جزاء الأشخاص و الأفراد الذين لم يصرح بأسمائهم المبهمون - المجهولون
96- عن عثمان بن عيسي عن رجل عن ابي جعفر عليه السلام انه كانت عنده امرأة تعجبه.
و كان عليه السلام لها محبا.
فأصبح يوما - و قد طلقها-.
و اغتم عليه السلام بذلك.
فقال له بعض مواليه: - جعلت فداك -لم طلقتها؟!
فقال عليه السلام: اني ذكرت عليا عليه السلام. ف تنقصته.
ف كرهت أن الصق جمرة من جمر جهنم بجلدي. [1]
[ صفحه 94]
97-عن ابن أبي عمير عن بعض اصحابنا قال: عطس رجل عند أبي جعفر عليه السلام فقال: الحمدلله.
فلم يسمته [2] ابوجعفر عليه السلام.
و قال عليه السلام: نقصنا حقنا.
ثم قال عليه السلام: اذا عطس احدكم. فليقل: الحمدلله رب العالمين و صلي الله علي محمد و أهل بيته.
قال: فقال الرجل.
فسمته ابوجعفر عليه السلام. [3] - [4] .
98-(ان الامام الباقر عليه السلام) دخل المسجد - يوما - ف رأي عليه السلام شابا يضحك - في المسجد-.
فقال عليه السلام له: تضحك [5] - في المسجد -؟!
و انت - بعد ثلاثة - من اصحاب [6] القبور؟!.
فمات الرجل في أول اليوم الثالث. و دفن في آخره. [7]
[ صفحه 95]
99- (جاء رجل - من خراسان - عند الامام الباقر عليه السلام)
فقال: (جعلت فداك) [8] : اني [9] خلفت ابني وجعا - شديد الوجع -...
قال عليه السلام: قد برء.
و قد [10] زوجه - عمه - ابنته [11] و انت تقدم [12] عليه [13] - و قد ولد له غلام. واسمه: علي - و هو لنا شيعة-.
و اما ابنك. فليس لنا شيعة. بل [14] هو لنا عدو. [15]
فقال له [16] الرجل: فهل من حيلة؟!
[ صفحه 96]
قال عليه السلام: انه لنا [17] عدو [18] و هو و قيد [19] - [20] .
100- عن عبدالله بن معاوية الجعفري قال: سأحدثكم بما سمعته اذناي. و رأته عيناي من ابي جعفر عليه السلام.
انه كان - علي المدينة - رجل من آل مروان.
و انه أرسل الي - يوما-.
ف أتيته - و ما عنده احد من الناس -.
فقال لي: [21] - يا ابن [22] معاوية - انما دعوتك - ل ثقتي بك -.
و اني قد علمت: انه لا يبلغ - عني -غيرك.
ف أحببت [23] أن تلقي عميك -: محمد بن علي. و زيد بن الحسن.
و تقول لهما: يقول لكما الأمير: ل تكفال عما يبلغني عنكما. أو ل تنكران!!
[ صفحه 97]
ف خرجت - من عنده - [24] متوجها الي ابي جعفر عليه السلام.
ف أستقبلته عليه السلام - متوجها الي المسجد-.
فلما دنوت منه عليه السلام. تبسم عليه السلام ضاحكا.
و قال عليه السلام [25] : بعث - اليك - هذاالطاغية؟! و دعاك؟!
و قال لك [26] :
الق عميك. [27]
و قل [28] لهما: كذا؟!
قال: [29] : فأخبرني أبوجعفر عليه السلام ب مقالته
- و كأنه عليه السلام كان حاضرا -. [30]
ثم قال عليه السلام: - يا ابن عم - قد كفينا أمره - بعد غد-.
ف أنه معزول و منفي - الي بلاد مصر-.
- و الله - ما انا بساحر و لا كاهن ولكني اتيت و حدثت.
قال: - ف - والله - ما أتي عليه اليوم الثاني حتي ورد عليه عزله و نفيه الي مصر.
و ولي المدينة غيره. [31] .
[ صفحه 98]
101- قال ابوبصير (للامام) الباقر عليه السلام: ما اكثر الحجيج و اعظم الضجيج!!
فقال عليه السلام: بل ما اكثر الضجيج و اقل الحجيج.
أتحب أن تعلم صدق ما اقوله؟!
و تراه عيانا؟!
ف مسح عليه السلام علي عينيه.
و دعا عليه السلام ب دعوات. ف عاد بصيرا.
فقال عليه السلام: انظر - يا ابابصير - الي الحجيج!!
قال:فنظرت. ف أذا اكثرا الناس قردة و خنازير.
و المؤمن - بينهم - ك الكوكب [32] اللامع في الظلماء.
فقال ابوبصير: صدقت - يا مولاي - ما أقل الحجيج و اكثر الضجيج.
ثم دعا عليه السلام بدعوات. ف عاد ضريرا.
فقال ابوبصير - في ذلك -؟!
فقال عليه السلام: ما بخلنا عليك - يا أبابصير - و ان كان الله تعالي ما ظلمك.
و انما خار لك. [33]
و خشينا فتنة الناس بنا. و أن يجهلوا فضل الله علينا. و يجعلونا اربابا من دون الله - و نحن له عبيد - لا نستكبر عن عبادته. و لا نسأم من طاعته و نحن له مسلمون. [34]
102- عن ابي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: انا مولاك و من شيعتك.
ضعيف. ضرير.
ف أضمن - لي - الجنة.
[ صفحه 99]
قال عليه السلام: أولا اعطيك علامة الائمة. [35] .
قلت: و ما عليك أن تجمعها [36]
قال عليه السلام:... و تحب ذلك؟!
قلت: و كيف لا أحب. فما زاد أن مسح عليه السلام علي بصري.
ف أبصرت [37] جميع الائمة عليهم السلام - عنده - [38] في السقيفة [39] التي كان عليه السلام فيها جالسا.
ثم [40] قال عليه السلام: - يا ابامحمد - مدبصرك ف أنظر ماذا تري ب عينك؟! [41] ؟!
قال: ف- والله - ما أبصرت الا كلبا [42] أو خنزيرا أو قردا.
قلت: ما هذا الخلق الممسوخ؟!
قال عليه السلام: هذا الذي تري - [43] هو السواد الاعظم-.
و [44] لو كشف الغطاء - للناس - ما نظر الشيعة الي من خالفهم الا في هذه الصورة.
ثم قال عليه السلام: - يا ابامحمد- ان احببت - تركتك علي حالك - هذا - [45] (و حسابك علي الله). [46]
[ صفحه 100]
- و ان احببت - ضمنت لك - علي الله الجنة- ورددتك الي حالك [47] الاول.
قلت: لا حاجة لي [48] في النظر الي هذا الخلق المنكوس.
ردني الي حالتي. فما للجنة عوض.
فمسح عليه السلام يده علي عيني. فرجعت كما كنت. [49]
103- روي ابوعيينة [50] قال: كنت عند ابي جعفر عليه السلام. ف دخل رجل.
فقال: - انا من اهل الشام. أتولاكم و ابرء من عدوكم.
و ابي كان يتولي بني امية. و كان له مال كثير. و لم يكن له ولد - غيري -.و كان مسكنه بالرملة. [51] و كانت [52] له جنينة [53] يتخلي فيها بنفسه.
فلما مات. طلبت المال.
فلم أظفر به.
و لا اشك انه دفنه و أخفاه مني.
[ صفحه 101]
قال أبوجعفر عليه السلام: أفتحب أن تراه؟!
و تسأله أين موضع ماله؟!
قال: اي - والله - اني فقير [54] محتاج.
ف كتب ابوجعفر عليه السلام كتابا و ختمه بخاتمه.
ثم قال عليه السلام: انطلق ب هذا الكتاب - الليلة - الي البقيع. حتي تتوسطه.
ثم تنادي: - يا درجان - يا درجان -.
ف أنه يأتيك رجل معتم. [55]
فأدفع اليه كتابي.
و قل: انا رسول محمد بن علي بن الحسين.
ف أنه يأتيك به. [56]
ف أسأله عما بدالك.
ف أخذ الرجل الكتاب. و انطلق.
قال ابوعيينة [57] : فلما كان - من الغد - أتيت اباجعفر عليه السلام. لأنظر ما حال الرجل؟!
ف أذا هو - علي الباب - ينتظر أن يؤذن له.
فأذن له.
فدخلنا - جميعا-.
فقال الرجل: الله يعلم عند من يضع العلم.
قد انطلقت - البارحة - و فعلت ما آمرت.
[ صفحه 102]
ف أتاني الرجل. فقال: لا تبرح من موضعك حتي آتيك به.
ف أتاني ب رجل أسود.
فقال: هذا أبوك.
قلت: ما هو أبي.
قال: بل [58] غيره اللهب و دخان الجحيم و العذاب الأليم.
قلت له: [59] انت ابي؟!
قال: نعم.
قلت: فما غيرك - عن صورتك - و هيئتك؟!
قال: - يابني - كنت اتولي بني امية و افضلهم علي اهل البيت النبي - بعد النبي - فعذبني الله بذلك.
و كنت - أنت - تتولاهم.
ف كنت [60] ابغضك - علي ذلك -.
و حرمتك مالي. فزويته [61] عنك.
و انا- اليوم - علي ذلك - من النادمين.
ف أنطلق - يا بني - الي جنينتي [62] ف أحتفر [63] تحت الزيتونة.
و خذ المال [64] و هو مائة الف و خمسون الفا.
ف أدفع الي محمد بن علي (عليهماالسلام) خمسين ألفا.
[ صفحه 103]
و الباقي لك.
ثم قال: ف أنا [65] منطق حتي آخذ المال. و آتيك [66] به.
قال ابوعيينة: [67] فلما كان من قابل [68] دخلت علي ابي جعفر عليه السلام.
فقلت: ما فعل الرجل - صاحب المال -؟!
قال عليه السلام: قد أتاني بخمسين [69] ألف درهم.
فقضيت - منها - دينا - كان علي.
و ابتعت منها أرضا بناحية خبير.
و وصلت - منها - اهل الحاجة - من اهل بيتي - [70] - [71]
104- عن ابي عيينة قال: [72] ان رجلا جاء الي ابي جعفر - صلوات الله تعالي عليه - و قال [73] : انا رجل من اهل الشام.
لم أزل - والله - أتولاكم - اهل البيت - و ابرء [74] من عدوكم.
و ان أبي - لا رحمه الله - كان يتولي بني امية. و يفضلهم عليكم.
و كنت [75] ابغضه - علي ذلك -.
[ صفحه 104]
و كان [76] يبغضني - علي حبكم - و يحرمني ماله.
و يجفوني - في حياته و [77] بعد مماته [78] -.
و قد كان له مال كثير. و لم يكن له ولد غيري -.
و كان مسكنه ب الرملة [79] . و كان [80] له بيت [81] يخلو فيه بنفسه.
فلما مات. طلبت ماله في كل موضع.
فلم اظفر به.
و لست أشك: أنه دفنه في موضع و أخفاه [82] عني [83] - لا رضي الله عنه -.
فقال ابوجعفر - صلوات الله تعالي عليه - أفتحب أن تراه؟!
و تسأله اين موضع [84] ماله؟!
فقال له [85] :أجل. فأني [86] فقير محتاج. فكتب له ابوجعفر - صلوات الله تعالي عليه - كتابا ب يده الكريمة [87] - في رق ابيض - ثم ختمه عليه السلام بخاتمه.
(و قال عليه السلام: أذهب بهذا الكتاب - الليلة - الي البقيع - حتي تتوسطه -) [88]
[ صفحه 105]
ثم [89] تنادي: يا درجان. [90]
ف أنه سيأتيك رجل معتم.
ف أدفع اليه الكتاب [91] و قل له: [92] : انا رسول محمد بن علي (بن الحسين - زين [93] العابدين - صلوات الله تعالي عليهم -) [94] .
و أسأله [95] عما بدالك.
قال: فأخذ الرجل الكتاب و انطلق.
فلما كان - من [96] الغد - أتيت اباجعفر - صلوات الله عليه - متعمدا - [97] لأنظر ما كان [98] حال الرجل.
ف أذا هو علي باب ابي جعفر عليه السلام ينتظر [99] حتي أذن له.
فدخلنا [100] عليه عليه السلام.
فقال له الرجل: الله اعلم (حيث يجعل رسالته. و) [101] عند [102] من يضع علمه.
[ صفحه 106]
قد [103] انطلقت ب كتابك - الليلة - حتي توسطت البقيع.
فناديت [104] : - يا درجان - [105] .
فأتاني رجل معتم. فقال: أنا درجان. [106] .
فما حاجتك؟!
فقلت: انا رسول محمد بن علي (بن الحسين - صلوات الله تعالي عليهم) [107] اليك - و هذا كتابه.
فقال: مرحبا ب رسول حجة الله علي خلقه. و آخذ [108] الكتاب و قرأه.
و قال: [109] : أتحب أن تري أباك.؟!
قلت [110] نعم.
قال: فلا تبرح - من موضعك - حتي آتيك به.
فأنه ب ضجنان. [111] ف أنطلق.
فلم يلبث الا قليلا حتي أتاني.
ب رجل [112] أسود (في عنقه حبل أسود) [113] (مدلع لسانه يلهث. و عليه سربال أسود). [114] .
[ صفحه 107]
فقال لي: هذا أبوك. ولكن [115] غيره اللهب و دخان [116] الجحيم و جرع الحميم. و العذاب [117] الأليم.
فقلت: [118] انت أبي؟
قال: [119] نعم.
قلت: ما [120] غيرك عن صورتك؟!
قال: اني كنت أتولي بني امية.
و افضلهم عن اهل بيت [121] رسول الله.
فعذبني الله - علي ذلك -.
و انك تتولي اهل بيت [122] النبي.
و كنت ابغضك - علي ذلك - و حرمتك [123] مالي - و زويته عنك.
و انا [124] - اليوم - علي ذلك - من النادمين.
ف أنطلق الي بيتي [125] و احتفر [126] تحت الزيتونة.
[ صفحه 108]
و خذ [127] المال و هو مائة ألف و خمسون ألفا.
فأدفع الي محمد بن علي - صلوات الله عليهما - خمسين ألفا. و لك الباقي.
قال: ف أني منطلق حتي آتي ب المال.
قال أبوعيينة: فلما حال [128] الحول. قلت لأبي جعفر - صلوات الله تعالي عليه - ما فعل الرجل؟
قال عليه السلام: قد جائنا [129] بالخمسين ألفا.
فقضيت [130] منها [131] دينا كان علي. [132] .
وابتعت منها [133] ارضا. و وصلت منها اهل الحاجة - من اهل بيتي -.
أما ان ذلك سينفع [134] الميت النادم علي ما فرط - من حبنا-.
وضيع - من حقنا - بما أدخل علي من الرفق و السرور. [135] .
[ صفحه 109]
پاورقي
[1] الكافي: ج 6 ص 55.
و الجزاء المذكور في هذا الحديث الشريف -عبارة عن: ابعادها - ب اطلاق -عن شرف جوار الامام المعصوم عليه السلام. و صيرورتها محرومة بأن تكون من عداد اهل بيته عليه السلام.
و الجزاء الاخر عبارة عن كون بدنها - لتنقيصها اميرالمؤمنين عليه السلام -جمرة من جمر جهنم - حال كونها في دارالدنيا - فضلا عن دخولها درك الجحيم في الاخرة و العقبي - فلا تغفل-.
[2] تسميت العاطس: الدعاء له.
[3] الكافي:ج 2 ص 655.
[4] عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ان الناس يكرهون الصلاة علي محمد و آله صلي الله عليه و آله - في ثلاثة مواطن: عند العطسة. و عند الذبيحة. و عند الجماع.
فقال ابوجعفر عليه السلام: - ما لهم -!! ويلهم. نافقوا -لعنهم الله - (الكافي: ج 2 ص 655).
[5] و الظاهر ان هذا الشاب لأجل أنه لم يحفظ حرمة المسجد و كذلك لم يحفظ حرمة الامام الباقر عليه السلام لما دخل عليه السلام في المسجد-.
فصدر من هذا الشاب اساءتان. احدهما قبال الله -عزوجل. و اخراهما. قبال الامام المعصوم عليه السلام الذي هو حجة الرب عزوجل علي الخلق اجمعين.
فقصر عمر هذا الشاب انما كان لأجل ما صدر منه من الأساءة - قبال الله - عزوجل و حجته الكبري و هو عبارة عن الامام الباقر -صلوات الله تعالي عليه -.
[6] في البحار: من اهل القبور.
[7] مشارق أنوار اليقين: ص 91 و في البحار: ج 46 ص 274 نقله عن المشارق.
[8] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.
[9] في الثاقب: اني خلفت ابني - و معه وجع -.
و في مشارق انوار اليقين هكذا: ان ابني - قد خلفته - وجعا.
فقال عليه السلام: أبشر. فقد بري ء و زوجه -عمه -ابنته. و صار له غلام. و سماه: عليا.
و اعلم -أيها العزيز -انه قد سقط في مشارق انوار اليقين - بعد هذه الفقرة -بعض جملات الحديث. بحيث يخل بالمعني و يغير المقصود و المراد منه.
حسب نسخة المشارق التي بأيدينا و هي منشورات: فرهنگ اهل بيت (عليهم السلام).
فراجع ثمة و لا تغفل عن وقوع هذا الخلل فيه ههنا.
[10] في الخرائج بدون كلمة: قد.
[11] في المناقب: بنته.
[12] في الثاقب هكذا: و انت تقدم -ان شاءالله - و قد ولد لهما غلام. واسمه: علي - و هو لنا شيعة - و اما ابنك -فليس لنا شيعة - و هو لنا عدو. فلا يغرنك عبادته و خشوعه.
و قد سقط في الثاقب - ههنا - بعض جملات الحديث بحيث يخل بالمعني و يغير المقصود و المراد منه. و للأطلاع علي هذا الخلل راجع الثاقب:ص 383 - منشورات انصاريان.
[13] في المناقب بدون كلمة: عليه.
[14] في الثاقب بدون كلمة: بل.
[15] في المناقب: ج 4 ص 192 و 193 يتم الحديث - ههنا و لم يذكر - فيه - الباقي منه.
[16] في المشارق: ص 91 هكذا: فقال الرجل: فما اليه من حيلة؟ فقال عليه السلام: كلا. قد اخذ - من صلب آدم - انه من اعدائنا.
فلايغرنك عبادته و خشوعه.
[17] في البحار بدون كلمة: لنا.
[18] و في نسخة الخرائج - التي بأيدينا -اضيف ههنا جملة. تخل بالمعني و تغير المقصود و توجب التشويش في فهم المراد منه - (راجع الخرائج: ص 595 تحقيق و نشر مؤسسة الامام المهدي عليه السلام -) (و المذكور في بحارالانوار هو الاتم و الأصح - فلا تغفل-.
[19] بحارالانوار: ج 46 ص 247 نقله عن الخرائج. (ذكرنا منه - ههنا - موضع الحاجة اليه).
[20] و الوقيد - بالدال المهملة -: الحطب. و لعل المراد: انه حطب جهنم.
و يحتمل ان يكون - بالجمعة -.
قال الفيروز آبادي: الوقيذ: السريع و البطي ء و الثقيل و الشديد المرض المشرف (هكذا في البحار: و الظاهر: المشرف علي الموت او المشرف علي الهلاك) - انتهي -.
ف المعني انه: سيصرع او هو بطي ء عن الخير او انه شديد المرض. و لا ينافيه اخباره عليه السلام ببرئه من المرض السابق. (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).
[21] في البحار بدون كلمة: لي.
[22] في البحار بدون كلمة: ابن (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[23] في البحار: ف أجبت.
[24] في البحار بدون كلمة -: من عنده -.
[25] في البحار: فقال عليه السلام.
[26] في البحار بدون كلمة: لك.
[27] في الخرائج و الثاقب: ألق عميك الاحمقين.
[28] في البحار:فقل.
[29] في البحار: فقال: أخبرني ابوجعفر عليه السلام.
[30] و ذكر هذا الحديث في كتاب الثاقب في المناقب: ص 386 و 387 - مع اختلافات يسيرة فيه - لم نتعرض لها - ههنا-
و في الثاقب يتم الخبر - ههنا - و لم يشار فيه الي تتمة الحديث.
[31] الخرائج: ص 599 و 600 و في البحار: ج 46 ص 246 نقله عن الخرائج.
[32] في البحار: مثل الكوكب.
[33] خار الله لك: في الامر. أي: جعل لك فيه خيرا (نقلا عن هامش المناقب).
[34] المناقب: ج 4 ص 184 و في البحار: ج 46 ص 261 نقله عن المناقب.
[35] في مختصر بصائر الدرجات: علامة الائمة (عليهم السلام) أو غيرهم؟!.
[36] في مختصر بصائر الدرجات: تجمعهما لي.
[37] في الخرائج: ف أبصرت جميع ما في السقيفة التي كان عليه السلام فيها جالسا.
[38] في المختصر: - عنده - ثم ما في السقيفة التي كان عليه السلام فيها جالسا.
[39] السقيفة: الصفة - بتشديد الفاء - ك الساباط.
[40] في الخرائج و البحار بدون كلمة: ثم.
[41] في الخرائج: عينيك.
[42] في الخرائج: الاكلبا و خنزيرا و قردا.
[43] في الخرائج: هذا الذي تري هذا السواد الاعظم.
[44] في الخرائج بدون كلمة: و.
[45] في الخرائج: هكذا.
[46] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.
[47] في الخرائج: الي حالتك الاولي.
[48] في الخرائج هكذا: لاحاجة لي الي النظر الي هذا الخلق المنكوس. ردني. ردني -.
[49] مختصر بصائر الدرجات: ص 112 و الخرائج: ص 821 و 821 و في البحار: ج 46 ص 285 نقله عن الخرائج.
[50] في البحار: ابوعتيبة.
[51] الرملة: مدينة ب فلسطين (نقلا عن هامش البحار).
[52] في البحار: و كان له.
[53] في نسخة: جنة (نقلا عن هامش الخرائج).
الجنينة - مصغر الجنة -: و هي البستان او الحديقة ذات الشجر والنخل (نقلا عن هامش الخرائج).
بيان: جنينة اي: مال يستره عني.
قال الفيروز آبادي: الجنين: - كل مستور. و في بعض النسخ: جنة -و هواظهر.
اي: كان يتخلي في جنيته. و قد ظن انه كان لدفن المال.
-و علي الاول -يحتمل أن يكون تصغير الجنة (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).
[54] في البحار: لفقير محتاج.
[55] رجل معتم: أي بطي ء ممس(نقلا عن هامش الخرائج).
[56] في البحار بدون كلمة: به.
[57] في البحار: ابوعتيبة.
[58] في البحار بدون كلمة: بل.
[59] في البحار بدون كلمة: له.
[60] في البحار: و كنت.
[61] أي: اخفيته عنك.
[62] في البحار: الي جنتي.
[63] في البحار: ف أحفر.
[64] في البحار هكذا: و خذ المال. مائة الف درهم.
[65] في البحار: و انا.
[66] في البحار: آتيك بمالك.
[67] في البحار: ابوعتيبة.
[68] القابل اي: العام القادم (نقلا عن هامش الخرائج).
[69] في البحار هكذا:... من قابل. سألت أباجعفر عليه السلام ما فعل الرجل - صاحب المال -؟!.
[70] الخرائج: ص 597 و 598 و 599 و في البحار: ج 46 ص 245 و 246 نقله عن الخرائج.
[71] و جاء هذا الخبر - في مصادر اخري - مع اضافات كثيرة - لا تخلو من لطف-.
فنكرر ذكره - لئلا تفوتنا تلك الاضافات - فلا تغفل - راجع حديث رقم 104.
[72] في روضة الواعظين بدون كلمة: قال.
[73] في روضة الواعظين: فدخل عليه فقال:.
[74] في روضة الواعظين: و أتبرء من اعدائكم.
[75] في روضة الواعظين: فكنت.
[76] في الثاقب و مدينة المعاجز بدون كلمة: كان.
[77] في روضة الواعظين بدون كلمة: و (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[78] في مدينة المعاجز: بعد وفاته.
[79] الرملة: مدينة في فلسطين (نقلا عن هامش الثاقب).
[80] في روضة الواعظين هكذا: و كانت له حبيبة يخلو لفسقه. فلما مات.
[81] في مدينة المعاجز:... له كنيسة يخلو فيها بنفسه...
[82] في مدينة المعاجز: و أخذه.
[83] في روضة الواعظين و مدينه المعاجز: مني.
[84] في روضة الواعظين: اين وضع ماله؟!.
[85] في مدينة المعاجز و روضة الواعظين: فقال له الرجل: نعم.
[86] في روضة الواعظين: و اني محتاج فقير.
[87] في روضة الواعظين بدون كلمة: الكريمة.
[88] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.
[89] في روضة الواعظين: ثم قال له: تنادي.
[90] في الثاقب: يا ذرجان.
[91] في روضة الواعظين و مدينة المعاجز:كتابي.
[92] في روضة الواعظين بدون كلمة: له.
[93] في الثاقب: بن زين العابدين - (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
و الصواب زيادة كلمة: بن.
[94] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.
[95] في روضة الواعظين: فسأله.
[96] في مدينةالمعاجز: من اليوم الغد.
[97] في روضة الواعظين و مدينة المعاجز: معتمدا.
[98] في روضة الواعظين بدون كلمة: كان.
[99] في روضة الواعظين:... ينتظر متي يؤذن له -.
[100] في روضة الواعظين فدخلنا علي ابي جعفر عليه السلام.
[101] ما بين النجمتين لم يذكر في روضة الواعظين.
[102] في روضة الواعظين: عنده (و ذلك سهو مطبعي ظاهر) و الصحيح: عند.
[103] في روضة الواعظين: و قد.
[104] في روضة الواعظين: فناديت درجانا.
[105] في الثاقب: يا ذرجال.
[106] في الثاقب: ذرجان.
[107] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.
[108] في روضة الواعظين: فأخذ كتابه. فقرأه.
[109] في روضة الواعظين: فقال.
[110] في روضة الواعظين: فقلت.
[111] ضجنان: جبل بناحية تهامة (نقلا عن هامش الثاقب).
[112] في مدينة المعاجز: رجل.
[113] ما بين القوسين لم يذكر في مدينة المعاجز.
[114] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب و مدينة المعاجز.
[115] في مدينة المعاجز بدون كلمة: ولكن.
[116] في الثاقب: و دخل (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[117] في روضة الواعظين: و عذاب الأليم.
[118] في روضة الواعظين: فقلت له.
[119] في روضة الواعظين: فقال.
[120] في روضة الواعظين: من غيرك و غير صورتك؟!.
[121] في روضة الواعظين: اهل بيت نبيك.
[122] في مدينة المعاجز: البيت (والظاهر زيادة ال - فيه) و الصواب: اهل بيت النبي صلي الله عليه و آله.
[123] في روضة الواعظين: ف أحرمتك مالي و دفنته عنك.
[124] في روضة الواعظين: فأنا.
[125] في مدينة المعاجز: الي كنيستي.
و في روضة الواعظين: الي حديقتي.
[126] في روضة الواعظين: فأحتفر.
[127] في روضة الواعظين: فخذ.
[128] في روضة الواعظين: فلما كان الحول.
[129] في روضة الواعظين: قد جائنا بخمسين ألف.
[130] في روضة الواعظين و مدينة المعاجز: قضيت.
[131] في روضة الواعظين: بها.
[132] في مدينة المعاجز: كان علينا.
[133] في روضة الواعظين: بها.
[134] في مدينة المعاجز: ينفع.
[135] الثاقب في المناقب: ص 370 و 371 و 372 و روضة الواعظين: ص 205 و 206.
و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 134 الي ص 137 نقله عن الثاقب في المناقب.
(كررنا ذكر هذا الحديث لوجود بعض الأضافات فيه - فلا تغفل).