بازگشت

جزاء الاقوام و الطوائف و الجماعات و الفرق و الأهالي أهل مدينة مدين


105- عن ابي بكر الحضرمي قال: لما حمل ابوجعفر عليه السلام الي الشام - الي هشام ابن عبدالملك - و صار عليه السلام ب بابه.

قال (هشام) [1] لأصحابه! (و من كان بحضرته - من بني امية -) [2] : اذا [3] رأيتموني قد و بخت - محمد بن علي - ثم رأيتموني قد سكت. فليقبل عليه كل رجل منكم. فليوبخه.

ثم أمر أن يؤذن له.

فلما دخل عليه ابوجعفر عليه السلام قال - بيده -: السلام عليكم.

فعمهم - جميعا - بالسلام.

ثم جلس عليه السلام.

فأزداد هشام عليه حنقا - بتركه السلام - عليه - [4] بالخلافة. و جلوسه - بغيراذن -



[ صفحه 110]



ف أقبل [5] يوبخه. و يقول فيما يقول له: - يا محمد بن علي - لا يزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين و دعا الي نفسه. و زعم انه الامام - سفها و قلة علم-. [6] .

و وبخه بما أراد أن يوبخه.

فلما سكت. اقبل [7] عليه القوم - رجل بعد رجل - يوبخه (حتي انقضي آخرهم). [8] .

- فلما سكت القوم - نهض عليه السلام قائما.

ثم قال عليه السلام:

- ايها الناس - اين تذهبون؟! و اين يراد بكم؟!

بنا هدي الله اولكم.

و بنا يختم آخركم.

ف أن يكن لكم ملك معجل.

ف أن لنا ملكا مؤجلا.

- و ليس - من بعد ملكنا - ملك - لأنا اهل العاقبة.

يقول الله عزوجل و العاقبة للمتقين.

ف أمر به الي الحبس.

فلما صار عليه السلام الي [9] الحبس تكلم.



[ صفحه 111]



فلم يبق - في الحبس - رجل الا ترشفه [10] و حن [11] اليه.

فجاء صاحب الحبس - الي هشام - (فقال: - يا أميرالمؤمنين - اني خائف عليك - من اهل الشام - أن يحولوا - بينك و بين مجلسك - هذا -). [12]

ثم [13] أخبره [14] بخبره.

ف أمر به. و حمل - علي البريد - هو و أصحابه - ليردوا الي المدينة.

و أمر أن لا يخرج [15] لهم الاسواق.

و حال بينهم و بين الطعام و الشراب.

ف ساروا - ثلاثا - لا يجدون طعاما و لا شرابا... حتي انتهوا الي مدين [16] - [17] .

فأغلق باب المدينة - دونهم.

فشكا اصحابه الجوع و [18] العطش.

قال: فصعد عليه السلام جبلا ليشرف [19] عليهم -.

فقال عليه السلام ب أعلي صوته -: - يا أهل المدينة الظالم اهلها -: انا بقية الله.



[ صفحه 112]



يقول الله: [20] : بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين.

و ما انا عليكم بحفيظ

قال: و كان فيهم شيخ كبير [21] فأتاهم.

فقال لهم: [22] - يا قوم - هذه - والله - دعوة شعيب النبي [23] عليه السلام.

- والله - لئن لم [24] تخرجوا الي هذا الرجل - بالاسواق. ل تؤخذن - من فوقكم و من تحب ارجلكم-.

ف صدقوني - في [25] هذه المرة - واطيعوني. و كذبوني - فيما تستأنفون.

فأني ناصح [26] لكم.

قال: فبادروا. فأخرجوا [27] الي محمد بن علي عليهماالسلام و اصحابه ب الاسواق [28] (فبلغ هشام بن عبدالملك خبر الشيخ.

فبعث اليه. فحمله.

فلم يدر ما صنع به) [29] - [30] .



[ صفحه 113]



106- عن ابي بصير عن ابي عبدالله - صلوات الله تعالي عليه - قال: بعث هشام بن عبدالملك الي ابي عليه السلام - فأشخصه الي الشام -...

... (فلما وصل الامام عليه السلام الي الشام و جري بينه و بين هشام - عليه اللعنة - ما جري... [31] ...)

(قال هشام بن عبدالملك للامام الباقر عليه السلام):...

انصرف الي اهلك - اذا شئت -

(قال ابو عبدالله عليه السلام): فخرج ابي عليه السلام - متوجها - من الشام نحو الحجاز.

و أبرد هشام [32] بريدا و كتب معه الي جميع عماله - ما بين دمشق الي يثرب - يأمرهم ان لا يأذنوا لأبي عليه السلام - في شي ء من مدينتهم و لا يبايعوه في اسواقهم. و لا يأذنوا له في مخالطة اهل الشام - حتي ينفذ الي الحجاز-.

فلما انتهي الي مدينة مدين [33] و معه حشمه - و اتاه [34] بعضهم - فأخبره: أن زادهم قد نفذ.

و أنهم قد منعوا من السوق - و أن باب المدينة اغلق.

فقال أبي عليه السلام: فعلوها؟!

ائتوني ب وضوء.

ف أتي عليه السلام بماء.

فتوضأ.



[ صفحه 114]



ثم توكا علي غلام له.

ثم صعد عليه السلام الجبل حتي اذا صار في ثنية [35] . استقبل القبلة فصلي ركعتين ثم [36] . قام [37] . و اشرف علي المدينة ثم نادي عليه السلام بأعلي صوته.

و قال: والي مدين اخاهم شعيبا.

قال: يا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره و لا تنقصوا المكيال و الميزان.اني اراكم بخير.

و اني اخاف عليكم عذاب يوم محيط

- و يا قوم - اوفوا المكيال و الميزان بالقسط و لا تبخسوا الناس اشيائهم.

و لا تعنوا في الارض مفسدين.

بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين [38] - [39] .

ثم وضع عليه السلام يده علي صدره ثم نادي بأعلي صوته -: انا - والله - بقية الله - انا - والله - بقية الله.

قال: و كان في أهل مدين شيخ كبير قد بلغ السن و ادبته التجارب.- و قد قرء الكتب-.

و عرفه اهل مدين بالصلاح.



[ صفحه 115]



فلما سمع النداء قال لأهله: أخرجوني.

ف حمل و وضع وسط المدينة.

فأجتمع الناس اليه.

فقال لهم: ما هذا الذي سمعته - من فوق الجبل -؟!

قالوا: هذا رجل يطلب السوق. فمنعه السلطان - من ذلك - و حال بينه و بين منافعه؟!

فقال لهم الشيخ: تطيعونني؟!

قالوا: اللهم نعم.

قال: قوم صالح انما ولي عقر الناقة - منهم - رجل واحد. و عذبوا جميعا - علي الرضا بفعله -.

و هذا رجل قد قام مقام شعيب و نادي مثل نداء شعيب عليه السلام

(و هذا رجل ما بعده). [40] .

ف أرفضوا السلطان و ايعوني. و أخرجوا اليه بالسوق. فأقضوا حاجته.

و الا لم آمن - والله - عليكم الهلكة.

قال: ففتحوا الباب و أخرجوا السوق الي ابي عليه السلام.

فأشتروا حاجتهم و دخلوا مدينتهم.

و كتب عامل هشام اليه بما فعلوه و بخبر الشيخ.

فكتب هشام الي عامله بمدين: بحمل الشيخ اليه.

فمات - في الطريق - رضي الله عنه. [41] .



[ صفحه 116]



107- (قال الامام الصادق عليه السلام):... أنفذ هشام بريدا الي عامل المدينة بأشخاص ابي عليه السلام و اشخاصي.

ف أشخصنا.

فلما وردنا مدينة دمشق. حجبنا ثلاثة ايام.

ثم أذن لنا في اليوم الرابع.

فدخلنا. و اذا قد قعد علي سرير الملك و جنده و خاصته وقوف -علي ارجلهم - سماطان متسلحان...

(ف من بعد ما جري بينهما ما جري). [42] .

...أطرق هشام طويلا ثم رفع رأسه فقال للامام الباقر عليه السلام: سل حاجتك؟

فقال عليه السلام: خلفت عيالي و اهلي مستوحشين لخروجي.

فقال: قد آنس الله وحشتهم برجوعك اليهم.

و لا تقم. سر - من يومك -.

(قال الامام الصادق عليه السلام):... ثم نهض عليه السلام و نهضت معه و خرجنا... [43] .

فركبنا دوابنا منصرفين. و قد سبقنا بريد من عند هشام الي عامل مدين علي طريقنا الي المدينة -: أن ابني ابي تراب الساحرين: محمد بن علي و جعفر بن محمد الكذابين [44] . - بل هو الكذاب - لعنه الله - فيما يظهران - من الاسلام وردا - علي -



[ صفحه 117]



فلما [45] . صرفتهما الي المدينة مالا الي القسسين و الرهبان من كفار النصاري...

فأذا قرأت كتابي هذا - فناد في الناس -:

برئت الذمة ممنن يشار بهما او يبايعهما او يصافحهما او يسلم عليهما.

فأنهما قد ارتدا عن الاسلام. [46] .

و رأي أميرالمؤمنين ان نقتلهما [47] . و دوابهما و غلمانهما - من معهما - شر قتلة -.

قال: ف ورد البريد الي مدينة مدين.

فلما شارفنا مدينة مدين قدم ابي عليه السلام غلمانه ليرتادوا لنا منزلا و يشتروا [48] . لدوابنا علفا و لنا طعاما.

فلما قرب غلماننا من باب المدينة اغلقوا الباب في وجوهنا و شتمونا...

و ذكروا [49] . اميرالمؤمنين عليه السلام علي بن ابي طالب - صلوات الله عليه -.

و قالوا: [50] . لا نزول لكم عندنا و لا شراء و لا بيع - يا كفار - يا مشركين - يا مرتدين - يا كذابين - يا شر الخلائق اجمعين. [51] .

فوقف غلماننا علي الباب حتي انتهينا اليهم.

فكلمهم ابي عليه السلام و لين لهم القول.

و قال عليه السلام لهم: اتقوا الله و لا تغلطون. [52] .



[ صفحه 118]



فلسنا - كما بلغكم - و لا نحن كما تقولون. فأسمعونا.

(ف أجابوه بمثل ما أجابوا الغلمان). [53] .

فقال لهم ابي عليه السلام: [54] . فهبنا - كما تقولون -.

افتحوا لنا الباب و شارونا و بايعونا كما تشاورون و تبايعون اليهود و النصاري و المجوس.

فقالوا: انتم شر [55] . من اليهود و النصاري و المجوس.

لان هؤلاء يؤدون الجزية وانتم ما تؤدون.

فقال لهم ابي عليه السلام: فأفتحوا [56] . لنا الباب و انزلونا.

و خذوا منا الجزية - كما تأخذون منهم -.

فقالوا: لا نفتح. و لا كرامة لكم - حتي تموتوا علي ظهور دوابكم - جياعا-.

- نياعا [57] . - او تموت [58] . دوابكم تحتكم

فوعظهم ابي عليه السلام.

ف ازدادوا عتوا و نشوزا.

قال: فثني ابي عليه السلام - رجله عن سرجه -.

ثم قال عليه السلام لي: مكانك - يا جعفر - لا تبرح.

ثم صعد عليه السلام الجبل المطل علي مدينة مدينة -.

و اهل مدين ينظرون اليه ما يصنع -.



[ صفحه 119]



فلما صار عليه السلام في اعلاه. استقبل عليه السلام بوجهه المدينة - وحده. [59] .

ثم وضع عليه السلام اصبعيه في اذنيه.

ثم نادي عليه السلام ب أعلي صوته -: و الي مدين اخاهم شعيبا - الي قوله تعالي - بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين.

نحن - والله - بقية الله في ارضه.

ف أمر الله تعالي [60] . ريحا سوداء مظلمة. فهبت.

و احتملت صوت ابي عليه السلام فطرحته في اسماع الرجال و النساء و الصبيان. [61] .

فما بقي احد من الرجال و النساء و الصبيان الا صعد السطوح.

و ابي عليه السلام مشرف عليهم.

و صعد - فيمن صعد - شيخ من اهل مدين - كبير السن -.

فنظر الي ابي عليه السلام علي الجبل. فنادي ب أعلي صوته -: اتقوا الله - يا اهل مدينة - فأنه قد وقف الموقف الذي وقف فيه شعيب عليه السلام - حين دعا - علي قومه -.

فان انتم لم تفتحوا له الباب و لم تنزلوه جائكم - من الله - العذاب.

ف أتي [62] . عليكم. و قد اعذر من أنذر.

ففزعوا و فتحوا الباب. و أنزلونا.

و كتب العامل [63] . بجميع ذلك الي هشام.

فأرتحلنا في اليوم الثاني.



[ صفحه 120]



فكتب هشام الي عامل مدينة مدين. يأمره بأن يأخذ الشيخ فيطمره. [64] .

(فأخذوه. فطمروه) [65] . - رحمة الله تعالي عليه -.

و كتب الي عامل مدينة الرسول: ان يحتال في سم ابي عليه السلام - في طعام او شراب -.

فمضي [66] . هشام و لم يتهيأ له في ابي عليه السلام - من ذلك - من شي ء. [67] .



[ صفحه 121]




پاورقي

[1] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[2] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[3] في المناقب و البحار هكذا:... اذا سكت من توبيخ محمد بن علي. فلتوبخوه. ثم أمر أن يؤذن له.

[4] في المناقب و البحار بدون كلمة: عليه.

[5] في المناقب و البحار: هكذا فقال: - يا محمد بن علي - لا يزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين و دعا الي نفسه و زعم أنه الامام - سفها و قلة علم- و جعل يوبخه.

[6] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر صلوات الله تعالي عليه المقدسة المعصومة الطاهرة من درج هذه الجملة و كتابة ما تفوه به هشام - عليه اللعنة - من التجاسر قبال الامام عليه السلام.

[7] في المناقب و البحار: اقبل القوم عليه.

[8] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[9] في المناقب و البحار: في الحبس.

[10] ترشفه: اي: مصه. و هو كناية عن المبالغة في أخذ العلم عنه (نقلا عن هامش الكافي).

[11] في مدينة المعاجز و البحار: و حن عليه.

و في المناقب: و حسن عليه.

[12] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[13] في المناقب و البحار بدون كلمة: ثم.

[14] في المناقب و البحار: و أخبره بخبره.

[15] في المناقب و البحار: لا تخرج.

[16] مدين: بلدة تجاه تبوك - بين المدينة و الشام-.

[17] في المناقب: مدينة (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[18] في المناقب و البحار: العطش و الجوع.

[19] في مدينة المعاجز: يشرف.

و في المناقب: جبلا أشرف عليهم.

و في البحار: جبلا و أشرف عليهم.

[20] في المناقب: يقول الله تعالي.

[21] و في الهداية الكبري: ص 239:... في المدينة شيخ من بقايا العلماء. خرج الي اهل المدينة

- فناداهم - بأعلي صوته -: هذا - والله - شعيب يناديكم.

فقالوا له: ليس هذا شعيب. هذا محمد بن علي بن الحسين...

[22] في المناقب و البحار بدون كلمة: لهم.

[23] في المناقب و البحار بدون كلمة: النبي.

[24] في الهداية الكبري: ص 239:... فقال لهم افتحوا الباب. والا فتقعوا في العذاب.

[25] في المناقب و البحار بدون كلمة: في.

[26] في الكافي: ف أني لكم ناصح.

[27] في المناقب و البحار هكذا: فبادروا و أخرجوا الي ابي جعفر عليه السلام الاسواق.

[28] في المناقب و البحار يتم الحديث - ههنا - و لم يذكر فيهما الفقرة الاخيرة -.

[29] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[30] الكافي: ج 1 ص 471 و 472 و المناقب: ج 4 ص 189 و 190- و في البحار: ج 46 ص 264 نقله عن المناقب. و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 77 الي 79 نقله عن الكافي.

[31] من اراد الاطلاع علي جزئيات ما جري فليراجع المصدر.

[32] و في الخرائج: ص 293 هكذا: (قال ابو عبدالله عليه السلام): فبعث هشام - قبل خروجنا- بريدا.

يأمر اهل كل منزل: أن لايطعمونا و لا يمكنونا من النزول في بلد حتي نموت جوعا.

فكلما بلغنا منزلا طرودنا.

و فني زادنا - حتي اتينا مدين شعيب - و قد اغلق بابه -.

[33] مدين: بلدة تجاه تبوك - بين المدينة و الشام -.

[34] في قصص الانبياء (عليهم السلام): و آتاهم بعضهم فأخبرهم.

[35] الثنية: لعقبة او طريقها. او الجبل او الطريقة فيه او اليه (نقلا عن هامش البحار).

[36] في القصص بدون كلمة: ثم.

[37] في القصص: فقام.

[38] سورة هود آية 86 - 84.

[39] (قال الامام السجاد عليه السلام): ان اول من عمل المكيال و الميزان شعيب النبي عليه السلام - عمله بيده - فكانوا يكيلون و يوفون.

ثم انهم - بعد - طففوا في المكيال و بخسوا في الميزان -.

[40] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[41] قصص الانبياء (عليهم السلام) للشيخ قطب الدين الراوندي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 143 - 145 و في بحار الانوار: ج 46 ص 315 - 317 نقله عن القصص.

ذكرنا منه موضع الحاجة اليه.

[42] و للأطلاع علي جزئيات ذلك راجع المصادر.

[43] و جري بعد ذلك ملاقات الامام عليه السلام ب عالم النصاري و سؤال ذلك العام مساله من الامام عليه السلام - (فراجع المصادر).

[44] و للاطلاع علي ما فعله هشام بن عبدالملك - عليه اللعنة - من الجنايات و الظلامات و التجاسر قبال الامام الباقر عليه السلام راجع المصادر التالية: الكافي: ج 1 ص 471 و الاحتجاج: ج 2 ص 177 و المناقب: ج 4 ص 197 و 189 و الخرائج: ج 1 ص 291 و اعلام الوري: ج 1 ص 263 و دلائل الامامة: ص 233 و الامان من اخطار الاسفار و الازمان: ص 63 الي 73.

[45] في البحار: و لما.

[46] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر عليه السلام و الامام الصادق عليه السلام المقدستين الطاهرتين المعصومتين من نقل هذه الكلمات الشنيعة و درج ما كتبه هشام - عليه اللعنة - و ما قاله اهل مدين من التجاسر قبال الامامين (عليهماالسلام) - في كتابنا هذا -.

[47] في البحار: يقتلهما.

[48] في البحار: و يشروا.

[49] أي ذكروا أميرالمؤمنين عليه السلام ب سوء و تجاسروا عليه - صلوات الله تعالي عليه -.

[50] في البحار: فقالوا.

[51] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر عليه السلام و الامام الصادق عليه السلام المقدستين الطاهرتين المعصومتين من نقل هذه الكلمات الشنيعة و درج ما كتبه هشام - عليه اللعنة - و ما قاله اهل مدين من التجاسر قبال الامامين (عليهماالسلام) - في كتابنا هذا -.

[52] في دلائل الامامة: و لا تغلطوا.

و في البحار: و لا تغلظوا.

[53] ما بين القوسين لم يذكر في الأمان من اخطار الاسفار - و البحار.

[54] في الامان و البحار بدون كلمة: ابي.

[55] في دلائل الامامة: اشر.

[56] في دلائل الامامة: افتحوا.

[57] النائع: العطشان.

[58] في دلائل الامامة: و تموت.

[59] في البحار: و جسده.

[60] في الامام بدون كلمة: تعالي.

[61] في البحار: في اسماع الرجال و الصبيان و النساء.

[62] في دلائل الامامة: و اتي عليكم.

و البحار: فأني اخاف عليكم.

[63] في الامان و البحار: دون كلمة: العامل.

[64] في البحار: فيقتله.

[65] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة و البحار.

[66] ذكرنا حول كلمة: مضي - بعض المطالب و الملاحظات. فراجع هامش حديث رقم 83 من هذا الكتاب المستطاب.

[67] الامان في اخطار الاسفار و الازمان: ص 66 الي 73 و دلائل الامامة: ص 240 و 241.

و في بحار الانوار: ج 46 ص 312 و 313 نقله عن امان الاخطار.

و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 66 الي 77 نقله عن دلائل الامامة.

ذكرنا ههنا - من هذا الخبر - موضع الحاجة اليه.

(و قال السيد هاشم البحراني - رضوان الله تعالي عليه - في مدينة المعاجز): لعل اشخاص مولانا الباقر عليه السلام كان مرتين).