بازگشت

بعض اهل مدينه دمشق


109- عن (الامام) الصادق عليه السلام قال: لما أشخص ابي محمد بن علي عليهماالسلام الي دمشق. سمع عليه السلام الناس يقولون: هذا ابن ابي تراب!!

قال: ف أسند عليه السلام ظهره الي جدار القبلة ثم حمدالله و أثني عليه و صلي علي النبي صلي الله عليه و آله ثم قال عليه السلام: اجتنبوا - اهل الشقاق. و ذرية النفاق. و حشو النار. و حصب جهنم - عن البدر الزاهر و البحر الزاخر و الشهاب الثاقب و شهاب المؤمنين. و الصراط المستقيم - من قبل أن نطمس [1] . وجوها. فنردها علي ادبارها.

أو يلعنوكما - كما لعن اصحاب السبت و كان امر الله مفعولا.

ثم قال عليه السلام - بعد كلام - أبصنوا رسول الله صلي الله عليه و آله تستهزؤن؟!

ام بيعسوب الدين تلمزون؟!

و أي سبيل [2] . بعده تسلكون؟!

و أي حزن بعده تدفعون.

هيهات. هيهات.

برز - والله - ب السبق. و فاز ب الخصل. و استوي علي الغاية و احرز [3] . الخطار. ف أنحسرت عند الابصار و خضعت دونه الرقاب و فرع الذروة العليا.

فكذب من رام - من نفسه - السعي و اعياه الطلب.

فأني لهم التناوش من مكان بعيد.



[ صفحه 124]



و قال عليه السلام:



أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم

من اللوم او سدوا مكان الذي سدوا



اولئك قوم ان بنوا أحسنوا البنا

و ان عاهدوا أوفوا و ان عقدوا شدوا



ف أني يسد ثلمة أخي رسول الله؟! - اذ شعفوا - و شقيقه - اذ نسبوا - و نديده - اذ قتلوا. و ذي قرني كنزها - اذ فتحوا - و مصلي القبلتين - اذ تحرفوا. و المشهود له - بالايمان - اذ كفروا. و المدعي لنبذ [4] . عهد المشركين - اذ نكلوا و الخليفة علي المهاد - ليلة الحصار - اذ جزعوا.

و المستودع لأسرار [5] . ساعة الوداع - الي آخر كلامه عليه السلام -. [6] .



[ صفحه 125]




پاورقي

[1] في البحار: - من قبل أن تطمس وجوه فترد علي ادبارها.

[2] في المناقب: سبل.

[3] في المناقب: و احرز علي الختار.

[4] في المناقب: لبذ (و الظاهر انه سهو مطبعي).

[5] في المناقب: الاسرار (والظاهر وقوع سهو مطبعي فيه).

[6] المناقب: ج 4 ص 203 و 204 و في البحار: ج 46 ص 318 نقله عن المناقب.

و لفقرات هذا الحديث الشريف شرح مفصل. ذكره العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في بيان البحار) (فراجع ثمة).