النوادر
110- ابوجعفر محمد الباقر عليه السلام: سمي بذلك من بقر الارض.
أي: شقها و آثار مبخاتها و مكانها.
ف لذلك هو اظهر من مخبات كنوز المعارف و حقائق الاحكام و الحكم و اللطائف ما لا يخفي الا علي منطمس البصيرة أو فاسد الطوية و السريرة.
- و من ثم - قيل فيه: هو باقر العلم و جامعه و شاهر علمه و رافعه.
صفا قلبه و زكي عمله و طهرت نفسه و شرف خلقه و عمرت اوقاته بطاعة الله.
و له من الرسوم - في مقامات العارفين - ما تكل عند ألسنة الواصفين.
و له كلمات كثيرة - في السلوك و المعارف - لا تحتملها هذه العجالة. [1] .
111- عن محمد بن قيس العطار قال: قال ابوجعفر عليه السلام: انما يحبنا - من العرب و العجم - اهل البيوتات و ذوو الشرف. و كل مولود صحيح.
و انما يبغضنا - من هؤلاء و هؤلاء - كل مدنس مطرد. [2] .
112- الصيرفي قال: سمعت اباجعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام يقول: بري ء الله ممن تبرء [3] . منا، لعن الله من لعننا. اهلك الله من عادانا.
اللهم انك تعلم انا سبب الهدي. لهم و انما يعادوننا لك.
فكن انت المتفرد ب عذابهم. [4] .
113- قال الامام الباقر عليه السلام: السعيد من اتبعنا.
و الشقي من عادانا و خالفنا. [5] .
پاورقي
[1] عوالم العلوم و مستدركاته: ج 19 ص 182 نقله عن الصواعق المحرقة: ص 120.
[2] مستطرفات السرائر: ص 42.
[3] في نسخة: ممن يبرء منا.
[4] الامالي للشيخ المفيد - رحمة الله تعالي عليه -: ص 312.
[5] الامان من اخطار الاسفار و الازمان: ص 66.