بازگشت

العقبات التي واجهت الطريق العلمي للامام الباقر


و لم يكن ذلك العصر التأسيسي للمدرسة الفقهية الامامية بمنأي عن العقبات التي حاولت زعزعة البناء الذي اريد له أن يبقي خالدا الي يوم القيامة. ولكن تلك العقبات لم تستطع أن تعمل شيئا سوي تقوية مدرسة أهل بيت النبوة عليهم السلام و تثبيت أركانها. و نستطيع أن نسجل أربع عقبات رئيسية حاولت التأثير علي مدرسة الامام محمد الباقر عليه السلام، و هي :

أ - الفكرة الثورية للاطاحة بالحكم السياسي.

ب - التقية علي نطاقي الفرد و التشريع.

ج - مدرسة القياس في الاستنباط.

د - أساليب السلطة السياسية في محاربة الامام الباقر عليه السلام.

و سوف نعالج باختصار تلك العقبات.



[ صفحه 19]