بازگشت

الخيانة و الغدر


و خان أهل الكوفة زيدا و غدروا به بعد ما عاهدوا علي نصرته و الذب عنه فقد اسلموه عنه الوثبة، و تركوه مع القلة من أصحابه في ميدان الجهاد، و لما رأي زيد تخاذلهم راح يقول :

«فعلوها حسينية».

لقد غدروا به كما غدروا بجده الحسين من قبل، و أيقن زيد بفشل ثورته، و استبان له ان لاذمة لأهل الكوفة، و لا وفاء لهم، و قد خاض مع أصحابه الحرب في شوارع الكوفة و ازقتها، و أبلي في المعركة بلاء حسنا، و ما رأي الناس قط فارسا اشجع منه [1] .



[ صفحه 73]




پاورقي

[1] انساب الاشراف 3 / 202.