بازگشت

عمر الاشرف


ابن الامام زين العابدين عليه السلام و أمه أمة اشتراها المختار بمائة ألف درهم، و بعث بها الي الامام زين العابدين فأولدها عمر و زيدا و عليا [1] و كان عمر الاشرف من أفاضل الناس و خيارهم، أما اخباره و شؤونه فهي :

يكني أباعلي، و قيل أباجعفر [2] ، و قال الشيخ يكني أباحفص.

و لقب بالأشرف بالنسبة الي عمر الأطرف عم أبيه و ذلك لما ناله من شرف و فضيلة بالنسبة لولادة جده الحسين عليه السلام من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليهاالسلام بخلاف عمر الاطرف فانه نال الشرف من طرف أبيه الامام أميرالمؤمنين، هذا ما قاله السيد المهنا، و علق عليه سيدنا الامام الخوئي بقوله : «أقول : و هو أشرف من الاطرف بحسبه و فضله و ورعه أيضا» [3] .



[ صفحه 85]



و كان عالما فاضلا عده الشيخ من أصحاب أخيه الامام الباقر، و قد روي عن أبيه، و روي عنه فطر بن خليفة [4] .

تولي صدقات النبي صلي الله عليه و آله و صدقات جده الامام أميرالمؤمنين عليه السلام و يقول الحسين بن زيد : رأيت عمر عمي يشترط علي من ابتاع صدقات علي أن يثلم في الحائط كذا و كذا، لا يمنع من دخله أن يأكل [5] و دل ذلك علي سخائه و نبله، و سمو انسانيته.


پاورقي

[1] عمدة الطالب 2 / 127.

[2] معجم رجال الحديث 13 / 54.

[3] معجم رجال الحديث 13 / 54.

[4] معجم رجال الحديث 13 / 54.

[5] سفينة البحار 2 / 273.