ذم نبذة الكتاب و المحرفين
و ذم الامام أبوجعفر عليه السلام المحرفين لكتاب الله عزوجل، و هم الذين يؤولون آياته حسب أهوائهم، فقد جاء في وثيقة للامام الباقر عليه السلام و هي رسالة كتبها الي سعد الخير جاء فيها :
[ صفحه 329]
و كان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه، و حرفوا حدوده، فهم يروونه و لا يرعونه، و الجهال يعجبهم حفظهم للرواية، و العلماء يحزنهم تركهم للرعاية. [1] .
پاورقي
[1] معادن الحكمة في مكاتيب الائمة / محمد بن الفيض الكاشاني 2 : 66.