بازگشت

تفسير الامام الباقر


فيما يلي بعض النماذج من تفسير آيات القرآن الكريم التي رواها عنه المفسرون :

الشيخ المفيد [1] بسنده عن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في قول الله عزوجل : (فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) [2] قال : نحن أهل الذكر. قال الشيخ الرازي : و قد سألت محمد بن مقاتل عن هذا فتكلم فيه برأيه،



[ صفحه 333]



و قال : أهل الذكر : العلماء كافة؛ فذكرت ذلك لأبي زرعة فبقي متعجبا من قوله، و أوردت عليه ما حدثني به يحيي بن عبدالحميد، قال : صدق محمد بن علي، انهم أهل الذكر، و لعمري ان أباجعفر عليه السلام لمن أكبر العلماء.

و روي العلماء : أن عمرو بن عبيد وفد علي محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ليمتحنه بالسؤال، فقال له : جعلت فداك ما معني قوله عز اسمه : (او لم ير الذين كفروا ان السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما) [3] ما هذا الرتق و الفتق؟

فقال له أبوجعفر عليه السلام : كانت السماء رتقا لا تنزل القطر، و كانت الارض رتقا لا تخرج النبات. فانقطع عمرو و لم يجد اعتراضا.

و مضي ثم عاد اليه فقال له : خبرني - جعلت فداك - عن قوله جل ذكره : (و من يحلل عليه غضبي فقد هوي) [4] ، ما غضب الله؟

فقال أبوجعفر عليه السلام : غضب الله عقابه يا عمرو، و من ظن ان الله يغيره شي ء فقد كفر. [5] .

و قد روي العياشي باسناده عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالي : (و لكل قوم هاد) [6] أنه قال : علي الهادي، و منا الهادي، فقلت : فأنت - جعلت فداك - الهادي؟ قال : صدقت ان القرآن حي لايموت، و الآية حية لا تموت، فلو كانت الآية اذا نزلت في الأقوام و ماتوا ماتت الآية، لمات القرآن؛ ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين. [7] .

و سأله نافع بن الأزرق عن قوله تعالي : (و سئل من أرسلنا من قبلك من



[ صفحه 334]



رسلنا اجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون). [8] .

من الذي يسأل محمدا و كان بينه و بين عيسي خمسمائة سنة.

فقرأ أبوجعفر : (سبحان الذي أسري بعبده ليلا) [9] ثم ذكر اجتماعه صلي الله عليه و آله بالمرسلين، و الصلاة بهم في المسجد الأقصي و سؤاله منهم علي من يشهدون؟ و ما كانوا يعبدون؟

قالوا : نشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له، و أنك رسول الله، أخذت علي ذلك عهودنا و مواثيقنا.

فقال - نافع - : صدقت يا أبا جعفر. فأخبرني عن قول الله عزوجل : (يوم تبدل الارض غير الارض و السماوات) [10] أي أرض تبدل؟

فقال أبوجعفر عليه السلام : خبزة بيضاء يأكلونها حتي يفرغ الله من حساب الخلائق.

قال : انهم عن الأكل لمشغولون.

فقال أبوجعفر عليه السلام : أهم حينئذ أشغل أم هم في النار؟

قال نافع : بل هم في النار.

قال : فقد قال عزوجل : (و نادي أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله) [11] و ما أشغلهم اذ دعوا بالطعام فاطعموا الزقوم، و دعوا بالشراب فسقوا من الجحيم.

قال : صدقت يا ابن رسول الله. [12] .



[ صفحه 335]



و في قوله عزوجل : (و جزاهم بما صبروا جنة و حريرا) [13] قال عليه السلام : بما صبروا علي الفقر و مصائب الدنيا.

و عن أبي لجارود قال : قال أبوجعفر عليه السلام : اذا حدثتكم بشي ء فاسألوني من كتاب الله ثم قال - في بعض حديثه - : ان النبي صلي الله عليه و آله نهي عن القيل و القال، و فساد المال، و كثرة السؤال.

فقيل له : ياابن رسول الله أين هذا من كتاب الله عزوجل؟

قال : قوله : (لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس) [14] (و لا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياما) [15] و قال : (و لا تسألوا عن أشياء ان تبدلكم تسؤكم) [16] [17] .

و جاء في بصائر الدرجات :

عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن يزيد العجلي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالي : (و كذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا) [18] قال : نحن أمة الوسط، و نحن شهداء الله علي خلقه و حجته في أرضه.

و فيه أيضا عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن جليس له عند أبي حمزة قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلني الله فداك أخبرني عن قول الله تبارك و تعالي : (كل شي هالك الا وجهه) [19] قال : يا فلان فيهلك كل شي ء و يبقي وجه الله، الله أعظم من أن يوصف، ولكن معناها كل



[ صفحه 336]



شي ء هالك الا دينه، نحن وجه الله الذي يؤتي الله منه، لم نزل في عبادالله ما دام لله فيهم روية، قلت : و ما الروية جعلني الله فداك؟ قال : حاجة فاذا لم يكن له فيهم حاجة رفعنا اليه فيصنع بنا ما أحب. [20] .

و سئل أبوجعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل : (و قولوا للناس حسنا) قال : قولوا لهم أحسن ما تحبون أن يقال لكم، ثم قال : ان الله عزوجل يبغض اللعان السباب، الطعان الفحاش المتفحش، السائل الملحف، و يحب الحيي الحليم، العفيف المتعفف. [21] .

و في قوله تعالي : (اولئك يجزون الغرفة بما صبروا) [22] قال عليه السلام : الغرفة : هي الجنة و هي جزاء لهم بما صبروا علي الفقر في الدنيا.

و أما قوله تعالي : (و اني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدي) [23] فقد فسر عليه السلام الهداية بالولاية لأئمة أهل البيت و قال : فوالله لو أن رجلا عبدالله عمره ما بين الركن و المقام، و لم يجي بولايتنا الا أكبه الله في النار علي وجهه.

و في قوله تعالي : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك) [24] قال عليه السلام : يعني بذلك تبليغ ما أنزل الي الرسول صلي الله عليه و آله في فضل علي و قد روي عليه السلام أن الله أوحي الي نبيه أن يستخلف عليا فكان يخاف أن يشق ذلك علي جماعة من أصحابه فأنزل الله تعالي هذه الآية تشجيعا له علي القيام بما أمره الله بأدائه.



[ صفحه 337]



و قوله تعالي : (ذرني و من خلقت وحيدا) [25] نزلت هذه الآية في الوليد بن المغيرة المخزومي الذي اتهم النبي صلي الله عليه و آله بالسحر، و كان الوليد يسمي في قومه الوحيد، و الآية سيقت علي وجه التهديد له، و قد روي محمد بن مسلم عن أبي جعفر أنه قال : الوحيد ولد الزنا، و قال زرارة ذكر لأبي جعفر أن أحد بني هشام قال في خطبته أنا ابن الوحيد فقال : ويله لو علم ما الوحيد ما فخر بها! فقلنا له : و ما هو؟ قال : من لا يعرف له أب.

و في قوله تعالي : (تنزل الملائكة و الروح فيها) [26] قال عليه السلام : تنزل الملائكة و الكتبة الي سماء الدنيا فيكتبون ما يكون في السنة من أمور ما يصيب العباد، و الأمر عنده موقوف له فيه علي المشيئة فيقدم ما يشاء، و يؤخر ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب.

و أما قوله تعالي : (فكبكبوا فيها هم و الغاوون) [27] المراد من الآية ان الغاوين و القوي الكافرة يجمعون و يطرح بعضهم علي بعض في النار قال الامام أبوجعفر عليه السلام : انها نزلت في قوم و صفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه الي غيره.

و في قوله تعالي : (و ما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) [28] قال عليه السلام : في تفسيره للآية انه تعالي اعظم و أعز و أجل و أمنع من أن يظلم، ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه، و ولايتنا ولايتنا حيث يقول : (انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا) [29] يعني الأئمة منا، ثم قال : في موضع آخر (و ما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون).

و أما في قوله تعالي : (هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون



[ صفحه 338]



انما يتذكر أولو الالباب) [30] قال عليه السلام : نحن الذين يعلمون و عدونا الذين لا يعلمون، و شيعتنا أولوا الألباب.

و في قوله تعالي : (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) [31] فسر الامام أبوجعفر (الذين أوتوا العلم) بأئمة أهل البيت عليه السلام، و روي أبوبصير أن الامام أبا جعفر قرأ هذه الآية و أو مأ بيده الي صدره.

و في قوله تعالي : (يوم ندعو كل اناس بأمامهم) [32] روي جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية قال المسلمون : يا رسول الله ألست امام الناس كلهم أجمعين؟ فقال صلي الله عليه و آله : أنا رسول الله الي الناس أجمعين، ولكن سيكون من بعدي أئمة علي الناس من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون، و يظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم، فمن والاهم و اتبعهم، و صدقهم فهو مني و معي، و سيلقاني، ألا و من ظلمهم و كذبهم فليس مني، و لا معي، و أنا منه بري ء.

قال تعالي : (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات بأذن الله). [33] .

و سأل سالم الامام أباجعفر عن هذه الآية فقال عليه السلام : السابق بالخيرات الامام، و المتصد العارف للامام، و الظالم لنفسه الذي لا يعرف الامام.

و روي زياد بن المنذر عنه عليه السلام أنه قال : أما الظالم لنفسه فمن عمل صالحا و آخر سيئا، و أما المقتصد فهو المتعبد المجتهد و أما السابق بالخيرات فعلي و الحسن و الحسين و من قتل من آل محمد صلي الله عليه و آله شهيدا.



[ صفحه 339]



و في قوله تعالي : (ان في ذلك لآيات للمتوسمين) [34] قال عليه السلام : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : كان رسول الله صلي الله عليه و آله المتوسم، و أنا من بعده و الأئمة من ذريتي المتوسمون.

و في قوله تعالي : (و أن لو استقاموا علي الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) [35] قال عليه السلام : يعني لو استقاموا علي ولاية علي بن أبي طالب أميرالمؤمنين عليه السلام و أوصياء من ولده، و قبلوا طاعتهم في أمرهم و نهيهم لأسقيناهم ماء غدقا يعني : أشربنا قلوبهم الايمان، و الطريقة : هي الايمان بولاية علي و الأوصياء.

سأل بريد بن معاوية الامام أباجعفر عليه السلام عن المعنيين بقوله تعالي : (قل كفي بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب) [36] فقال عليه السلام : ايانا عني، و علي أولنا، و أفضلنا و خيرنا بعد النبي صلي الله عليه و آله.

سأل بريد العجلي الامام أباجعفر عليه السلام عن هذه الآية، فقال عليه السلام : (فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما) [37] جعل في آل ابراهيم الرسل و الأنبياء و الأئمة فكيف يقرونه في آل ابراهيم، و ينكرونه في آل محمد صلي الله عليه و آله؟ قال بريد : و ما المراد (و آتيناهم ملكا عظيما) قال : الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصي الله فهو الملك العظيم.

و عن قوله تعالي : (و نفخت فيه من روحي) [38] سئل عليه السلام عن الروح



[ صفحه 340]



فقال : هي القدرة. [39] .

و في قوله تعالي : (و لا تقربوا الزني انه كان فاحشة و ساء سبيلا). [40] .

قال عليه السلام : في قوله تعالي : (انه كان فاحشة) معصية و مقتا، فان الله يمقته و يبغضه (و ساء سبيلا) هو أشد الناس عذابا، و الزني من أكبر الكبائر.

و في تفسير قوله تعالي : (و فضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا). [41] .

قال عليه السلام : خلق كل شي ء منكبا غير الانسان خلق منتصبا.

و في قوله تعالي : (فمتعوهن و سرحوهن سراحا جميلا) [42] .

قال عليه السلام : (متعوهن) حملوهن بما قدرتم عليه من معروف، فانهن يرجعن بكآبة من أعدائهن، فان الله كريم يستحي، و يحب اهل الحياء، ان أكرمكم اشدكم اكراما لحلائله.

و في قوله تعالي : (و أني لهم التناوش من مكان بعيد). [43] .

قال عليه السلام : انهم طلبوا الهدي من حيث لا ينال، و قد كان مبذولا من حيث ينال.

و في قوله تعالي : (سنريهم آياتنا في الافاق و في أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق). [44] .

قال عليه السلام : يريهم في أنفسهم المسخ، و يريهم في الافاق انتفاض الآفاق عليهم، فيرون قدرة الله في أنفسهم و في الآفق، و قوله : (حتي يتبين لهم أنه الحق) يعني بذلك خروج القائم، هو الحق من الله عزوجل، يراه هذا الخلق



[ صفحه 341]



لابد منه.

قال أبوحمزة : سألته عن قوله عزوجل : (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين). [45] .

قال : هو الايمان.

قال : و سألته عن قول الله عزوجل : (و أيدهم بروح منه). [46] .

قال : هو الايمان.

و أما تفسيره لقوله تعالي : (ففروا الي الله اني لكم منه نذير مبين). [47] .

قال عليه السلام : حجوا الي الله عزوجل.

و في قوله تعالي : (ان من ازواجكم و اولادكم عدوا لكم فاحذروهم). [48] .

قال عليه السلام : و ذلك ان الرجل اذا أراد الهجرة الي رسول الله صلي الله عليه و آله تعلق به ابنه و امرأته و قالوا : ننشدك الله أن تذهب عنا فنضيع بعدك، فمنهم من يطيع أهله فيقيم، فحذرهم الله أبناءهم و نساءهم، و نهاهم عن طاعتهم. و منهم من يمضي و ينذرهم و يقول : أما والله لئن لم تهاجروا معي، ثم جمع الله بيني و بينكم في دار الهجرة لا أنفعكم بشي ء أبدا.

فلما جمع الله بينه و بينهم، أمره أن يتوق بحسن وصله فقال : (و ان تعفوا و تصفحوا و تغفروا فان الله غفور رحيم). [49] .

و في قوله تعالي : (يا ايها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك و ان لم



[ صفحه 342]



تفعل فمابلغت رسالته و الله يعصمك من الناس). [50] .

روي أبواسحاق الثعلبي النيسابوري في تفسيره الكشف و البيان عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قوله : ان معناها بلغ ما أنزل اليك من ربك في فضل علي : فلما نزلت أخذ رسول الله صلي الله عليه و آله بيد علي، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه. [51] .

و بهذا المقدار ننهي الحديث في بعض الآيات التي فسرها الامام أبوجعفر عليه السلام و به ينتهي بنا الكلام حول علم التفسير؛ لنتاوول علما آخر من العلوم التي بحثها الامام عليه السلام.



[ صفحه 343]




پاورقي

[1] الارشاد / المفيد 2 : 162.

[2] سورة النحل 16 : 43، الأنبياء 21 : 7.

[3] سورة الانبياء 21 : 30.

[4] سورة طه 20 : 81.

[5] الارشاد / المفيد2 : 165.

[6] سورة الرعد 13 : 7.

[7] البيان في تفسير القرآن / السيد الخوئي : 30.

[8] سورة الزخرف 43 : 45.

[9] سورة الاسراء 17 : 1.

[10] سورة ابراهيم 14 : 48.

[11] سورة الاعراف : 7 : 50.

[12] الاحتجاج / الطبرسي 2 : 325.

[13] سورة الانسان 76 : 12.

[14] سورة النساء 4 : 114 - 5.

[15] سورة النساء 4 : 114 - 5.

[16] سورة المائدة 5 : 101.

[17] الاحتجاج / الطبرسي 2 : 322.

[18] سورة البقرة 2 : 143 - 83.

[19] سورة القصص 28 : 88.

[20] الدمعة الساكبة / البهبهاني 7 : 154.

[21] تاريخ اليعقوبي / ابن واضح اليعقوبي 2 : 321.

[22] سورة الفرقان 25 : 75.

[23] سورة طه 20 : 82.

[24] سورة المائدة 5 : 67.

[25] سورة المدثر 74 : 11.

[26] سورة القدر 97 : 4.

[27] سورة الشعراء 26 : 94.

[28] سورة البقرة 2 : 57.

[29] سورة المائدة 5 : 55.

[30] سورة الزمر 39 : 9.

[31] سورة العنكبوت 29 : 49.

[32] سورة الاسراء 17 : 71.

[33] سورة فاطر 35 : 32.

[34] سورة الحجر 15 : 75.

[35] سورة الجن 72 : 16.

[36] سورة الرعد 13 : 43.

[37] سورة النساء 4 : 54.

[38] سورة الحجر 15 : 29.

[39] حياة الامام محمد الباقر / القرشي : 1 : 183 - 188.

[40] سورة الاسراء 17 : 32 - 70.

[41] سورة الاسراء 17 : 32 - 70.

[42] سورة الاحزاب 33 : 49.

[43] سورة سبا 34 : 52.

[44] سورة فصلت 41 : 53.

[45] سورة الفتح 48 : 4.

[46] سورة المجادلة 58 : 22.

[47] سورة الذاريات 51 : 50.

[48] سورة التغابن 64 : 14.

[49] أئمتنا / علي محمد علي دخيل 1 : 352 - 356.

[50] سورة المائدة 5 : 67.

[51] الغدير / الاميني 1 : 217.