بازگشت

علم الله تبارك و تعالي


ان الله تعالي أحاط بكل شي ء علما، و ان علمه بالأشياء قبل تكوينها و بعد



[ صفحه 366]



تكوينها علي حد سواء لأنه الخالق و المكون لها كما أنه العالم بما تنطوي عليه النفوس، و تضمره القلوب، و قد روي محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : «كان الله عزوجل و لا شي ء غيره، و لم يزل عالما بما يكون، فعلمه به قبل كونه كعلمه به بعد كونه».