بازگشت

ابان بن تغلب بن رباح


انظر عن (أبان بن تغلب) في :

اتقان المقال ص : 5، تهذيب المقال 1 / 3 رقم 19 و ص 204، و ابن داود ص : 29 رقم 4 و ص : 212، و رجال البرقي ص : 16 ،9، و رجال النجاشي ص : 10 رقم 7، و رجال ميرداماد ص : 243. و الفهرست ص : 17 رقم 51، و مستدرك الوسائل 3 / 456، و معجم الثقات للتجليلي ص : 42، و معجم رجال الحديث 1 / 131 و 143 رقم 28 و منتهي المقال ص : 17، و هداية المحدثين ص : 6، و تهذيب التهذيب 1 / 81، و ثقات ابن حبان 6 / 67، و الكامل في الضعفاء لابن عدي 1 / 389 رقم 207، و ميزان الاعتدال 1 / 5 و الجامع في الرجال 1 / 12، و مجمع الرجال 1 / 16، و طرائف المقال 1 / 393 رقم 3080، و جامع الرواة 1 / 9، و تقريب التهذيب 1 / 30 رقم 157 و تهذيب الكمال 1 / 6 رقم 135، و الوجيزة للمجلسي 141 رقم 7، اعيان الشيعة 2 / 96.

من أصحاب الامام السجاد، و الباقر، و الصادق و روي عنهم عليهم السلام.

أبان بن تغلب : أبوسعيد البكري الجريري الربيعي الكندي مولي بني جرير بن عبادة، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي كل من الامام السجاد و الامام الباقر و الامام الصادق عليهم السلام و روي عنهم، و كانت له عندهم منزلة و قدم، توفي في حياة الامام أبي عبدالله الصادق عليه السلام سنة 141 هو روي أنه توفي سنة 140ه.

و ذكره البلاذري قال : روي أبان عن عطية العوفي.

و قال أبوجعفر عليه السلام له : «اجلس في مسجد المدينة وافت الناس، فاني أحب أن يري في شيعتي مثلك».

و قال أبوعبدالله عليه السلام لما أتاه نعيه : «أما و الله لقد أوجع قلبي موت أبان» و كان قارئا من وجوه القراء فقيها، سمع من العرب و حكي عنهم.

ذكر ابان بن تغلب في اسناد كثيرة من الروايات تبلغ زهاء مئة و ثلاثين



[ صفحه 388]



موردا و في جميع ذلك روي عن المعصوم، الا أحد عشر موردا. [1] .

فقد روي عن علي بن الحسين السجاد، و أبي جعفر الباقر، و أبي عبدالله الصادق عليهم السلام، و روي عن أبي حمزة، و زرارة و سعيد بن المسيب.

أقوال العلماء في حقه و فضله كثيرة. عن أبان بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : أبان بن تغلب روي عني ثلاثين ألف حديث فاروها عنه.

عن يونس بن يعقوب عن عبدالله بن خفقة قال : قال لي أبان بن تغلب : مررت بقوم يعيبون علي روايتي عن جعفر عليه السلام فقلت كيف تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن شي ء الا قال : قال رسول الله صلي الله عليه و آله فمر بصيبان و هم ينشدون.



العجب كل العجب

بين جمادي و رجب



فسألته عنه قال : لقاء الأحياء بالأموات.

عن سليم بن أبي حية قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فلما اردت أن أفارقه و دعته و قلت أحب أن تزودني؟ قال عليه السلام : ائت أبان بن تغلب فانه سمع مني حديثا كثيرا فما روي لك فاروه عني.

و كان أبان رحمه الله مقدما في كل فن من العلم في القرآن، و الفقه و الحديث و الأدب، و اللغة، و النحو، و له كتب، منها، تفسير غريب القرآن، و كتاب الفضائل. و له كتاب في صفين، و كتاب من الأصول في الرواية عن مذهب الشيعة، و كتاب معاني القرآن و كتاب القراءات، و غيرها.

و قد أخذ القراءة عن عاصم بن أبي النجود، و طلحة بن مصرف، و سليمان الأعمش و هم الثلاثة الذين ختموا عليه القرآن، و لأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء.

عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال : كنا في مجلس أبان بن تغلب فجاءه



[ صفحه 389]



شاب فقال : يا أباسعيد اخبرني كم شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله؟ قال : فقال له أبان كأنك تريد أن تعرف فضل علي بمن تبعه من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله، قال : فقال الرجل : هو ذلك، فقال : و الله ما عرفنا فضلهم الا باتباعهم اياه، فقال أبوالبلاد كلاما غير لائق [2] قال : فقال أبان له : يا ابا البلاد تدري من الشيعة؟ الشيعة الذين اذا اختلفت الناس عن رسول الله صلي الله عليه و آله أخذوا بقول علي عليه السلام، و اذا اختلفت الناس علي عليه السلام اخذوا بقول جعفر بن محمد عليهماالسلام. [3] .

عن أبان بن تغلب، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : اني أقعد في المسجد فيجي ء الناس فيسألوني، فان لم اجبهم لم يقبلوا مني، و اكره أن أجيبهم بقولكم و ما جاء عنكم؟ فقال لي : انظر ما علمت أنه من قولهم فاخبرهم بذلك. [4] .

و ذكره الامام شرف الدين في مراجعاته تحت رقم 16 - ستة عشر قال :

«أبان بن تغلب» بن رباح القاري ء الكوفي، ترجمه الذهبي [5] في ميزانه فقال : (أبان بن تغلب) الكوفي شيعي جلد لكنه صدوق فلنا صدقه و عليه بدعته، (قال) : و قدوثقه أحمد بن حنبل، و ابن معين، و أبوحاتم [6] ، و أورده ابن عدي [7] و قال : كان غاليا في التشيع.

و قال السعدي : زائغ مجاهر الي آخر ما حكاه الذهبي عنه في أحواله، و عده ممن احتج بهم مسلم و أصحاب السنن الأربعة «أبوداود، و الترمذي، و النسائي، و ابن ماجة» و وضع علي اسمه رموزهم - و دونك حديثه في صحيح



[ صفحه 390]



مسلم و السنن الأربع عن الحكم، و الأعمش، و فضيل بن عمرو - روي عنه عند مسلم، سفيان بن عيينة، و ادريس الآوري :

مات رحمه الله سنة احدي و أربعين و مئة 141 ه. انتهي كلام السيد شرف الدين. هذا ملخص ما استطعت اخراجه من المصادر المذكورة


پاورقي

[1] معجم رجال الحديث / الخوئي : 137، أعيان الشيعة ج 2 / 97.

[2] معجم رجال الحديث / للسيد الخوئي 1 : 33.

[3] معجم رجال الحديث / للسيد الخوئي 1 : 33.

[4] رجال الكشي : 330.

[5] ميزان الاعتدال : 1 / 5.

[6] الجرح و التعديل : 2 / 296 رقم 1090.

[7] الكامل في الضعفاء لابن عدي : 1 / 389 رقم 207.