بازگشت

ابوبصير الأسدي


انظر عن (أبوبصير الأسدي) في :

رجال البرقي 11 و 17، و بهجة الآمال 7 / 341، و جامع الرواة 2 / 369، و 344، و هداية المحدثين 273 و 162، و تهذيب المقال 2 / 16، و معجم الثقات 131 رقم 892، و رجال الطوسي 333 رقم 9، و العلامة 364 رقم 3، و قاموس الرجال للتستري 9 / 392، و ابن داود 202 رقم 1693 و ص 284 رقم 552، و معجم رجال الحديث 21 / 79 رقم 13599، رجال الكشي / فهرست / 311، رجال النجاشي 2 / 411.

قال النجاشي : يحيي بن القاسم، أبوبصير الأسدي، و قيل أبومحمد : ثقة وجيه، روي عن الامام أبي جعفر الباقر، و الامام أبي عبدالله الصادق عليهماالسلام، و قيل يحيي بن أبي القاسم، و «اسم أبي القاسم اسحاق» و روي عن الامام أبي الحسن موسي عليه السلام.



[ صفحه 392]



عده الكشي : من أصحاب الاجماع في تسمية الفقهاء من أصحاب الامامين أبي جعفر و أبي عبدالله عليهماالسلام، مات سنة خمسين و مائة.

و قال الشيخ، يحيي بن القاسم - يكني أباالبصير، له كتاب مناسك الحج، رواه علي بن أبي حمزة، و الحسين بن أبي العلا، عنه.

و عده في رجاله في أصحاب الامام الصادق عليه السلام قائلا : يحيي بن القاسم أبومحمد، يعرف بأبي البصير الأسدي، مولاهم، كوفي، تابعي، مات سنة خمسين و مائة، بعد الامام أبي عبدالله عليه السلام - ذكر رواية، علي بن عيسي الاربلي عن اسحاق بن عمار قال : اقبل ابوبصير مع أبي الحسن موسي عليه السلام من المدينة يريد العراق فنزل في زبالة، فمرض أبوبصير و حم بزبالة، فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني، و كان تلميذه فاوصاه، و قال : اذا أنامت فافعل بي كذا و كذا فمات أبوبصير بزبالة، [و ذلك سنة خمسين و مائة]. [1] .

و قال العلامة : «قال علي بن أحمد العقيقي : يحيي بن القاسم الأسدي مولاهم، ولد مكفوفا، رأي الدنيا مرتين، مسح الامام أبوعبدالله الصادق عليه السلام علي عينيه، و قال : انظر ما تري؟ قال : أري كوة في البيت، و قد ارانيها أبوك من قبلك».

أبوبصير كنية لعدة أشخاص، منهم عبدالله بن محمد الأسدي، و ليث بن البختري المرادي - الذي ستأتي ترجمته لا حقا - و يحيي بن القاسم الاسدي المكفوف، و المعرف بأبي البصير هو الأخير، و هذا يدلنا بوضوح ان أبابصير متي ما اطلق فالمراد به «يحيي بن القاسم».

و الروايات التي وردت في أبي بصير بين مادحة و ذامة، و ما بينهما. نذكر محل الشاهد منها.

بعد حذف السند، عن أبي بصير، قال : دخلت علي أبي جعفر الباقر عليه السلام فقلت له : انتم ورثة رسول الله صلي الله عليه و آله؟ قال : نعم : فقلت : رسول الله صلي الله عليه و آله وارث



[ صفحه 393]



الانبياء علم كل ما علموا؟ قال لي : نعم، قلت : فأنتم تقدرون علي أن تحيوا الموتي، و تبرئوا الأكمه والأبرص؟ قال : نعم باذن الله، ثم قال لي : ادن مني يا أبامحمد، فدنوت منه فمسح علي وجهي و علي عيني فأبصرت الشمس، و السماء، و الأرض، و البيوت و كل شي ء في البلد، ثم قال لي : اتحب أن تكون هكذا، و لك ما للناس، و عليك ما عليهم يوم القيامة، أو تعود كما كنت و لك الجنة خالصا؟ قلت : أعود كما كنت، فمسح علي عيني فعدت كما كنت، قال : فحدثت ابن أبي عمير فقال : اشهد ان هذا حق، كما ان النهار حق.

عن شعيب بن العقرقوف قال عليه السلام : قلت لأبي عبدالله عليه السلام ربما احتجنا أن نسأل عن الشي ء فمن نسأل؟ قال عليه السلام : عليك بالاسدي يعني أبابصير، ذكرها الكشي في ترجمة ليث بن البختري.

يقول السيد الخوئي : الرواية صحيحة السند، و قد عرفت أن أبابصير الأسدي، هو يحيي بن أبي القاسم. [المكفوف] انتهي.

عن محمد بن مسلم قال : صلي بنا أبوبصير في طريق مكة، و الرواية صحيحة، و واضحة الدلالة علي جلالة أبي بصير في فقهه و ورعه، من جهة ائتمام محمد بن مسلم به.

عن محمد بن سليمان بن أبيه، قال : كنت عند أبي عبدالله الصادق عليه السلام اذ دخل عليه أبوبصير و قد خفره النفس، فلما أخذ مجلسه، قال له أبوعبدالله عليه السلام. يا أبامحمد ما هذا النفس العالي؟ فقال : جعلت فداك يابن رسول الله، كبر سني، ودق عظمي، و اقترب أجلي، مع انني لست أدري ما أرد عليه من أمر آخرتي، فقال أبوعبدالله عليه السلام : يا أبامحمد و انك لتقول هذا؟! قال : جعلت فداك و كيف لا أقول هذا؟ فقال عليه السلام : يا أبامحمد اما علمت ان الله يكرم الشباب منكم، و يستحي من الكهول، و الرواية طويلة و فيها مدح بليغ للشيعة و لأبي بصير.

عن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : يكون تسعة أئمة، بعد



[ صفحه 394]



الحسين بن علي عليه السلام تاسعهم قائمهم.

عن يحيي بن أبي القاسم، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلي الله عليه و آله الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب، و آخرهم القائم، هم خلفائي و أوصيائي و أوليائي، و حجج الله علي أمتي بعدي، المقربهم مؤمن، و المنكر لهم كافر.

عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : منا اثنا عشر مهديا، مضي ستة، و بقي ستة، و يصنع الله في السادس ما أحب.


پاورقي

[1] كشف الغمة : الجزء 3.