بازگشت

ابوحمزة الثمالي


انظر عن (أبوحمزة الثمالي) في :

اتقان المقال 31، و بهجة الآمال 2 / 458، و تنقيح المقال 1 / 190 رقم 1495 و جامع الروواة 1 / 135، و رجال ابن داود 59 رقم 278، و ص : 216، و رجال بحر العلوم 1 / 258، و رجال البرقي 47،9 ،8، و العلامة 29 رقم 5 و الفهرست للطوسي 41 رقم 127، و معجم الثقات 24 رقم 142، و منتهي المقال 70، و تنقيح المقال 74، و هداية المحدثين 28 ، 27 و الجرح و التعديل 2 / 450، و الكامل في الضعفاء لابن عدي 2 / 93 رقم 311 و مجمع الرجال للقهبائي 1 / 289 - 294. و تهذيب التهذيب 712 و تهذيب الكمال 33 / 261، و نقد الرجال 63، و ميزان الاعتدال 4 / 517، و جامع الرواة 2 / 380، و مستدرك الوسائل 3 / 705 و منتهي المقال 343 و رجال الطوسي 110 رقم 2، رجال الكشي / 124، رجال النجاشي ط بيروت 1 / 289، معجم الرجال الحديث 4 / 290 أعيان الشيعة 4 / 9.

ثابت بن دينار الكوفي الأزدي «ثقة» أولاده نوح و منصور و حمزة قتلوا مع زيد بن علي.

لقي الامام علي بن الحسين، و أباجعفر الباقر، و أباعبدالله الصادق وردحا من عصر أباالحسن الكاظم عليهم السلام و روي عنهم، و كان من خيار أصحابنا و ثقاتهم و معتمديهم في الرواية و الحديث.



[ صفحه 395]



و روي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : «أبوحمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه».

و روي عنه العامة، و مات في سنة خمسين و مائة، فيما ذكره الشيخ و النجاشي و غيرهما كما يأتي، كما مات زرارة، و محمد بن مسلم في تلك السنة.

له كتاب تفسير القرآن، و كتاب النوادر، و كتاب الزهد.

قال أبوعبدالله عليه السلام لأبي حمزة : اني لا ستريح اذا رأيتك

و هو في الجلالة و الشموخ و الرفقة بحيث لا يحتاج الي امثال ما ذكرنا، كان عثمان بن عيسي الرواسي يروي عن أبي حمزة و كان شيخا و روي أبوحمزة عن الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام و عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام و عن الامام أبي عبدالله الصادق عليه السلام.

و روي عنه حسين بن أبي حمزة، و عبدالله بن مكان، و هشام بن الحكم و هشام بن سالم، و غيرهم.

و قال الكشي، بعد حذف السند عن أبي حمزة، قال : كانت صبية لي، سقطت، فانكسرت يدها، فأتيت بها التيمي [1] فأخذها، فنظر الي يدها، فقال : منكسرة، فدخل يخرج الجبائر، و أنا علي الباب، فدخلتني الرقة علي الصبية فبكيت و دعوت. فخرج بالجبائر فتناول بيد الصبية، فلم يربها شيئا، ثم نظر الي الأخري، فقال، ما بها شي ء، قال : فذكرت ذلك لأبي عبدالله فقال : يا أباحمزة، وافق الدعاء الرضا فاستجيب لك، في أسرع من طرقة عين.

بعد حذف السند عن أبي بصير، قال : دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقال : ما فعل أحمزة الثمالي؟ قلت : خلفته عليلا، قال : اذا رجعت اليه فاقرأه مني السلام، و اعلمه انه يموت في شهر كذا و يوم كذا، لابد أن يكون اخباره بموته قبل أكثر من سنة فانه مات سنة 150 بعد موت أبي عبدالله عليه السلام. قال أبوبصير :



[ صفحه 396]



فقلت : جعلت فداك، و الله لقد كان لكم فيه انس، و كان لكم شيعة قال : صدقت، ما عندنا خير له، قلت : شيعتكم معكم؟ قال : نعم ان هو خاف الله و راقب نبيه و توقي الذنوب، فاذا هو فعل كان معنا في درجاتنا، قال علي : فرجعنا تلك السنة فما لبث أبوحمزة الا يسيرا حتي توفي. رحمه الله.

وجد بخط أبي عبدالله محمد بن أحمد بن نعيم الشاذاني، قال : سمعت الفضل بن شاذان، قال : سمعت الثقة يقول : سمعت الرضا عليه السلام يقول : أبوحمزة الثمالي، في زمانه كلقمان «كسلمان» في زمانه و ذلك انه خدم أربعة منا : علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و برهة من عصر موسي بن جعفر عليهم السلام. و يونس بن عبدالرحمان كذلك هو سلمان في زمانه، انتهي الحديث.

روي أبوحمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليه السلام منها دعاء السحر الذي يدعي به في ليالي شهر رمضان و المعروف بدعاء أبي حمزة الثمالي.

عن الراوندي في الخرائج عن داود الرقي في حديث و افد أهل خراسان، انه ورد الكوفة فرأي في ناحية [المسجد] رجلا حوله جماعة فقصدهم فوجدهم شيعة فقهاء يسمعون فقال : من الشيخ؟ قال - أي داود الرقي - هو أبوحمزة الثمالي، قال : فبينا نحن جلوس اذا قبل اعرابي و قال : جئت من المدينة و قد مات جعفر بن محمد فشهق أبوحمزة ثم ضرب بيده الأرض، ثم سأل الأعرابي هل سمعت له بوصية؟ قال : أوصي الي ابنه عبدالله و الي ابنه موسي، و الي المنصور، فقال أبوحمزة : الحمدلله الذي لم يضلنا دل علي الصغير، و بين حال الكبير و ستر الأمر العظيم، و وثب الي قبر أميرالمؤمنين عليه السلام فصلي و صلينا ثم اقبلت عليه و قلت له و الكلام لا يزال لداود الرقي : فسر لي ما قلت؟ قال : بين ان الكبير «أي عبدالله» ذو عاهة، و دل علي الصغير ان ادخل يده مع الكبير، و ستر الأمر العظيم بالمنصور، حتي اذا سأل المنصور عن وصيه قيل له انت،



[ صفحه 397]



«الحديث».

و ترجم له الامام السيد شرف الدين في مراجعاته مراجعة ستة عشر قال : «ثابت بن دينار» المعروف بأبي حمزة الثمالي حاله في التشيع كالشمس، [في رابعة النهار] و قد ذكره [الذهبي]في الميزان ان عثمان ذكر مرة في مجلس أبي حمزة فقال : من عثمان استخفافا به، ثم نقل ان السليماني عد أباحمزة في قوم من الرافضة و قد وضع الذهبي رمز الترمذي علي اسم أبي حمزة اشارة الي انه من رجال سنده - و أخذ عنه وكيع، و أبونعيم، و احتجابه - .

و دونك حديثه في صحيح الترمذي عن انس، و الشعبي، و له عن غيرهما من تلك الطبقة، مات رحمه الله سنة مئة و خمسين.

انتهي قول السيد شرف الدين في مراجعاته.


پاورقي

[1] التيمي : الحكيم الذي يعالج العظم المكسور.