انظر عن (اسلم القواس) في :

مجمع الرجال للقهپائي 1 / 203، و تعليقة الوحيد البهبهاني ص : 54 و منهج المقال ص : 54، و تنقيح المقال 1 / 125 رقم 781، و نقد الرجال ص 41، و الجامع في الرجال 1 / 238، و اتقان المقال ص : 260 و رجال بن داود 232 رقم 64، و العلامة 207، و منتهي المقال ص : 52، و طرائف المقال 2 / 8 رقم 6578، و جامع الرواة 1 / 90، أعيان الشيعة 3 / 403، معجم رجال الحديث 3 / 205، رجال الكشي / 205.

قال الكشي : أسلم المكي مولي محمد بن الحنفية، و ذكره الشيخ في رجال الصادق عليه السلام و ذكر في رجال الباقر عليه السلام مكي القواس.

عن سلام بن سعيد الجمحي، قال : حدثنا أسلم مولي محمد بن الحنفية، قال : كنت مع أبي جعفر «الباقر» عليه السلام جالسا مسندا ظهري الي زمزم، فمر علينا محمد بن عبدالله بن الحسن، و هو يطوف بالبيت، فقال أبوجعفر عليه السلام : يا أسلم



[ صفحه 398]



أتعرف هذا الشاب؟ قلت : نعم هذا محمد بن عبدالله بن الحسن. قال عليه السلام : أما أنه سيظهر و يقتل في حال مضيعة، ثم قال : يا أسلم لا تحدث بهذا الحديث أحدا فانه عندك أمانة.

قال : فحدثت به معروف بن خربوذ، و اخذت عليه مثل ما أخذ علي.

قال : و كنا عند أبي جعفر عليه السلام غدوة و عشية، أربعة من أهل مكة، فسأله معروف، فقال : أخبرني عن هذا الحديث الذي حدثته، فاني أحب أن اسمعه منك، قال : فالتفت [الامام]الي اسلم.

فقال له : يا اسلم، فقال له : جعلت فداك، اني أخذت عليه مثل ما اخذته علي.

قال : فقال أبوجعفر عليه السلام : لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا و الربع الآخر أحمق.

و في الخلاصة : اسلم المكي مولي محمد بن الحنيفة، روي انه افشي سر محمد بن علي الباقر عليه السلام و انه قال : لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلثهم شكاكا و الربع الآخر احمق، رواه الكشي عن حمدويه عن ايوب بن نوح... الخ.

فالرواية نسبت الي معروف بن خربود حيث لم يقنع باخبار اسلم حتي سأل الامام عليه السلام و الحمق الي اسلم في افشائه السر، و الا فيتوثق فيه.

حلل هذه الرواية و عللها تعليلا جميلا، السيد محسن الأمين في أعيانه فراجع المصدر.



[ صفحه 399]