بازگشت

ايوب السختياني العنزي البصري


انظر عن (أيوب السختياني) في : الجرح و التعديل 2 / 255، و تهذيب التهذيب 1 / 397، و تقريب التهذيب 1 / 89، و الخلاصة 42، و التاريخ الكبير للبخاري 1 / 409، و طبقات الفقهاء 89، و حلية الأولياء 3 / 3 و تاريخ أبي زرعة 1 / 472 و 473، و التاريخ لابن معين 2 / 48 رقم 76، و سير اعلام النبلاء 6 / 15 رقم 26 و طبقات ابن سعد 7 / 2 رقم 14، و المعرفة ليعقوب 3 / 71 و تاريخ خليفة 265، و المشاهير لابن حبان 150، و تاريخ الاسلام وفيات (121 - 140) ه، و التذكرة 1 / 130 - 132، و رجال الطوسي 106 رقم 34، و الجامع في الرجال 1 / 289، و تنقيح المقال 1 / 158 رقم 1176 و منهج المقال 64، و نقد الرجال 52.

أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني العنزي البصري كنتيه أبوبكر تابعي، و ثقه كثير من العلماء، و اثنوا عليه.

في الطبقات : ولد أيوب قبل الجارف بسنة، و الظاهران الصواب سنة 67 ه و في تهذيب التهذيب : عن ابن عليه ولد أيوب سنة 66 و قال غيره»68«، و قد اجمعوا ان أيوب مات في الطاعون بالبصرة سنة 131 و هو ابن 63 سنة.

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام و كان يلحق شعره في كل سنة مرة فاذا طال قرق، رأي أنس بن مالك، و مات بالطاعون بالبصرة سنة 131 ه و ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام فقال : أيوب ابن تميم كيسان السختياني العنزي البصري تابعي. انتهي.

و في الطبقات الكبري لابن سعد، «الطبقة الرابعة» : و كان أيوب ثبتا في الحديث جامعا عدلا و رعا كثير العلم حجة، ثم روي بسنده عن الحسن انه قال : هذا سيد الفتيان، و بسنده عن حماد بن زيد : ما رأيت أحدا أكثر قولا من أيوب و يونس، و بسنده عنه، كان الرجل اذا سأل أيوب عن شي ء استعاده فان أعاد عليه



[ صفحه 405]



مثل ما قال له أولا و ان خلط عليه لم يجبه.

و بسنده عنه قال أيوب : ان قوما يريدون ان يرتفعوا فيأبي الله الا أن يضعهم، و آخرين يريدون أن يتواضعوا فيأبي الله الا ان يرفعهم، و كان ايوب يأخذ في طريق هي أبعد فأقول ان هذا أقرب فيقول اني اتقي هذه المجالس، و كان اذا سلم يردون عليه سلاما فوق ما يرد علي غيره، فيقول : اللهم انك تعلم اني لا أريده، اللهم انك تعلم اني لا أريده، و بسنده عنه ما رأيت أحدا أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب اذا لقيهم، و قال أيوب : لأن يستر الرجل زهده خير من أن يظهره، و بسنده عنه عن بعض جيران ايوب ان قصاع ايوب كانت تختلف في جيرانه يوم الفطر قبل أن يغدو و بسنده عنه كان الرجل ليجلس الي أيوب فلا يري ان أيوب يعرفه، فان مرض أو مات له ميت أتاه حتي يري الرجل أنه من أكرم الناس علي أيوب.

و قال الجعد أبوعثمان : سمعت الحسن البصري يقول : أيوب سيد شباب أهل البصرة، و قال أبوالوليد : عن شعبة، حدثني أيوب و كان سيد الفقهاء، و قال ابن الطباع عن حماده بن زيد : كان أيوب عندي أفضل من جالسته و أشده اتباعا السنة، و قال ابن خيثمة عنه ثقة و هو أثبت من ابن عون، و قال أبوحاتم : هو أحب الي في كل شي ء من خالد الحذاء و هو ثقة لا يسأل عن مثله، و قال النسائي : ثقة ثبت، و قال مالك : كان أيوب من العالمين العاملين الخاشعين، و كان من عباد الناس و خيارهم، و قال هشام بن عروة : ما رأيت بالبصرة مثله، و قال ابن حبان في الثقات، و قال الذهلي عن ابن مهدي : أيوب حجة أهل البصرة، و قال نافع خير مشرقي رأيته أيوب، و قال الدار قطني : أيوب من الحفاظ الاثبات.

قال أبونعيم حدثنا [1] سليمان بن أحمد قال حدثنا عباس الاسقاطي قال حدثنا موسي بن اسماعيل بن حماد بن سلمة قال سمعت أيوب يقول : ان قوما



[ صفحه 406]



يتنعمون و يأبي الله الا أن يضعهم، و ان أقواما يتواضعون و يأبي الله الا أن يرفعهم.

حدثنا مخلد بن جعفر قال حدثنا ابراهيم بن هشام قال : حدثنا محمد بن عبدالله الأزدي قال حدثنا عاصم بن هلال البارقي قال حدثنا أيوب عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله تعالي عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله : «من كانت له ثلاث، بنات أو مثلهن من الاخوات فكفلهن و عالهن و سترهن و جبت له الجنة» قلنا يا رسول الله و اثنان؟ قال : «واثنان» قالوا : و لو قلنا واحدة لقال واحدة.


پاورقي

[1] حلية الاولياء لأبي نعيم 3 / 14.