انظر عن (بريد بن معاوية) في :

معجم الثقات 22 رقم 131، و بهجة الامال 2 / 387، و تعليقة الوحيد البهبهاني : 66، و تنقيح المقال 1 / 165 رقم 1259، و تهذيب المقال 4 / 164، و رجال ابن داود 233 رقم 72 و ص : 209، و ص 54 رقم 232، و رجال البرقي : 17، و 14، و العلامة 136 ،26، و رجال النجاشي : 112 رقم 287، و معجم رجال الحديث : 3 / 285 رقم 1673، و منتهي المقال : 63، و منهج المقال : 66، و هداية المحدثين : 23، و لسان الميزان 2 / 10 رقم 31، و مجمع الرجال للقهپائي 1 / 253 - 256، و طرائف المقال 2 / 10، و الجامع في الرجال 1 / 300، و جامع الرواة 1 / 117 و الوجيزة للمجلسي 167 رقم 270، و حاوي الاقول 33 رقم 109 «مخطوط»، أعيان الشيعة 3 / 558، رجال النجاشي ط بيروت 1 / 281.

من أصحاب الباقر و الصادق عليهماالسلام.

أبوالقاسم العجلي، عربي، روي عن الامامين أبي جعفر و أبي عبدالله عليهماالسلام و مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام، عن علي بن الحسن بن فضال مات بريد بن معاوية سنة مائة و خمسين هجرية.

كان وجه من وجوه أصحابنا، و فقيه أيضا له محل عند الأئمة عليهم السلام.

قال أحمد بن الحسين : انه رأي له كتابا يرويه عنه علي بن عقبة بن



[ صفحه 407]



خالد الأسدي.

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام و قال في أصحاب الصادق عليه السلام بريدة من معاوية أبوالقاسم العجلي الكوفي - انتهي.

عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك، قال سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول أحب الناس الي أحياء و أمواتا أربعة : بريد بن معاوية العجلي، و زرارة، و محمد ابن مسلم، و الأحول، و هم أحب الناس الي أحياء و امواتا و في روايتين احداهما عن عمر بن يزيد عن أبي عبدالله عليه السلام و الثانية عن أبي العباس البقباق، عنه عليه السلام يؤدي نفس المعني الأول في اللفظ.

بريد العجلي، من حواري الصادقين عليهماالسلام، و من السابقين المقربين، قال الصادق عليه السلام ممن أحيا ذكرنا و أحاديث أبي عليه السلام و من حفاظ الدين، و قال : كان أبي ائتمنهم علي حلال الله و حرامه و هم مستودع سري، و قال عليه السلام لجميل : بشر المخبتين بالجنة منهم بريد بن معاوية العجلي، أربعة نجباء امناء الله علي حلاله و حرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة و اندرست و قال عليه السلام ان أصحاب أبي كانوا زينا منهم بريد هؤلاء القوامون بالقسط هؤلاء السابقون، قال عليه السلام اجتمعت العصابة علي تصديق هؤلاء الاولين من الأصحاب، [1] ، منهم بريد، و قال عليه السلام أوتاد الأرض و اعلام الدين أربعة منهم بريد.

و ممن اجمعت العصابة علي تصديقهم، قال الكشي، قبل ترجمة بريد بن معاوية العجلي، في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبدالله عليه السلام اجتمعت العصابة علي تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر و أصحاب أبي عبدالله عليه السلام و انقادوا لهم بالفقه فقالوا : فقه الأولين ستة : زرارة، و معروف بن



[ صفحه 408]



خربوذ، و بريد، و أبوبصير الأسدي، فضال أو الفضيل بن يسار، و محمد بن مسلم الطائفي، قالوا : و أفقه الستة زرارة. [2] انتهي.