بازگشت

ثوير بن أبي فاخته سعيد بن علاقة


انظر عن (ثوير بن أبي فاختة) في :

مجمع الرجال للقهبائي 1 / 302 - 304، و تعليقة الوحيد البهبهاني 76، و تهذيب المقال 4 / 289، و نقد الرجال 64، و رجال ابن داود : 60 ،213، و رجال البرقي 8، و العلامة 30 رقم 2، و طرائف المقال 1 / 419 رقم 3437، و مستدرك الوسائل 3 / 579، و منتهي المقال 71، و منهج المقال 77 و تاريخ الاسلام وفيات (121 - 140)، و تهذيب التهذيب 2 / 32، و الجرح و التعديل 2 / 473، و الكامل في الضعفاء لابن عدي 2 / 105 رقم 321، و رجال الطوسي 111 رقم 5، معجم رجال الحديث / الخوئي 4 / 322، أعيان الشيعة 4 / 26، رجال النجاشي ط بيروت 1 / 295، رجال الكشي فهرست 60 / 394، قاموس الرجال 2 / 497.

قال النجاشي : ثوير بن أبي فاختة، أبوجهم الكوفي، و اسم أبيه فاختة، سعيد بن علاقة، يروي عن أبيه، و كان مولي أم هاني بنت أبي طالب عليه السلام.

بعد حذف السند قال : حدثنا شبابة بن سوار، قال : قلت ليونس بن أبي اسحاق : مالك لا تروي عن ثوير؟ فان اسرائيل يروي عنه، قال : ما اصنع به و كان رافضيا؟

وعده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد عليه السلام و قال تابعي، و من أصحاب الباقر عليه السلام مثله، و من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ذكر الكشي، و النجاشي و غيرهما قصة ظريفة نقلها ثوير بن أبي فاختة لما قدم الحج، و كان بصحبته بعضهم اذكر منها محل الحاجة.

عن ثوير بن أبي فاختة، قال : خرجت حاجا، فصحبني عمرو ابن ذر القاضي، و ابن قيس الماصري، و الصلت بن بهرام، و كانوا اذا نزلوا قالوا لابن ذر : انظر الان، فقد حررنا أربعة آلاف مسألة، نسأل أباجعفر عليه السلام منها عن ثلاثين



[ صفحه 411]



[مسألة] كل يوم، و قد قلدناك ذلك... الخ.

حتي اذا دخلنا المدينة افترقنا، فنزلت علي أبي جعفر عليه السلام، [فاخبرته الخبر]الي آخر الحديث، الذي ذكره السيد الخوئي مفصلا فلما دخلوا و سلموا و قعدوا و لم يتكلموا فلما رأي أبوجعفر عليه السلام لما يسألوه عن مسائلهم، قال : الامام عليه السلام يابن ذر ألا تحدثنا ببعض ما سقط اليكم من حديثنا؟ قال : بلي يابن رسول الله : قال رسول الله صلي الله عليه و آله : اني تارك فيكم الثقلين احدهما أكبر من الاخر : كتاب الله، و أهل بيتي ان تمسكتم بهما لن تضلوا. فقال أبوجعفر عليه السلام : يابن ذر فاذا لقيت رسول الله صلي الله عليه و آله فقال : ما خلفتني في الثقلين؟ فماذا تقول له؟ قال : فبكي ابن ذر حتي أتت دموعه تسيل علي لحيته، ثم قال : أما الأكبر فمزقناه، و اما الأصغر فقتلناه؟! فقال أبوجعفر عليه السلام : اذن تصدقه يابن ذر، لا والله لا تزول قدم يوم القيامة، حتي تسأل عن ثلاثة. عن عمره فيما افناه، و عن ماله من اين اكتسبه و فيما أنفقه، و عن حبنا أهل البيت... الخ.

و في ترجمته قال : الامام السيد شرف الدين في مراجعاته السادسة عشر :

«ثوير بن أبي فاختة» أبوالجهم الكوفي مولي أم هاني [فاختة]بنت أبي طالب صلي الله عليه و آله، ذكره الذهبي في ميزانه فنقل القول بكونه رافضيا عن يونس بن أبي اسحاق - و مع ذلك فقد أخذ عنه سفيان، و شعبة، و اخرج له التزمدي في صحيحة عن ابي عمر، و زيد بن أرقم - و كان في عصر الامام الباقر عليه السلام متمسكا بولايته معروفا بذلك، و له مع عمرو بن ذر القاضي، و ابن قيس الماصر، و الصلت بن بهرام نادرة تشهد بهذا. انتهي قوله.



[ صفحه 412]