بازگشت

جابر بن يزيد الجعفي


انظر عن (جابر بن يزيد) في :

مجمع الرجال للقهپائي 2 / 12، و نقد الرجال 65، و اتقان المقال، 32، و بهجة الامال 2 / 487، و تعليقة الوحيد البهبهاني 78، و تنقيح المقال 1 / 202 رقم 1621، و جامع الرواة 1 / 143، و رجال ابن داود 1 / 61 رقم 21 و ص 235 رقم 87 و ص 299 رقم 4، و رجال البرقي 16، و 9، و العلامة 35 رقم 2، و رجال النجاشي 129 رقم 332، و رجال ميرداماد 436 و 446، و الفهرست للطوسي 45 رقم 47، و طرائف المقال 1 / 419 رقم 3443، و مستدرك الوسائل 3 / 581 و معجم الثقات 25 رقم 146، و منتهي المقال 72، و منهج المقال 78، و هداية المحدثين 28، و تاريخ الاسلام وفيات (121 - 140)، و التاريخ الكبير للبخاري 2 / 210، و تهذيب التهذيب 2 / 41 رقم 75 و تهذيب الكمال 4 / 465، رقم 879، و طبقات ابن سعد 6 / 345، و تاريخ يحيي برواية الدوري 2 / 76، و تاريخ الدارمي 218، و تاريخ خليفة 378، و طبقات خليفة 163، و ضعفاء البخاري 255، و أموال الرجال للجوزجاني : 11،و العلل لأحمد 1 / 8 ، 9 ، 61 ، 108 ، 175 ، 314 ، 317 ، 355 ، 392 ، تاريخ أبي زرعة الدمشقي 296، و ضعفاء النسائي 287، و الجرح و التعديل 2 / 497، قاموس الرجال / 532، معجم رجال الحديث 4 / 336، اعيان الشيعة 4 / 51، رجال الكشي فهرست 61.

من أصحاب الامامين الباقر و الصادق عليهماالسلام.

قال النجاشي : جابر بن يزيد، أبوعبدالله و قيل : أبومحمد الجعفي، عربي، قديم.

عده الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا : جابر بن يزيد بن الحرث بن يغوث الجعفي، توفي سنة»128«علي ما ذكره ابن حنبل، و قال يحيي بن معين : مات سنة»132«و قال العتيبي هو من الأزد.

و في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : جابر بن يزيد أبوعبدالله الجعفي تابعي، اسند عنه، روي عنهما عليهماالسلام.

وعده البرقي في أصحاب الباقر و الصادق عليهماالسلام.



[ صفحه 416]



وعده المفيد في رسالته العددية، ممن لا مطعن فيهم، و لا طريق لذم واحد منهم.

و روي ابن عقدة، بعد حذف السند، ان الصادق عليه السلام ترحم علي جابر، و قال : انه كان يصدق علينا، و لعن المغيرة، و قال انه كان يكذب علينا.

و روي جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، و روي عنه ثابت الحذاء تفسير القمي : سورة البقرة، في تفسير قوله تعالي : (و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم).

و قال الكشي، جابر بن يزيد الجعفي، بعد حذف السند، زياد بن أبي الحلال، قال اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي، فقلت : انا أسأل أبا عبدالله عليه السلام، فلما دخلت ابتدأني، فقال : رحم الله جابرا الجعفي كان يصدق علينا، و لعن الله المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا.

حمدوية قال - الي أن قال - : عن عبدالحميد بن أبي العلاء قال : دخلت المسجد حين قتل الوليد، فاذا الناس مجتمعون، قال : فأتيتهم فاذا جابر الجعفي، عليه عمامة خز حمراء و اذ يقول : حدثني وصي الأوصياء، و وارث علم الأنبياء، محمد بن علي عليه السلام قال : فقال الناس، جن جابر، جن جابر.

بعد حذف السند، عن جابر بن يزيد، قال : قال أبوجعفر عليه السلام : يا جابر، حديثنا صعب مستصعب، امر ذكوار، و عر أجرد، لا يحتمله و لله الا نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن ممتحن، فاذا ورد عليك يا جابر شي ء من أمرنا فلان له قلبك فاحمد الله، و ان انكرته، فرده الينا أهل البيت، و لا تقل كيف جاء هذا، أو كيف كان هو؟ فان هذا و الله الشرك بالله العظيم.

بعد حذف السند : عن جابر بن يزيد الجعفي قال : رويت خمسين ألف حديث، و في رواية قال حدثني أبوجعفر عليه السلام بسبعين ألف حديث لم أحدثها أحدا قط، و لا أحدث بها أحد أبدا، قال جابر : فقلت لأبي جعفر عليه السلام جعلت



[ صفحه 417]



فداك، انك قد حملتني وقرا عظيما بما حدثتني به من سركم الذي لا أحدث به أحدا، فربما جاش في صدري، حتي يأخذني منه شبه الجنون، قال : يا جابر فاذا كان ذلك فاخرج الي الجبان، [1] فاحفر حفيرة و دل رأسك فيها، ثم قل : حدثني محمد بن علي، بكذا و كذا.

نصر بن صباح بعد حذف السند، قال : خرج جابر، ذات يوم، و علي رأسه قوصرة، راكبا قصبة، حتي مر علي سكك الكوفة، فجعل الناس يقولون جن جابر، جن جابر، فلبثنا بعد ذلك أياما فاذا كتاب هشام، جاء بحمله اليه، قال : فسأل عنه الأمير - أمير الكوفة - فشهدوا عنه أنه قد اختلط، و كتب بذلك الي هشام، فلم يتعرض له، ثم رجع الي ما كان من حاله الأول.

نصر بن صباح في رواية أخري بعد حذف السند، جاء قوم الي جابر الجعفي فسألوه أن يعينهم في بناء مسجدهم، قال : ما كنت بالذي أعين في بناء شي ء و يقع منه رجل مؤمن فيموت، فرجعوا من عنده و هم يبخلونه، و يكذبونه، فلما كان من الغدا، اتموا الدراهم، و وضعوا أيديهم في البناء فلما كان العصر، زلت قدم البناء فوقع فمات.

و روي عن سفيان الثوري، انه قال : جابر الجعفي صدوق في الحديث الا أنه كان يتشيع، و حكي عنه انه قال : ما رأيت أورع بالحديث من جابر الجعفي.

و هناك روايات و أحاديث كثيرة تدل علي غزارة علمه، و تنبؤاته، بما قد يحدث فان المؤمن ينظر بنور الله أعرضنا عنها روما للاختصار، و انه كان عند الصادقين عليهماالسلام من أسرار أهل البيت عليهم السلام.

و له كتاب الفضائل، و كتاب الجمل، و كتاب صفين، و كتاب النهروان، و كتاب مقتل أميرالمؤمنين عليه السلام، و كتاب مقتل الحسين عليه السلام روي هذه الكتب الحسين بن الحصين القمي. برواية معنعنة.



[ صفحه 418]



و في الخلاصة : عنونه الغضائري، قائلا جابر الجعفي الكوفي ثقة في نفسه، ولكن جل من روي عنه ضعيف.

و قال : الامام شرف الدين في مراجعته السادسة عشرة.

«جابر بن يزيد» بن الحارث الجعفي الكوفي، ترجمه الذهبي في ميزانه فذكر أنه أحد علماء الشيعة، و نقل عن سفيان الثوري القول بأنه سمع جابرا يقول : انتقل العلم الذي كان في النبي صلي الله عليه و آله الي علي عليه السلام ثم انتقل من علي الي الحسن، ثم لم يزل حتي بلغ جعفر «الصادق» و كان في عصره، و أخرج مسلم في أوائل صحيحه عن الجراح قال سمعت جابرا يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر (الباقر) عن النبي صلي الله عليه و آله كلها. و اخرج عن زهير قال سمعت جابرا يقول : ان عندي لخمسين الف حديث ما حدثت منها بشي ء، قال ثم حدث يوما بحديث فقال هذا من الخمسين ألفا - و كان جابر اذا حدث عن الباقر عليه السلام يقول «كما في ترجمته في ميزان الذهبي» حدثني وصي الأوصياء - و قال ابن عدي عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة - و أخرج الذهبي «في ترجمته من الميزان» بالاسناد الي زائدة قال : جابر الجعفي رافضي يشتم - قلت و مع ذلك فقد احتج به النسائي و أبوداود فراجع حديثه في سجود السهو من صحيحيهما - و أخذ عنه شعبة، و أبوعوانة، وعده من طبقتهما و وضع الذهبي علي اسمه رمزي أبي داود، و الترمذي اشارة الي كونه من رجال اسانيدهما، و نقل عن سفيان القول يكون جابر الجعفي ورعا في الحديث و انه قال ما رأيت أورع منه، و أن شعبة قال جابر صدوق و انه قال أيضا : كان جابر اذا قال أنبأنا و حدثنا و سمعت فهو من أوثق الناس و أن وكيعا قال ما شككتم في شي ء فلا تشكوا ان جابر الجعفي ثقة، و أن ابن عبد الحكم سمع الشافعي يقول، قال : سفيان الثوري لشعبة لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك.

و مات جابر الجعفي سنة ثمان، أو سبع و عشرين و مئة رحمه الله تعالي.



[ صفحه 419]




پاورقي

[1] الجبان : المقبرة.