بازگشت

حمران بن أعين الشيباني


انظر عن (حمران بن أعين) في :

مجمع الرجال للقهپائي 2 / 233 - 237، و نقد الرجال ص : 118، و اتقان المقال ص : 54 و 184، و بهجة الآمال 3 / 382، و تعليقة الوحيد البهبهاني ص : 125، و تنقيح المقال 1 / 370 رقم 3351، و رجال ابن داود 85 رقم 528، و رجال بحر العلوم 1 / 222، و رجال البرقي ص : 14، و العلامة ص 63، و رجال المير داماد ص : 45، و منتهي المقال ص : 120، و منهج المقال ص : 124، و تاريخ الاسلام للذهبي 7 / 349 و 8 / 402، و التاريخ الكبير للبخاري 3 / 80، و تهذيب التهذيب 3 / 22، و تهذيب الكمال 7 / 306، و ثقات ابن حبان 4 / 265 و الجرح و التعديل 3 / 265، و الكامل في الضعفاء لابن عدي 2 / 436 رقم 548، و ميزان الاعتدال 1 / 604 و التاريخ لابن معين 2 / 133، و أنباء الرواة للقفطي 1 / 339 - 34 ، و الكاشف 1 / 198 رقم 1239 و المغني في الضعفاء 1 / 191 رقم 1744، و معرفة القراء الكبار 1 / 70 رقم 26، و غاية النهاية 1 / 261 و تقريب التهذيب 1 / 198 رقم 560، و خلاصة تهذيب التهذيب 93، و جامع الرواة 1 / 278، اعيان الشيعة 6 / 234، معجم رجال الحديث 7 / 269، رجال الكشي فهرست / 176، قاموس الرجال 4 / 13.

مولاهم يكني أبوالحسن - و قيل : أبوحمزة - تابعي.

عده الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام و عده في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا مولي كوفي تابعي.

و عن زرارة، بعد حذف السند قال : قال أبوجعفر عليه السلام و ذكرنا حمران بن أعين فقال عليه السلام لا يرتد و الله أبدا، ثم اطرق هنيئة ثم قال : اجل لا يرتد و الله أعين.

وعده البرقي في أصحاب الباقر و الصادق عليهماالسلام.

حمدوية قال : بعد حذف السند، عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : اني أعطيت الله عهدا أن لا أخرج عن المدينة حتي تخبرني عما أسألك، قال : فقال لي : سل. قال : قلت أمن شيعتكم أنا؟ قال : نعم في



[ صفحه 425]



الدنيا و الآخرة.

و عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال في حمران : انه رجل من أهل الجنة.

عن زرارة «مخلصا» قال : دخلت سرادقا لأبي جعفر عليه السلام بمني فسلمت عليه و أنا شاب أمرد، فرد السلام علي فجلست بين يديه فقال عليه السلام : أمن بني أعين أنت؟ فقلت : نعم أنا زرارة بن أعين، فقال : انما عرفتك بالنسبة، أحج حمران؟ قلت : لا و هو يقرئك السلام، فقال عليه السلام : انه مؤمن حقا لا يرجع أبدا، اذا لقيته فاقرأه مني السلام و قل له : لم حدثت الحكم بن عيينة عني أن الأوصياء محدثون، لا تحدثه و اشباهه بمثل هذا الحديث، فقال زرارة : فحمدت الله تعالي و اثنيت عليه فقلت الحمدلله، فقال : هو : الحمدلله.

عن حريز بن عبدالله قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل عليه حمران ابن أعين، و جويرية بن أسماء فلما خرجا قال عليه السلام : اما حمران فمؤمن، و اما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا، فقتل«يقتل» هارون، جويرية بعد ذلك.

عن زيد الشحام، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ما وجدت أحدا أخذ بقولي و أطاع أمري، و حذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله؛ عبدالله بن يعفور، و حمران بن أعين، اما انهما مؤمنان خالصان من شيعتنا، أسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذين أعطي الله محمدا صلي الله عليه و آله.

عن هشام بن الحكم، قال : سمعته عليه السلام يقول : حمران مؤمن لا يرتد أبدا، ثم قال : نعم الشفيع أنا و آبائي لحمران بن أعين يوم القيامة نأخذ بيده و لا نزايله حتي ندخل الجنة جميعا.

عن هشام بن سالم، قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام جماعة من أصحابه، فورد رجل من أهل الشام، فاستأذن فاذن له؛ سلم، فأمره أبوعبدالله عليه السلام بالجلوس، ثم قال له : حاجتك أيها الرجل؟ قال : بلغني أنك عالم بكل ما تسأل



[ صفحه 426]



عنه فصرت اليك لاناظرك، فقال أبوعبدالله عليه السلام في ماذا؟ قال : في القرآن، و قطعه و اسكانه، و خفضه، و نصبه، و رفعه، فقال : أبوعبدالله عليه السلام : يا حمران دونك الرجل؟ فقال الرجل : انما أريدك أنت لا حمران! فقال أبوعبدالله عليه السلام : ان غلبت حمران فقد غلبتني؛ فأقبل الشامي يسأل حمران حتي ضجر و مل و عرض، و حمران يجيبه! فقال : كيف رأيت يا شامي؟ قال : رأيت حاذقا، ما سألته عن شي ء الا أجابني فيه.

عن الحسن بن علي بن يقطين، قال : حدثني المشايخ ان حمران، وزرارة، و عبدالملك، و بكيرا و عبدالرحمن بني أعين كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام و بقي زرارة الي عهد أبي الحسن - موسي بن جعفر - فلقي ما لقي.

عن بعض رجاله قال ربيعة الرأي لأبي عبدالله عليه السلام : ما هؤلاء الأخوة الذين يأتونك من العراق و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيأ؟ قال : أولئك أصحاب أبي، يعني ولد أعين.

عن حمزة الزيات، قال : سمعت حمران بن أعين يقول : قلت لأبي جعفر عليه السلام أمن شيعتكم أنا؟ قال : اي والله في الدينا و الآخرة، و ما من أحد من شيعتنا الا و هو مكتوب عندنا اسمه و اسم أبيه الا من يتولي منهم عنا، قال : قلت : جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولي عنكم بعد المعرفة؟ قال : يا حمران نعم، و أنت لا تدركهم. قال حمزة : فتناظرنا في هذا الحديث علي موسي بن جعفر عليه السلام. نسأله عمن استثني به أبوجعفر؟ فكتب هم الواقفة علي موسي بن جعفر عليه السلام.

و كان حمران من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم، و كان أحد حملة القرآن و من يعد و يذكر اسمه في كتب القراء، و كان من حواري محمد بن علي الباقر، و جعفر بن محمد الصادق عليه السلام.



[ صفحه 427]