بازگشت

زرارة بن أعين الشيباني


انظر عن (زرارة بن أعين) في :

بهجة الآمال 4 / 162، و تعليقة الوحيد : 141، و تنقيح المقال 1 / 438 رقم 4213 و رجال ابن داود 96 / رقم 629 و ص : 209، و رجال بحر العلوم 1 / 222، و رجال البرقي ص : 14 و 47، و الخلاصة ص : 136 و 76، و رجال النجاشي 175 رقم 463 و الفهرست 74 رقم 302، و مستدرك الوسائل 3 / 596، و معجم رجال الحديث 8 / 225 رقم 4662، و منتهي المقال : 135، و منهج المقال : 142 و هداية المحدثين ص : 65، و معجم الثقات ص : 55 رقم 352، و مجمع الرجال 3 / 25، و جامع الرواة 1 / 324، و الكامل في الضعفاء لابن عدي 3 / 241 رقم 732، و لسان الميزان 2 / 473 رقم 1908، اعيان الشيعة 7 / 46، قاموس الرجال 4 / 415.

قال النجاشي، زرارة بن أعين بن سنسن مولي لبني عبدالله بن عمرو السمين بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان.

قال الشيخ؛ زرارة بن أعين اسمه عبد ربه، و يكني أباالحسن، و زرارة لقب به، و يكني أبا علي أيضا، له عدة أولاد منهم الحسن، و الحسين و رومي، و عبيد، و عبدالله و يحيي بنو زرارة، و له اخوة ذكرنا ترجمة بعضهم و هم، حمران، و عبدالملك، و بكير، و عبدالرحمن، و لهم روايات عن الأئمة - علي بن الحسين السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام.

و زرارة كان شيخ أصحابنا في زمانه، و متقدمهم، و كان قارئا فقيها، متكلما، شاعرا، أديبا، قد اجتمعت فيه خلال الفضل و الدين صادقا فيما يرويه، و قد مات سنة خمسين و مائة.

ذكره الشيخ في الفهرس، و قال الكشي أيضا في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر، و أبي عبدالله عليهماالسلام، اجتمعت العصابة علي تصديق هؤلاء الأولين [1] من أصحاب أبي جعفر و أصحاب أبي عبدالله عليهماالسلام، و انقادوا لهم



[ صفحه 428]



بالفقه و قالوا أفقه الأولين ستة زرارة، و معروف بن خربوذ، و بريد، و أبوبصير الأسدي، و الفضيل بن يسار، و محمد بن مسلم الطائفي. ثم قال و أفقه الستة زرارة، قلت : قد ذكرنا شطرا من المدائح الصادرة من ساحتهم عليهم السلام في حقه و في بريد بن معاوية العجلي.

قال ابن بابويه رحمه الله : رأيت له كتابا في الاستطاعة و الجبر، و غيرها من المصنفات.

وعده الشيخ من أصحاب الباقر، و الصادق، و الكاظم عليهم السلام قائلا : زرارة بن أعين الشيباني ثقة، روي عن أبي جعفر، و أبي عبدالله عليهم السلام.

وعده البرقي أيضا في أصحاب الباقر، و الصادق و الكاظم عليهم السلام، و انه من حوارييهم.

الكشي : في ترجمة أبي بصير ليث المرادي، عن جميل بن دراج، قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : بشرالمخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي، و أبوبصير ليث البختري المرادي، و محمد بن مسلم، و زرارة، أربعة نجباء أمناء الله علي حلاله و حرامه، لولا هؤلاء لا نقطعت آثار النبوة و اندرست.

و منها ما تقدم، ان أصحاب أبي كانوا زينا أحياءا و أمواتا، أعني زرارة، و محمد بن مسلم، و منهم ليث المرادي، و بريد العجلي، هؤلاء قوامون بالقسط القوالون بالصدق و هؤلاء السابقون، أولئك المقربون.



[ صفحه 429]



و قال عليه السلام : احب الناس الي أحياء و أمواتا. أربعة : بريد بن معاوية العجلي و زرارة، و محمد بن مسلم، و الأحوال أي حبيب؟

صفته : كان زرارة و سيما جسيما أبيض، و كان يخرج الي الجمعة و علي رأسه برنس أسود و بين عينيه سجادة، و في يده عصي، فيقوم له الناس سماطين ينظرون اليه لحسن هيئته فربما رجع عن طريقه.

و كان خصما جدلا لا يقوم أحد لحجته، صاحب الزام و حجه قاطعة الا ان العبادة أشغلته عن الكلام، و المتكلمون من الشيعة تلاميذه. و له شعر جيد.

الكشي : بعد حذف السند، عن ابي بكير عن زرارة، قال لي أبوعبدالله عليه السلام يا زرارة ان اسمك في أسامي أهل الجنة، بغير ألف، قلت نعم : جعلت فداك، اسمي عبد ربه ولكني لقبت زرارة؛ «السند موثوق».

عن يحيي بن محمد أبي جبيب، سألت الرضا عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العبد الي الله من صلاته، قال : ست و أربعون ركعة فريضة و نوافله، فقلت : هذه رواية زرارة، فقال : أتري أحدا كان أصدع بحق من زرارة.

بعد حذف السند، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أباعبدالله عليه السلام يوما، دخل عليه الفيض بن المختار، فذكر له آية من كتاب الله عزوجل فأولها أبوعبدالله عليه السلام فقال له الفيض : جعلني الله فداك، ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ قال و أي اختلاف يا فيض؟ فقال له الفيض : اني لا جلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم حتي ارجع الي المفضل بن عمر فيوقفني من ذلك علي ما تستريح اليه نفسي و يطمئن اليه قلبي، فقال أبوعبدالله عليه السلام : اجل هو كما ذكرت يا فيض، ان الناس أولعوا بالكذب علينا، حتي كأن الله افترض ذلك عليهم، لا يريد منهم غيره، و اني أحدث احدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتي يتأوله علي غير تأويله، و ذلك انهم لا يطلبون بحديثنا و يحبنا ما عندالله، و انما يطلبون الدنيا، و كل يحب أن يدعي رأسا، انه ليس من



[ صفحه 430]



عبد يرفع الا وضعه الله، و ما من عبد وضع نفسه الا رفعه الله و شرفه، فاذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس و أومأ الي رجل من أصحابه، فسألت أصحابنا عنه فقالوا زرارة بن أعين، انتهي.


پاورقي

[1] بين المصطلحات الواردة علي لسان الفقهاء و علماء الأصول و الحديث (أصحاب الاجماع) اشارة الي ما قاله الكشي في رجاله في قوله : اجتمعت العصابة علي تصديق هؤلاء - و مجموعهم ثمانية عشر و قيل تسعة عشر و يعني ذلك أنه من ينقل عنه من قبل هؤلاء فانه يعد موثقا حتي و لو كان عندنا مجهولا، فمن يقع بين زرارة و الامام المعصوم عليه السلام يكون موثقا لأن زرارة من أصحاب الاجماع و لا ينقل الا عن الثقة فلا يبحث عن و ثاقة المنقول عنه حينئذ لجلالة الناقل و وثاقته، فهذا مقصود من يذهب الي صحة ما ينقله أصحاب الاجماع، الا ان هذا المبني قد فنده بعض الفقهاء المعاصرين علي ان اجماع العصابة في هؤلاء انما يعني وثاقهم بالخصوص لان ان المنقول عنه من قبلهم يكون موثقا حتي و لو كان مجهولا فتأمل.