بازگشت

زياد بن عيسي - أبو عبيدة الحذاء


انظر عن (زياد بن عيسي) في :

مجمع الرجال 3 / 70، و نقد الرجال 141، و جامع الرواة 1 / 336، و اتقان المقال 64، و بهجة الامال 4 / 212، و تعليقة الوحيد 142، و تنقيح المقال 1 / 456 رقم 4349، و رجال ابن داود 99 رقم 654، و العلامة 74 رقم 4، و رجال النجاشي 170 رقم 449، و طرائف المقال 1 / 466 رقم 4083، و معجم الثقات 56 رقم 365، و منهج المقال 151، و هداية المحدثين 67، اعيان الشيعة 7 / 79، معجم رجال الحديث 8 / 312، و 322، رجال الكشي 1368، قاموس الرجال 4 / 493.

قال النجاشي : زياد بن عيسي أبوعبيدة الحذاء كوفي و قيل زياد بن رجاء، مولي، ثقة، روي عن أبي جعفر، و أبي عبدالله عليهماالسلام، و اخته حمادة بنت رجاء، و قيل بنت الحسن، روت عن أبي عبدالله عليه السلام، قال ابن نوح عن ابن سعيد.

و أبوعبيدة زياد الحذاء، و كان حسن المنزلة عند آل محمد صلي الله عليه و آله و زامل أباجعفر عليه السلام الي مكة، له كتاب يرويه علي بن رئاب في فضل الصلاة في مسجد الكوفة، و مسجد السهلة و ثواب ذلك.

عده الشيخ في رجاله في.صحاب الباقر و الصادق عليهماالسلام و تقدم في زياد ابن أبي رجاء أبي عبيدة الحذاء.

مات في حياة أبي عبدالله عليه السلام عن ابن بشير، عن الأرفط عن أبي عبدالله عليه السلام لما دفن أبوعبيدة الحذاء قال : انطلق بنا حتي نصلي علي أبي عبيدة، قال : فانطلقنا فلما انتهينا الي قبره لم يزد علي ان دعا له، فقال : اللهم برد علي أبي



[ صفحه 431]



عبيدة، اللهم نور له قبره، اللهم ألحقه بنبيه، و لم يصل عليه، فقلت : هل علي الميت صلاة بعد الدفن، قال : لا انما هو الدعاء له : و جاءت امرأة أبي عبيدة الي أبي عبدالله عليه السلام بعد موته، فقالت : انا أبكي انه مات و هو غريب، قال عليه السلام : هو ليس بغريب ان اباعبيدة منا أهل البيت.

و يأتي في عبدالرحمن بن الحجاج قول الصادق عليه السلام من مات في المدينة و في رواية بين الحرمين، بعثه الله من الآمنين - أو في الامنين - وعد منهم أبوعبيدة الحذاء.

و قد ظهر مما مر اتحاد أبي عبيدة الحذاء، و زياد بن عيسي أبي عبيدة الحذاء و زياد أبي عبيدة الحذاء، و أبي عبيدة زياد الحذا، و زياد بن أبي رجاء، و زياد بن منذر أبي رجاء، و زياد بن رجاء، فكل ذلك يراد به شخص واحد.