انظر عن (سدير الصيرفي) في :

بهجة الامال 4 / 313، و رجال البرقي 15 و مستدرك الوسائل 3 / 599، و جامع الرواة 1 / 350، و مجمع الرجال 3 / 98، و منتهي المقال 143، و لسان الميزان 3 / 9 رقم 34 و اتقان المقال 287، و تنقيح المقال 2 / 7 رقم 4622، و رجال ابن داود 101 رقم 672 و العلامة 85، و 117، و منتهي المقال 143 و منهج المقال 157، و تاريخ الاسلام 8 / 436، اعيان الشيعة 7 / 185، معجم رجال الحديث 9 / 36، رجال الكشي : 210، قاموس الرجال 4 / 623.

سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي : يكني ابوالفضل، من الكوفة، مولي من أصحاب السجاد عليه السلام، رجال الشيخ وعده في أصحاب الباقر، و في أصحاب الصادق عليهماالسلام.

وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا : سدير الصيرفي، و في أصحاب أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام ممن أدركه من أصحاب أبي جعفر [الباقر] عليه السلام و روي عنه.

وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق عليه السلام.

و هناك روايات في حقه مادحة، و قادحة - بعد حذف السند.

عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال - و عنده سدير - : «ان الله اذا احب عبدا غته بالبلاء غتا، و انا و اياكم يا سدير نصبح به و نمسي».

عن زيد الشحام، قال : اني لأطوف حول الكعبة و كفي في كف أبي



[ صفحه 435]



عبدالله عليه السلام فقال و دموعه تجري علي خديه، فقال : يا شحام، ما رأيت ما صنع ربي الي، ثم بكي و دعا، ثم قال لي : يا شحام اني طلبت الي الهي في سدير، و عبدالسلام بن عبدالرحمن - و كانا في السجن - فوهبهما لي و خلي سبيلهما.

روي الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سدير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام يا سدير الزم بيتك و كن حلسا من أحلاسه، و اسكن ما سكن الليل و النهار، فاذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل الينا و لو علي رجلك.

و قد روي عن السجاد، و الباقر، و الصادق عليهم السلام، و عن حكيم بن جبير.

عن محمد بن عذافر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ذكر عنده سدير، فقال : سدير عصيدة بكل لون، و العصيدة طعام معروف، و في منتهي المقال أي انه لا يخاف عليه من المخالفين لأنه يتلون مع الناس بلونهم، فهو نوع من المدح فيراد حسن تصرفه، و مخاطبته كل قوم بحيث لا يقدرون علي الزامه بشي ء هذا هو الظاهر من هذا الخبر.