انظر عن (فضيل بن عثمان) في :

حاوي الأقوال 123 رقم 471 «مخطوط»، و منهج المقال 262، و معجم السيد الخوئي 13 / 307 رقم 9368 و 9369 و ص 330 رقم 9422 و 9423 و 9424، و جامع الرواة 2 / 9 - 10، و اتقان المقال 216، و طرائف المقال 1 / 339 و رقم 2512، و هداية المحدثين 130، و مجمع الرجال 5 / 32 و 35.

قال الشيخ الطوسي : [1] فضيل الأعور، له كتاب، اخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبدالله، و أحمد بن محمد بن عيسي عن صفوان عن علي بن عبدالعزيز عنه.

و عنون الشيخ الطوسي [2] بعد فضيل الأعور بلا فصل «الفضيل بن عثمان الصيرفي» ثم قال، و أظن أنهما واحد و هو فضيل الأعور.

و ذكره الشيخ [3] في باب أصحاب الباقر عليه السلام و قال : فضيل بن عثمان الأعور المرادي كوفي.

ثم الذين يظهر ان «الفضيل» هذا يسمي تارة مكبرا و أخري مصغرا فان الشيخ رحمه الله متي ما ذكر أحدهما الحقه بقوله و يقال و ذكر الآخر و ذكره في رواية واحدة في التهذيب [4] مكبرا و في الاستبصار [5] مصغرا و حينئذ فكل من تعرض



[ صفحه 444]



لأحدهما تعرض للآخر بحكم الاتحاد و قد حكم باتحادهما في المنتقي و النقد أيضا و كذا في الوجيزة حيث ذكره مكبرا و وثقه ثم قال و قد يصغر اسمه.

وعده الشيخ رحمه الله [6] في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام مكررا فقال : الفضل و يقال الفضيل بن عثمان المرادي كوفي أبومحمد الصايغ.

و قال النجاشي : [7] الفضل بن عثمان المرادي الصائغ الانباري أبومحمد الأعور، مولي، ثقة ثقة، روي عن أبي عبدالله عليه السلام و هو ابن اخت علي بن ميمون المعروف بأبي الأكراد.

و ذكره العلامة [8] في القسم الأول المعد للمتعمدين عنده و قال : الفضل بن عثمان المرادي الصائغ - بالغين المعجمة - الانباري أبومحمد الأعور ثقة ثقة روي عن أبي عبدالله عليه السلام.

و كذلك ذكره ابن داود [9] في القسم الأول في ذكر الممدوحين و من لم يضعفهم الاصحاب فقال : الفضل بن عثمان المرادي كذا رأيته في بعض كتب أصحابنا و رأيت بخط الشيخ أبي جعفر رحمه الله في كتاب الرجال : «الفضيل» مصغرا، الكوفي أبومحمد الصايغ، بالمياء المثناة تحت و الغين المعجمة مولي ثقة.

و قد عده الشيخ المفيد رحمه الله في رسالته في رده علي أصحاب العدد من فقهاء أصحاب الصادقين عليهماالسلام و الرؤساء الاعلام الذين منهم يؤخذ الحلال و الحرام و لا مطعن لأحد فيهم و لا طريق الي ذم واحد منهم.

و قال الوحيد البهباني : [10] الفضيل بن عثمان الأعور : للصدوق طريق اليه و رواية صفوان ربما تشعر بكونه من الثقات و يروي عنه صفوان بلا واسطة أيضا



[ صفحه 445]



و في الروضة [11] عنه قال سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول أنتم و الله نور الله في ظلمات الأرض و الله ان اهل السماء ينظرون اليكم في ظلمات الأرض كما تنظرون الي الكواكب الدري في السماء و ان بعضم ليقول لبعض يا فلان عجبا لفلان كيف أصاب هذا الأمر و هو قول أبي عبدالله عليه السلام و الله ما أعجب ممن هلك كيف هلك ولكن أعجب ممن نجا كيف نجا.

و قال المامقاني : [12] قد تبين ان الفضل بن عثمان المرادي الصايغ الانباري أبامحمد الاعور و الفضيل بن عثمان الاعور المرادي و الفضيل بن عثمان الصيرفي شخص واحد له عناوين مختلفة فيكون بعناوينه كلها ثقة.

و ذكره البرقي [13] في أصحاب الباقر عليه السلام و قال : فضيل بن عثمان الأعور المرادي.