انظر عن (معروف بن خربوذ) في :

اتقان المقال ص : 363، و بهجة الآمال 7 / 45، و تعليقة الوحيد : 336، تنقيح المقال 3 / 228 رقم 11978، رجال ابن داود 190 رقم 1576 و ص : 209، و رجال البرقي : 15، و الخلاصة : 170 و مستدرك الوسائل 3 / 679، و معجم الثقات : 123 رقم 831، و معجم رجال الحديث 18 / 228 رقم 12479، و منتهي المقال : 304، و منهج المقال ص 337، و ثقات ابن حبان 5 / 439 و ميزان الاعتدال 4 / 144، و الوجيزة للمجلسي 324 رقم 1897 و جامع الرواة 2 / 246، و مجمع الرجال 6 / 103 و 104، و تاريخ أبي زرعة 1 / 565، معجم رجال الحديث 19 / 249، تنقيح المقال 3 / 227، الخلاصة : 170 رقم 10.

عده الشيخ في رجاله في أصحاب السجاد عليه السلام. [1] .

و أخري : في أصحاب الباقر [2] عليه السلام قائلا فيهما : «معروف بن خربوذ المكي».

و الثالثة : في أصحاب الصادق عليه السلام [3] قائلا : معروف بن خربوذ القرشي، مولاهم (مكي) كوفي.

وعده البرقي، [4] من أصحاب الباقر عليه السلام.

عن الكشي [5] في ترجمة بريد العجلي، في اجماع العصابة علي تصديق جماعة من أصحاب أبي جعفر، و أصحاب أبي عبدالله عليهماالسلام و انقيادهم



[ صفحه 460]



لهم بالفقه، وعد منهم معروف بن خربوذ، و ذكر ترجمته في عدة روايات.

و ذكر البغض ان عد الشيخ، معروف بن خربوذ من أصحاب السجاد عليه السلام في غير محله، فانه عده من فقهاء أصحاب الامامين، أبي جعفر الباقر، و أبي عبدالله الصادق عليهماالسلام، و هذا يدل علي أنه من أصحابهما فقط، ولكن هذا غير صحيح، فان كون شخص من أصحاب الصادقين عليهماالسلام، لا ينافي كونه من أصحاب السجاد عليه السلام أيضا، فالظاهر انه أدرك السجاد عليه السلام ولكنه لم يكن يعد من الفقهاء، و انما صار فقيها بعد ذلك علي يد أبي جعفر الباقر عليه السلام و مما يؤيد دركه زمان السجاد عليه السلام روايته عن بشير بن تيم الصحابي، علي ما ذكره ابن الأثير الجزري في أسد الغابة. [6] .

و ذكره العلامة السيد عبدالحسين شرف الدين في كتابه المراجعات تحت رقم 16 ستة عشر قال :

«معروف بن خربوذ» [7] الكرخي : أورده الذهبي في ميزانه [8] فوصفه بأنه صدوق شيعي و وضع اسمه رمز البخاري، و مسلم، و أبي داود، اشارة الي اخراجهم له و ذكر أنه يروي عن أبي الطفيل قال و هو مقل، حدث عنه أبوعاصم، و أبوداود، و عبدالله بن موسي و آخرون، و نقل عن أبي [9] حاتم أنه قال يكتب حديثه، قلت : و ذكره ابن خلكان في الوفيات [10] فقال هو من موالي علي بن موسي الرضا، ثم استرسل في الثناء عليه فنقل عنه حكاية قال فيها : و اقبلت علي الله و تركت جميع ما كنت عليه الا خدمة مولاي علي بن موسي



[ صفحه 461]



الرضا عليهم السلام الخ...

و ابن قتيبة حين أورد رجال الشيعة في كتابه المعارف عد معروفا منهم، احتج مسلم بمعروف و دونك حديثه في الحج من الصحيح عن أبي الطفيل.

توفي في بغداد سنة مئتين [11] و قبره معروف يزار. [12] .

و كان سري السقطي من تلاميذة. انتهي ما ذكره السيد شرف الدين.



[ صفحه 462]