بازگشت

و الباقر


لقد جاء دوره في استطلاع الوتائر و تدبير المصائر، و تحويل الليل من غسق تموت فيه الأحلام الي اشارة من ضوء يعقبها فجر جديد، و معالجات جديدة، تتغير بها الأوضاع الراهنة و التي هي استمرار الرواسب، و قتل المواهب، و نشر الذعر في الأبدان و الأرواح...

- ألا أن الأمة تستدعيني يا جدي الرسول، فأنت المزروع في طوايانا كما هو الفجر مزروع في أسارير الظلمات، و لن يكون للفجر الا تلويح بالظهور - كما لن يكون لايحاءاتك في ضمائرنا الا تفسير ملبي... لقد سميتني - بلسان جابر - باسم الباقر - سأكون الباقر المفجر العلم يا جدي، سأكون بين يديك:

- نجي الرسول -



[ صفحه 145]