واقع الأمة
إنها ذاتها الأمة التي أنجبت نبيها و تقبلت رسالته دينا... انها عظيمة
[ صفحه 150]
في سليقتها البريئة، و لو لم تكن بريئة و عظيمة لما أنجبت نبيا. لأن لها من الشوق ما أكسبها قرآنا... و لأن لها من المغنم ما خشعها اسلاما... ولكن... ما بالها - بعد ست و ثمانين سنة من هجرة الرسول، يدخل المصلون المسجد في الشام و يصلون القرآن بين يدي من يدعي أنه خليفة النبي و هو يصلي القرآن صلاة مقلوبة:
إذا ما جئت ربك يوم حشر
فقل يا رب خرقني الوليد...
لماذا لم ترفض الأمة المصلية رجلا يمثلها و هو يرفض دينها؟.