بازگشت

الاصلاح الفكري والعقائدي


من الأزمات التي خلّفتها سيرة الحكّام السابقين هي أزمة ارتباك المفاهيم وما رافقها من تقليد وسطحية في الفكر، فلم تتجلّ حقيقة التصور الاسلامي عند الكثير من المسلمين لكثرة التيارات الهدّامة ونشاطها في تحريف المفاهيم السليمة وتزييف الحقائق، فكان دور الإمام (عليه السلام) هو حمل النفوس علي التمحيص لتمييز ماهو أصيل من العقيدة عمّا هو زيف، وعلي تحكيم الأفكار والمفاهيم الأصيلة في عالم الضمير وعالم السلوك علي حد سواء، والاستقامة علي المنهج الذي يريده الله تعالي للإنسان.

وقد مارس الإمام (عليه السلام) عدة نشاطات لإصلاح الأفكار والعقائد، نشير الي أهمّها كما يلي: