بازگشت

تبعية الإرادة الإنسانية للإرادة الإلهية


ان تكامل النفس لا يتم إلاّ من خلال التطابق بين الإرادة الإنسانية والإرادة الإلهية وذلك باتباع المنهج الإلهي في الحياة، وهذا التطابق يحتاج الي مجاهدة الهوي والهيمنة علي الشهوات وتقييدها بقيود شرعية; فإنّ مجاهدة النفس تجعل الإنسان مستعدّاً بالفعل لتلقّي الفيض الإلهي لإكمال نفسه وتزكيتها علي أساس المنهج الربّاني للإنسان في هذه الحياة.

قال الإمام الباقر (عليه السلام): «يقول الله عزّوجلّ: وعزّتي وجلالي، لا يؤثر عبد هواي علي هواه إلاّ جعلت غناه في قلبه، وهمّه في آخرته...» [1] .


پاورقي

[1] جامع الأخبار: 270.