بازگشت

اسس العلاقات الداخلية


أ ـ طاعة الإمام (عليه السلام): الإمام المعصوم هو القائد الربّاني للجماعة الصالحة، وهو المشرف علي جميع شؤونها، وان جميع البرامج والخطط لا يمكن تحقيقها بالصورة المشروعة إلاّ بالرجوع اليه وامتثال أوامره والاخلاص له في النصيحة، وقد روي الإمام الباقر(عليه السلام) عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) انّه قال: «ما نظر الله عزّوجلّ الي وليّ له يجهد نفسه بالطاعة لإمامه والنصيحة إلاّ كان معنا في الرفيق الاعلي» [1] .

ب ـ قاعدة الحب في الله والبغض في الله: وروي الإمام الباقر(عليه السلام) عن

رسول الله (صلي الله عليه وآله) أنّه قال: «ودّ المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان، ومن أحبّ في الله، وأبغض في الله، وأعطي في الله، ومنع في الله فهو من أصفياء الله» [2] .

ج ـ اخلاص المودّة: إن الحب والمودة هي أساس العلاقات داخل الجماعة الصالحة; لذا قال (عليه السلام): «واخلص مودتك للمؤمن» [3] .

د ـ الايثار من أجل حقوق الاخوان: قال (عليه السلام): «أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا استعمال التقية وأخذ النفس بحقوق الاخوان» [4] .



[ صفحه 172]



هـ ـ التكافل الاجتماعي

و ـ التناصر والتآزر

ز ـ ادامة العلاقة: قال (عليه السلام): «ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمّن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جهل عليك» [5] .

وقال (عليه السلام): «ان المؤمن أخ المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسيء به الظن» [6] .


پاورقي

[1] الكافي: 1 / 404.

[2] المحاسن: 263.

[3] تحف العقول: 213.

[4] جامع الاخبار: 252.

[5] تحف العقول: 214.

[6] المصدر السابق: 216.