بازگشت

العلاقات مع الجماعات الإسلامية الاخري


1 ـ إنّ التعايش والانفتاح مع عامة المسلمين وجمهورهم الذين ليس لهم عداء لأهل البيت (عليهم السلام) ـ وإن كانوا لا يرون لهم حق الولاية والإمامة ـ هو من سيرة الإمام (عليه السلام) وقد كانت للجماعة الصالحة علاقات واسعة مع جماعات عديدة من المسلمين.

2 ـ العلاقة السلبية مع اعداء أهل البيت (عليهم السلام): إنّ المقاطعة هي السمة الغالبة للعلاقات مع من نصب العداء لأهل البيت(عليهم السلام)، ويلحق بها مقاطعة أصحاب البدع، والغلاة، وأعوان النظام الجائر ممّن أبغض أهل البيت (عليهم السلام).

ودرجة المقاطعة تتحكم بها الظروف عادة، فإذا كانت الظروف غير مؤاتية فالمصانعة هي العلاقة المختارة، فقد قال (عليه السلام): «صانع المنافق بلسانك» [1] .

3 ـ إنّ المشاركة في النشاطات العامة التي فيها مصلحة للاسلام ومصلحة الجماعة الصالحة هي أمر مطلوب ومحمود ولا يضرّ بالانتماء لأهل البيت(عليهم السلام).



[ صفحه 173]




پاورقي

[1] المصدر السابق: 213.