بازگشت

الإمام الباقر والنظام الأمني للجماعة الصالحة


أولي الإمام (عليه السلام) اهتماماً خاصاً بالنظام الأمني للجماعة الصالحة، حفاظاً علي سلامة أفرادها وكيانها من التصدّع أو التصفية الجسدية، ليبقي أفرادها أحراراً في حركتهم الاصلاحية والتغييرية. والاحتياط والحذر الأمني له آثار ايجابية علي سلامة العقيدة وسلامة الشريعة وسلامة القيم الإسلامية، فإنّ أي خلل في الوضع الأمني يؤدي الي سجن أو قتل أو تهجير من له تأثير ايجابي في الاُمة، وبالتالي يكون خير فرصة للمنحرفين لنشر عقائدهم وافكارهم لبلبلة الأفكار وخلق الاضطراب في العقول والقلوب والنفوس، بعد خلو الميدان من المصلحين الذين ينتمون الي الجماعة الصالحة.

والاهتمام بالنظام الأمني يضمن للجماعة الصالحة بقاء القيادة وهي المعصومة (عليه السلام) بين ظهرانيهم، ترشدهم وتوجههم وتربيهم، وتعلّمهم أحكام الدين وسبل الشريعة.

وللنظام الأمني معالم ومظاهر يمكن تحديدها في النقاط التالية: