بازگشت

مراعاة المستويات المختلفة


راعي الإمام (عليه السلام) في أوامره وتعليماته، وفي اشراك أفراد الجماعة الصالحة في النشاطات والاعمال المختلفة، تفاوت مستويات الأفراد المختلفة من حيث الطاقات والامكانيات، ومن حيث الوعي والادراك، ودرجة التحمّل، والقدرة علي أداء الواجب أو الاستمرار في الأعمال، وحدّد لكل فرد مستواه ; لكي يكلّف بقدر مستواه.

عن سدير قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): «ان المؤمنين علي منازل، منهم علي واحدة، ومنهم علي اثنين، ومنهم علي ثلاث، ومنهم علي أربع، ومنهم علي خمس، ومنهم علي ست، ومنهم علي سبع، فلو ذهبت تحمّل علي صاحب الواحدة ثنتين لم يقو، وعلي صاحب الثنتين ثلاثاً لم يقو، وعلي صاحب الثلاث أربعاً لم يقو...» [1] .

وكذا الحال في اعطاء الاسرار المتعلقة بالفضائل والكرامات لأهل البيت (عليهم السلام) أو الاسرار السياسية، فلكل فرد حسب طاقته العقلية والعاطفية والبدنية.


پاورقي

[1] الكافي: 2 / 45.