بازگشت

الإمام الباقر والنظام الاقتصادي للجماعة الصالحة


للاقتصاد دور كبير في حركة الاُمم والجماعات، من حيث النمو والثبات والتكامل، ومدّها بالقدرة علي مواجهة الصعاب التي تقع في طريق النمو والتكامل، فهو أحد العوامل الاساسية في بناء الحضارات ورفدها باُسس البقاء والاستمرار، حتي ان الإسلام في جميع مراحله لم يحقق أهدافه القريبة أو البعيدة إلاّ بالاستعانة بالاقتصاد، وبالمال الذي هو العصب الاساسي له.



[ صفحه 181]



وأكّد الإمام الباقر (عليه السلام) في توجيهاته وارشاداته للجماعة الصالحة علي أهمية المال في نجاح أعمالها، واستقامة شؤونها، وقوة كيانها، فقال (عليه السلام): «... هي الدنانير والدراهم خواتيم الله في أرضه، جعلها الله مصلحة لخلقه، وبه تستقيم شؤونهم ومطالبهم» [1] .


پاورقي

[1] أمالي الطوسي: 2 / 123.