بازگشت

الإمام الباقر والنظام الاجتماعي للجماعة الصالحة


النظام الاجتماعي للجماعة الصالحة هو مصداق حقيقي للنظام الاجتماعي الاسلامي الذي أرسي دعائمه القرآن الكريم، وخاتم المرسلين(صلي الله عليه وآله)، وهو قائم علي اُسس خلقية في التعامل والعلاقات، وعلي رأسها حسن الخُلق، قال الإمام الباقر (عليه السلام): «إنّ أكمل المؤمنين ايماناً أحسنهم خلقاً» [1] .

ومن حسن الخلق تلقّي الآخرين بوجه منبسط، فقد قال (عليه السلام): «أتي رسول الله رجل فقال: يا رسو الله أوصني، فكان فيما أوصاه أن قال: الق أخاك بوجه منبسط» [2] .

ومن مصاديق حسن الأخلاق الرفق بجميع أصناف الناس قال (عليه السلام): «من قسم له الرفق قسم له الإيمان» [3] .

ووضع لكل وحدة اجتماعية نظامها الخاص بها، وعلاقاتها مع الوحدات الاجتماعية الاُخري، ابتداءاً بالاسرة وانتهاءاً بالمجتمع الكبير.


پاورقي

[1] الكافي: 2 / 99.

[2] المصدر السابق: 2 / 103.

[3] المصدر السابق: 2 / 118.