بازگشت

الأرحام


الأرحام هم كل من يرتبط بالاسرة بعلاقة نسبية وهم الاخوان والأخوات والأعمام والأخوال، والأجداد، وسائر أفراد العشيرة القريبين بالنسب أو البعيدين. لقد حثّ الإمام (عليه السلام) علي صلتهم بزيارة أو لقاء، وما يترتّب علي هذه العلاقات من حقوق. وهم مقدّمون علي غيرهم في الاحسان إليهم، وإدخال السرور في قلوبهم، ومساعدتهم في حلّ مشاكلهم.

وبيّن (عليه السلام) الآثار الايجابية المترتبة علي صلة الارحام، فقال: «صلة الارحام تزكّي الاعمال، وتدفع البلوي، وتنمي الاموال، وتنسئ له في عمره، وتوسّع في رزقه، وتحبّب في أهل بيته، فليتّق الله وليصل رحمه» [1] .

وقال (عليه السلام) لأحد أصحابه: «أما إنه قد حضر أجلك غير مرّة ولا مرتين، كلّ ذلك يؤخّر الله بصلتك قرابتك» [2] .


پاورقي

[1] المصدر السابق: 2 / 152.

[2] رجال الكشي: 224.