بازگشت

الجيران


أكّد الإمام (عليه السلام) علي حسن التعامل مع الجيران فقال: «قرأت في كتاب



[ صفحه 194]



عليّ (عليه السلام): أن رسول الله (صلي الله عليه وآله) كتب بين المهاجرين والانصار ومن لحق بهم من أهل يثرب، أن الجار كالنفس غير مضار ولا اثم، وحرمة الجار علي الجار كحرمة اُمّه» [1] .

ونهي عن أذي الجيران وتضييع حقوقهم، فقد روي عن أمير المؤمنين(عليه السلام) عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) أنّه قال: «من آذي جاره حرّم الله عليه ريح الجنة، ومأواه جهنّم وبئس المصير، ومن ضيّع حق جاره فليس منّا، وما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتي ظننت أنّه سيورثه...» [2] .

وروي عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) قوله: «ما آمن بي من أمسي شبعاناً وأمسي جاره جائعاً» [3] .

والجار في منهج أهل البيت (عليه السلام) هو مطلق الانسان سواء كان من أفراد الجماعة الصالحة، أو من غيرهم، وسواء كان مسلماً أم غير مسلم، كما هو المشهور في الروايات الصادرة عنهم (عليهم السلام).


پاورقي

[1] وسائل الشيعة: 12 / 126.

[2] المصدر السابق: 12 / 127.

[3] المحاسن: 98.