بازگشت

زيادة الخير خيرين


كان الأبناء قد تهيأوا في جلستهم استعدادا لسماع حديث أبيهم، من قبل أن يحضر الأب الي منزله، و لم يمض عليهم وقت طويل، و اذا بالأب مسلما، فتلقوه و كأنهم لم يروه منذ زمن.

أخذ الأب مجلسه بين أبنائه، و ماهي الا دقائق حتي بدأ الحديث قائلا:

اعلموا يا أبنائي ان القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة فيها علم كل ما يحتاجه الانسان سواء ما يخص الحياة الدنيا و ما يخص الحياة الآخرة، و ما الحياة الدنيا يا أبنائي الا لكي يتجهز بها العبد بما سيحدد به مصيره في الحياة الآخرة.

و قد روي عن الامام الصادق عليه السلام عن أبيه الباقر عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم أنه قال: أيها الناس، انكم في دار هدنة، و أنتم علي ظهر سفر، و السير بكم سريع، و قد رأيتم الليل و النهار، و الشمس و القمر يبليان كل جديد، و يقربان كل بعيد، و يأتيان بكل موعود، فاعدوا الجهاز لعبد المجاز.



[ صفحه 204]



فقام المقداد بن الأسود [1] فقال: يا رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم، و ما دار الهدنة؟ فقال صلي الله عليه وآله و سلم: دار بلاغ و انقطاع، فاذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فانه شافع مشفع، و ما حل مصدق، و من جعله أمامه قاده الي الجنة، و من جعله خلفه ساقه الي النار، و هو الدليل، يدل علي خير سبيل، و هو كتاب فيه تفصيل و بيان و تحصيل، و هو الفصل ليس بالهزل، و له ظهر و بطن، فظاهره حكم، و باطنه علم، ظاهره أنيق، و باطنه عميق، له تخوم، و علي تخومه تخوم، لا تحصي عجائبه، و لا تبل غرائبه، فيه مصابيح الهدي، و منار الحكمة، و دليل علي المعرفة لمن عرف الصفة، فليجل جال بصره، و ليبلغ الصفة نظره، ينج من عطب، و يخلص من نشب، فان التفكر حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات، فعليكم بحسن التخلص، و قلة التربص [2] .

ثم قال الأب: و قد تجرأ البعض علي الله و رسوله فأولوا آي الذكر الحكيم بما تشتهي نفوسهم دعما لأهوائهم، بعيدا عن الغرض الذي من أجله أنزله الله تعالي، و خصوصا من الفترة الأموية، فقال الامام الباقر عليه السلام في ذلك كما روي عن محمد بن سالم: أن أناسا تكلموا في القرآن، بغير علم، و ذلك ان الله تبارك و تعالي يقول: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغآء الفتنة و ابتغآء تأويله و ما



[ صفحه 205]



يعلم تأويله الا الله)، فالمنسوخات من المتشابهات و المحكمات من الناسخات [3] .

و قال الامام الباقر عليه السلام: ان القرآن محكم و متشابه، فأما المحكم فتؤمن به، و تعمل به، و تدين به، و أما المتشابه فتؤمن به، و لا تعمل به، و هو قول الله عزوجل: (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبغون ما تشابه منه ابتغآء الفتنة و ابتغآء تأويله و ما يعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا)، و الراسخون في العلم هم آل محمد [4] .

و روي عن مسعدة بن صدقة قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن الناسخ و المنسوخ و المحكم و المتشابه؟ قال عليه السلام: الناسخ: الثابت المعمول به، و المنسوخ: ما قد كان يعمل به ثم جاء ما نسخه، و المتشابه: ما اشتبه علي جاهله، و في رواية أخري: الناسخ: الثابت، و المنسوخ: ما مضي، و المحكم: ما يعمل به، و المتشابه: الذي يشبه بعضه بعضا.

و قد قال الامام الباقر عليه السلام: المنسوخات من المتشابهات.

و روي عن بريدة بن معاوية عن الامام الباقر عليه السلام قال: ان رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم أفضل الراسخين في العلم، فقد علم جميع ما أنزل الله عليه من التنزيل و التأويل، و ما كان لينزل عليه شيئا لم يعلمه التأويل، و أوصياؤه من بعده، يعلمونه كله.

فقيل للامام عليه السلام: جعلت فداك، أن أباالخطاب كان يقول



[ صفحه 206]



فيكم قولا عظيما، قال عليه السلام: و ما كان يقول؟، قيل: قال انكم تعلمون علم الحرام و الحلال و القرآن، قال عليه السلام: ان علم الحلال و الحرام و القرآن يسير في جنب العلم الذي يحدث في الليل و النهار [5] .

فقال الابن الأكبر: اذا كان القرآن لا يعلم تأويله الا الله و الراسخون في العلم، و الراسخون في العلم كما هو واضح مما حدثتنا به هم رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم، و آل بيته الأطهار، فكيف فسر العلماء كتاب الله تعالي بما نقرأ من تفاسير للقرآن الكريم؟

الأب: سبق و أن ذكرت لكم أن للقرآن ظهر و بطن، أي أن هناك معني ظاهرا نفهمه من خلال قرائتنا لآي الذكر الحكيم كقوله تعالي: (قل هو الله أحد (1))، حيث يفهم منها ان الله تعالي لا شريك له في ملكه، وحده لا اله الا هو، و كقوله تعالي: (و قضي ربك ألا تعبدوا الآ اياه و بالوالدين احسانا).. و كقوله تعالي: (ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين)... و غيرها الكثير من الآيات التي يفهم معناها بوضوح لا لبس فيه، و هناك آيات تحتاج الي علم أوسع بالكتاب و السنة النبوية الشريفة كما هو المتعارف لدي رجال التفسير، و هناك آيات أخري و معان باطنة لا يفقه تفسيرها و تأويلها الا الله تعالي و أنبياؤه و رسله و الراسخون في العلم، الذين فهمنا أنها تعني آل البيت النبوي الأطهار الذين ورثوا علي جدهم رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم، و هذا ما أشار اليه أميرالمؤمنين عليه السلام بقوله:

ان الله جل ذكره لسعة رحمته و رأفته بخلقه بما يحدثه المبدلون



[ صفحه 207]



من تغيير كلامه، قسم كلامه ثلاثة أقسام: فجعل قسما منه يعرفه العالم و الجاهل، و قسما لا يعرفه الا من صفا ذهنه و لطف حسه و صح تميزه ممن شرح الله صدره للاسلام، و قسما لا يعرفه الا الله و أنبياؤه و الراسخون في العلم.

و كما روي عن الامام الباقر عليه السلام قال: ان الراسخين في العلم من لا يختلف في علمه [6] .

و حينما سئل رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم عن الراسخين في العلم قال صلي الله عليه وآله و سلم: من برت يمينه، و صدق لسانه، و استقام قلبه، و من عطف بطنه و فرجه، فذلك من الراسخين في العلم [7] .

ثم قال الأب: و كلنا يعلم يقينا أن خير من اتصفوا بكل ما ذكر النبي صلي الله عليه وآله و سلم في حديثه هذا هم آل البيت الأطهار الذين قضي الله تعالي بتطهيرهم و اذهاب الرجس عنهم.

الابن الأكبر: هل بامكان الامام أي امام من أئمة آل البيت، أن ينبي ء المسلمين عن ما سيكون يا أبي؟

الأب: كان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول للناس من المسلمين: لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم عما كان و ما سيكون، و الآية التي عناها أميرالمؤمنين عليه السلام هي قوله تعالي: (يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب (39))، و كما روي عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال: «من زعم أنه قد فرغ من الأمر فقد كذب، لأن المشيئة لله في خلقه، يريد ما يشاء، و يفعل ما يريد، قال الله: (ذرية بعضها من



[ صفحه 208]



بعض و الله سميع عليم (34))، آخرها من أولها، و أولها من آخرها، فاذا أخبرتم بشي ء منها بعينه أنه كائن، و كان في غيره منه، فقد وقع الخبر علي ما أخبرتم عنه [8] .

و كمثال علي ذلك ما جاء في كتاب الله العزيز من قصة مريم بنت عمران: حيث أوحي الله تعالي الي عمران اني واهب لك ذكرا مباركا يبري ء الأكمة و الأبرص و يحيي الموتي باذني و جاعله رسولا الي بني اسرائيل، فحدث عمران امرأته بهذه البشري، و حينما حملت نذرت ما فيها بطنها: (اذ قالت امرأت عمران رب اني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني انك أنت السميع العليم (35)) [9] ، و كانت تظن أنها تحمل ذكرا، و ما كان ظنها الا علي أساس ما بشرت به، و حينما وضعتها أنثي قالت: (رب اني وضعتهآ أنثي و الله أعلم بما وضعت و ليس الذكر كالأنثي) [10] .

و قد جاء ذكر هذا في حديث للامام الرضا عليه السلام حينما سأله محمد بن أبي طلحة: أيأتي الرسل عن الله بشي ء ثم يأتي بخلافه؟ فقال عليه السلام: نعم، ان شئت حدثتك به، و ان شئت أتيت به من كتاب الله تعالي: قال الله تعالي:

(ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم) [11] ... قال الامام الرضا عليه السلام: فما دخلوها، و دخلها أبناء أبنائهم.

ثم قال الامام الرضا عليه السلام: و قال عمران: ان الله وعدني أن يهب لي غلاما نبيا في سنتي هذه و شهري هذا، ثم غاب، و ولدت





[ صفحه 209]



امرأته مريم، و كفلها زكريا، فقالت طائفة: صدق نبي الله، و قال الآخرون: كذب، فلما ولدت مريم عيسي عليهماالسلام قالت الطائفة التي أقامت علي صدق عمران: هذا الذي وعدنا الله [12] .

و عن أبي عبدالله الباقر عليه السلام قال: أوحي الله الي عمران اني واهب لك ذكرا مباركا يبري ء الأكمة و الأبرص و يحيي الموتي باذني و جاعله رسولا الي بني اسرائيل، فحدث امرأته بذلك، و هي أم مريم، فلما حملت بها كان حملها عند نفسها غلاما ذكرا، فلما وضعتها أنثي قالت: (رب اني وضعتهآ أنثي و الله أعلم بما وضعت و ليس الذكر كالأنثي)، لأن البنت لا تكون رسولا، يقول الله: (و الله أعلم بما وضعت)، فلما وهب الله لمريم عيسي، كان هو الذي بشر الله به عمران، و وعده اياه.

فاذا قلنا لكم في الرجل منا شيئا، فكان في ولده أو ولد ولده، فلا تنكروا ذلك.

فقال الابن الأكبر: و هل كان عمران أبامريم، نبيا يا أبي؟

الأب: نعم يا ولدي، فقد روي عن الامام الباقر عليه السلام قال جوابا علي سؤال أبي بصير عن عمران أكان نبيا؟ قال عليه السلام: نعم، كان نبيا مرسلا الي قومه... [13] .

الابن الأكبر: و هل في أحاديث الامام الباقر عليه السلام شي ء عن عيسي بن مريم عليهماالسلام يا أبي؟

الأب: نعم يا ولدي، فقد روي عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال:



[ صفحه 210]



ان عيسي عليه السلام، وعد أصحابه ليلة رفعه الله اليه، فاجتمعوا اليه عند المساء، و هم اثنا عشر رجلا فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت و هو ينفض رأسه من الماء، فقال: ان الله أوحي الي أنه رافعي اليه الساعة، و مطهري من اليهود، فأيكم يلقي عليه شبحي فيقتل و يصلب، و يكون معي في درجتي؟ فقال شاب منهم: أنا يا روح الله، قال: فأنت هو ذا، فقال لهم عيسي عليه السلام: أما أن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثني عشرة كفرة، فقال له رجل منهم: أنا هو يا نبي الله، فقال عيسي عليه السلام: أتحس بذلك في نفسك؟ فلتكن هو، ثم قال عيسي عليه السلام: أما أنكم ستفرقون بعدي علي ثلاث فرق، فرقتين مفتريتين علي الله في النار، و فرقة تتبع شمعون صادقة علي الله في الجنة.

ثم رفع الله عيسي اليه من زاوية البيت، و هم ينظرون اليه، ثم قال أبوجعفر عليه السلام: ان اليهود جاءت في طلب عيسي عليه السلام: من ليلتهم، فأخذوا الرجل الذي قال له عيسي عليه السلام أن منكم ليكفر بي من قبل أن يصبح اثني عشرة كفرة، و أخذوا الشاب الذي ألقي عليه شبح عيسي، فقتل و صلب، و كفر الذي قال له عيسي عليه السلام تكفر بي قبل أن تصبح اثني عشرة كفرة [14] .

الابن الأكبر: لقد ذكرت لنا يوم أمس ان الامام الباقر عليه السلام فسر بعض الآيات القرآنية، و ذكرت لنا نماذج من الآيات و تفسيره عليه السلام لها، فهل تذكر لنا شيئا منها اليوم يا أبي؟

الأب: نعم يا ولدي، قال تعالي في كتابه العزيز: (يا مريم ان الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك علي نسآء العالمين).



[ صفحه 211]



قال الامام الباقر عليه السلام: اصطفاها الله مرتين: أما الأولي فاصطفاها أي اختارها، و أما الثانية: فانها حملت من غير فحل فاصطفاها بذلك علي نساء العالمين [15] .

و قال تعالي في كتابه العزيز: (و أنبئكم بما تأكلون).

قال الامام الباقر عليه السلام: ان عيسي عليه السلام كان يقول لبني اسرائيل اني رسول الله اليكم، و اني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله، و ابري ء الأكمة و الأبرص، فقالوا: ما نري الذي تصنع الا سحرا، فأرنا آية نعلم انك صادق، قال: أرأيتكم ان أخبرتكم بما تأكلون و ما تدخرون في بيوتكم - يقول ما أكلتم في بيوتكم قبل أن تخرجوا و ما أدخرتم بالليل - تعلمون أني صادق؟.

قالوا: نعم، فكان يقول: أنت أكلت كذا و كذا، أو شربت كذا و كذا، و رفعت كذا و كذا، فمنهم من يقبل منه فيؤمن، و منهم من يكفر، و كان لهم في ذلك آية ان كانوا مؤمنين [16] .

و قال تعالي في كتابه الزيز: (ان الدين عند الله الاسلام).

ذكر ابن شهرآشوب رواية عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال في هذه الآية الكريمة: التسليم لعلي بن أبي طالب بالولاية [17] ، و هذا يذكرنا بيوم الغدير، حين جاء أمر الله تبارك و تعالي بقوله جل جلاله: (يأيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت



[ صفحه 212]



رسالته و الله يعصمك من الناس) [18] ، و حينما رفع رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم عليا عليه السلام و قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله، و ادر الحق معه حيث دار، نزل قوله تعالي: (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا).

و لهذا و لغيره صارت ولاية أميرالمؤمنين علي عليه السلام واحدة من المصاديق علي الاسلام، و كما وصف أميرالمؤمنين علي عليه السلام الاسلام فقال: الاسلام هو التسليم، و التسليم هو اليقين، و اليقين هو التصديق، و التصديق هو الاقرار، و الاقرار هو الأداء، و الأداء هو العمل، و المؤمن من أخذ دينه عن ربه، ان المؤمن يعرف ايمانه في عمله، و ان الكافر يعرف كفره بانكاره.

ثم قال عليه السلام: يا أيها الناس، دينكم دينكم، فان السيئة فيه خير من الحسنة في غيره، ان السيئة فيه تغفر، و ان الحسنة في غيره لا تقبل.

ثم قال الأب: فما دامت الولاية لعلي عليه السلام بعد رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم هي واحدة مما فرض الله تعالي بهما علي عباده، و أنه جل جلاله قال بعد اتمامها: (اليوم أكملت لكم دينكم)، فهذا لا شك يعني أن بدونها كان الدين عند من لا يري ولاية علي غير كامل.

و كما قال الامام الصادق عليه السلام: ما أحب الله من عصاه ثم قال:



[ صفحه 213]



تعصي الاله و أنت تظهر حبه

هذا لعمري في الفعال بديع



لو كان حبك صادقا لأطعته

ان المحب لمن يحب يطيع



و كما قال رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم: من رغب عن سنتي فليس مني، ثم تلا صلي الله عليه وآله و سلم هذه الآية: (ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) [19] .

و قال صلي الله عليه وآله و سلم: لا الفين أحدكم متكئا علي أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا تدري، ما وجدناه في كتاب الله اتبعناه [20] .

ثم قال الأب لأبنائه و الابتسامة علي شفتيه: أيكفي هذا يا أبنائي.

فقال الأبناء: نعم يا أبي.

فقال الأب: اذا الي غد ان شاء الله.



[ صفحه 214]




پاورقي

[1] هو من الصحابة الأفاضل الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، و قد ورد ذكره في حديث رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم حيث قال: ان الله أمرني بحب أربعة، و أخبرني أنه يحبهم، فقيل يا رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم سمهم لنا، فقال صلي الله عليه وآله و سلم: علي منهم، يقول ذلك ثلاثا، و أبوذر و المقداد و سلمان أخرجه ابن حجر في الصواعق: ص 122. و الترمذي صححه عن بريدة و رواه الشبلنجي في نور الأبصار: ص 78.

[2] راجع تفسير السيد عبد الأعلي السبزواري مواهب الرحمن: ج 5، ص 51 عن الكافي.

[3] مواهب الرحمن: للسيد السبزواري، ج 5، ص 44 عن الكافي.

[4] تفسير العياشي.

[5] تفسير العياشي.

[6] راجع الكافي.

[7] الدرر المنثور أخرجه ابن جرير عن أنس و أبي أمامة و وائلة بن أسقف و أبي الدرداء.

[8] تفسير العياشي عن أحمد بن محمد عن الامام الرضا عليه السلام عن أبي جعفر عليه السلام.

[9] سورة آل عمران: الآية: 35.

[10] سورة آل عمران: الآية: 36.

[11] سورة المائدة: الآية: 21.

[12] قصص الراوندي: ص 214.

[13] راجع مواهب الرحمن: ج 5، ص 267.

[14] راجع تفسير مواهب الرحمن: للسيد السبزواري، ج 5، ص 332 - 331. و ذكر أيضا أنه روي قريبا منها عن ابن عباس و قتادة و غيرهما.

[15] مواهب الرحمن: ج 5، ص 303.

[16] راجع مواهب الرحمن: ج 5، ص 305.

[17] راجع تفسير مواهب الرحمن: ج 5، ص 148.

[18] راجع في ذلك كتابنا أميرالمؤمنين عليه السلام في مكة و المدينة، و كتابنا حياة المرتضي طبع دار المحجة.

[19] راجع الدر المنثور أخرجه عبد بن حميد عن الامام الحسن عليه السلام.

[20] أخرجه الترمذي، و أبوداود، و ابن ماجه، و ابن حيان، و الحاكم عن أبي رافع عن النبي صلي الله عليه وآله و سلم.