بازگشت

پرسشهايي پيرامون اعمال، فضايل و رذايل اخلاقي÷


419 / 1 - أبي؛ عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن أحمد السياري، عن محمد بن عبدالله بن مهران الكوفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي اسحاق الليثي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام: يابن رسول الله! أخبرني عن المؤمن المستبصر اذا بلغ في المعرفة و كمل، هل يزني؟

قال: اللهم لا.

قلت: فيلوط؟

قال: اللهم لا.

قلت: فيسرق؟

قال: لا.

قلت: فيشرب الخمر؟

قال: لا.

قلت: فيأتي بكبيرة من هذه الكبائر أو فاحشة من هذه الفواحش؟

قال: لا.

قلت: فيذنب ذنبا؟

قال: نعم؛ و هو مؤمن مذنب مسلم.

قلت: ما معني مسلم؟

قال: المسلم بالذنب لا يلزمه و لا يصير عليه. [1] .

قال: فقلت: سبحان الله! ما أعجب هذا! لا يزني و لا يلوط يسرق و لا يشرب الخمر و لا



[ صفحه 474]



يأتي الكبيرة [2] من الكبائر و لا فاحشة؟!

فقال: لا عجب من أمر الله، ان الله عزوجل يفعل ما يشاء و لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون، فمم عجبت يا ابراهيم؟ سل و لا تستنكف و لا تستحسر [3] ، فان هذا العلم لا يتعلمه مستكبر و لا مستحسر.

قلت: يابن رسول الله! اني أجد من شيعتكم من يشرب و يقطع الطريق، و يخيف السبيل، و يزني و يلوط، و يأكل الربا، و يرتكب الفواحش، و يتهاون بالصلاة و الصيام و الزكاة، و يقطع الرحم، و يأتي الكبائر، فكيف هذا؟ و لم ذاك؟

فقال: يا ابراهيم! هل يختلج [4] في صدرك شي ء غير هذا؟

قلت: نعم يابن رسول الله! اخري أعظم من ذلك.

فقال: و ما هو يا أبااسحاق؟

قال: فقلت: يابن رسول الله! و أجد من أعدائكم و مناصبيكم من يكثر من الصلاة و من الصيام، و يخرج الزكاة، و يتابع بين الحج و العمرة، و يحض علي الجهاد، و يأثر علي البر و علي صلة الأرحام، و يقضي حقوق اخوانه، و يواسيهم من ماله [5] ، و يتجنب شرب الخمر و الزنا و اللواط و سائر الفواحش، فمم ذاك؟ و لم ذاك؟ فسره لي يابن رسول الله! و برهنه و بينه فقد و الله؛ كثر فكري و أسهر ليلي و ضاق ذرعي؟

قال: فتبسم - صلوات الله عليه - ثم قال: يا ابراهيم! خذ اليك بيانا شافيا فيما سألت، و علما مكنونا من خزائن علم الله و سره، أخبرني يا ابراهيم! كيف تجد اعتقادهما؟

قلت: يابن رسول الله! أجد محبيكم و شيعتكم علي ما هم فيه مما وصفته من أفعالهم لو اعطي أحدهم مما [6] بين المشرق و المغرب ذهبا و فضة أن يزول عن ولايتكم و محبتكم الي موالات غيركم و الي محبتهم ما زال، و لو ضربت خياشيمه [7] بالسيوف فيكم، و لو قتل فيكم ما



[ صفحه 475]



ارتدع [8] و لا رجع عن محبتكم و ولايتكم.

و أري الناصب علي ما هو عليه مما وصفته من أفعالهم لو اعطي أحدهم ما بين المشرق و المغرب ذهبا و فضة أن يزول عن محبة الطواغيت و موالاتهم الي موالاتكم ما فعل و لا زال، و لو ضربت خياشيمه بالسيوف فيهم، و لو قتل فيهم ما ارتدع و لا رجع، و اذا سمع أحدهم منقبة لكم و فضلا اشماز من ذلك [9] و تغير لونه، و رئي كراهية ذلك في وجهه، بغضا لكم و محبة لهم.

قال: فتبسم الباقر عليه السلام، ثم قال: يا ابراهيم! هاهنا [10] هلكت العاملة الناصبة، تصلي نارا حامية، تسقي من عين آنية [11] ، و من أجل ذلك قال عزوجل: (و قدمنا الي ما عملوا من عمل فجعلناه هباء [12] منثورا) [13] .

ويحك يا ابراهيم! أتدري ما السبب و القصة في ذلك؟ و ماالذي قد خفي علي الناس منه؟

قلت: يابن رسول الله! فبينه لي و اصرحه و برهنه.

قال: يا ابراهيم! ان الله تبارك و تعالي لم يزل عالما قديما، خلق الأشياء من لا شي ء، و من زعم أن الله عزوجل خلق الأشياء من شي ء فقد كفر، لأنه لو كان ذلك الذي خلق منه الأشياء قديما معه في أزليته و هويته كان ذلك أزليا، بل خلق الله عزوجل الأشياء كلها من لا شي ء.

فكان مما خلق الله عزوجل أرضا طيبة، ثم فجر منها ماء عذبا زلالا، فعرض علهيا ولايتنا أهل البيت فقبلتها، فأجري ذلك الماء عليها سبعة أيام حتي طبقها و عمها، ثم نضب ذلك الماء عنها [14] ، و أخذ من صفوة ذلك الطين طينا فجعله طين الأئمة، ثم أخذ ثفل ذلك الطين فخلق منه شيعتنا، و لو ترك طينتكم يا ابراهيم! علي حاله كما ترك طينتنا، لكنتم و نحن شيئا واحدا.

قلت: يابن رسول الله! فما فعل بطينتنا؟



[ صفحه 476]



قال: اخبرك يا ابراهيم! خلق الله عزوجل بعد ذلك أرضا سبخة [15] خبيثة منتنة، ثم فجر منها ماء اجاجا، آسنا، مالحا، فعرض عليها ولايتنا أهل البيت و لم تقبلها، فأجري ذلك الماء عليها سبعة أيام حتي طبقها و عمها، ثم نضب ذلك الماء عنها، ثم أخذ من ذلك الطين فخلق منه الطغاة و أئمتهم، ثم مزجه بثفل طينتكم، و لو ترك طينتهم علي حاله و لم يمزج بطينتكم لم يشهدوا الشهادتين و لا صلوا و لا صاموا و لا زكوا و لا حجوا و لا أدوا الأمانة و لا أشبهوكم في الصور، و ليس شي ء أكبر علي المؤمن من أن يري صورة عدوه مثل صورته.

قلت: يابن رسول الله! فما صنع بالطينتين؟

قال: مزج بينهما بالماء الأول و الماء الثاني، ثم عركما عرك الأديم، ثم أخذ من ذلك قبضة، فقال: هذه الي الجنة و لا ابالي، و أخذ قبضة اخري و قال: هذه الي النار و لا ابالي.

ثم خلط بينهما فوقع من سنخ المؤمن و طينته علي سنخ الكافر و طينته، و وقع من سنخ الكافر و طينته علي سنخ المؤمن و طينته.

فما رأيته من شيعتنا من زنا، أو لواط، أو ترك صلاة، أو صيام، أو حج، أو جهاد، أو خيانة، أو كبيرة من هذه الكبائر فهو من طينة الناصب و عنصره الذي قد مزج فيه، لأن من سنخ الناصب و عنصره و طينته اكتساب المئاثم و الفواحش و الكبائر؛

و ما رأيت من الناصب و مواظبته علي الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج و الجهاد و أبواب البر فهو من طينة المؤمن و سنخه الذي قد مزج فيه، لأن من سنخ المؤمن و عنصره و طينته اكتساب الحسنات و استعمال الخير و اجتناب المئآثم.

فاذا عرضت هذه الأعمال كلها علي الله عزوجل قال: أنا عدل لا أجور، و منصف لا أظلم، و حكم لا أحيف، و لا أميل و لا أشطط [16] ، ألحقوا الأعمال السيئة التي اجترحها المؤمن بسنخ المؤمن بسنخ الناصب و طينته، و ألحقوا الأعمال الحسنة التي اكتسبها الناصب بسنخ المؤمن، و طينته، ردوها كلها الي أصلها، فاني أنا الله لا اله الا أنا، عالم السر و أخفي، و أنا المطلع علي قلوب عبادي، لا أحيف و لا أظلم، و لا ألزم أحدا الا ما عرفته منه قبل أن أخلقه.

ثم قال الباقر عليه السلام: يا ابراهيم! اقرأ هذه الآية.



[ صفحه 477]



قلت: يابن رسول الله! أية آية؟

قال: قوله تعالي: (قال معاذ الله أن نأخذ الا من وجدنا متاعنا عنده انا اذا لظالمون). [17] .

هو في الظاهر ما تفهمونه، و هو و الله؛ في الباطن هذه بعينه.

يا ابراهيم! ان للقرآن ظاهرا و باطنا، و محكما و متشابها، و ناسخا و منسوخا.

ثم قال: أخبرني يا ابراهيم! عن الشمس اذا طلعت و بدا شعاعها في البلدان، أهو بائن من القرص؟

قلت: في حال طلوعه بائن.

قال: أليس اذا غابت الشمس اتصل ذلك الشعاع بالقرص حتي يعود اليه؟

قلت: نعم.

قال: كذلك يعود كل شي ء الي نسخه و جوهره و أصله، فاذا كان يوم القيامة نزع الله عزوجل سنخ الناصب و طينته مع أثقاله و أوزاره من المؤمن فيلحقها كلها بالناصب، و ينزع سنخ المؤمن و طينته مع حسناته و أبواب بره و اجتهاده من الناصب، فيلحقها كلها بالمؤمن، أفتري هاهنا [18] ظلما و عدوانا؟

قلت: لا، يابن رسول الله!

قال: هذا و الله؛ القضاء الفاصل و الحكم القاطع و العدل البين، (لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون). [19] .

هذا يا ابراهيم! الحق من ربك فلا تكن من الممترين، هذا من حكم الملكوت. [20] .

قلت: يابن رسول الله! و ما حكم الملكوت؟

قال: حكم الله و حكم أنبيائه، و قصة الخضر و موسي عليهماالسلام حين استصحبه، فقال: (انك لم تستطيع معي صبرا - و كيف تصبر علي ما لم تحط به خبرا). [21] .



[ صفحه 478]



افهم يا ابراهيم! و اعقل، أنكر موسي عليه السلام علي الخضر عليه السلام، و استفظع أفعاله [22] حتي قال له الخضر: يا موسي! ما فعلته عن أمري، انما فعلته عن أمر الله عزوجل.

من هذا - ويحك يا ابراهيم! - قرآن يتلي، و أخبار تؤثر عن الله عزوجل، من رد منها حرفا فقد كفر و أشرك ورد علي الله عزوجل.

قال الليثي: فكأني لم أعقل الآيات - و أنا أقرؤها أربعين سنة - الا ذلك اليوم، فقلت: يابن رسول الله! ما أعجب هذا! تؤخذ حسنات أعدائكم فترد علي شيعتكم، و تؤخذ سيئات محبيكم فترد علي مبغضيكم؟

قال: اي و الله الذي لا اله الا هو، فالق الحبة، و باري ء النسمة، و فاطر الأرض و السماء ما أخبرتك الا بالحق، و ما أتيتك الا بالصدق، و ما ظلمهم الله و ما الله بظلام للعبيد، و ان ما أخبرتك لموجود في القرآن كله.

قلت: هذا بعينه يوجد في القرآن؟

قال: نعم؛ يوجد في أكثر من ثلاثين موضعا في القرآن، أتحب أن أقرأ ذلك عليك؟

قلت: بلي يابن رسول الله.

فقال: قال الله عزوجل: (و قال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا و لنحمل خطاياكم و ما هم بحاملين من خطاياهم من شي ء انهم لكاذبون - و ليحملن أثقالهم و أثقالا مع أثقالهم) [23] الآية.

أزيدك يا ابراهيم؟

قلت: بلي يابن رسول الله!

قال: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة و من أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون) [24] .

أتحب أن أزيدك؟

قلت: بلي يابن رسول الله!



[ صفحه 479]



قال: (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما) [25] يبدل الله سيئات شيعتنا حسنات، و يبدل الله حسنات أعدائنا سيئات.

و جلال الله و وجه الله؛ ان هذا لمن عدله و انصافه لا راد لقضائه، و لا معقب لحكمه و هو السميع العليم.

ألم أبين لك أمرا المزاج و الطينتين من القرآن؟

قلت: بلي يابن رسول الله!

قال: اقرأ يا ابراهيم: (الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم [26] ان ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم اذ أنشأكم من الأرض) [27] يعني من الأرض الطيبة و الأرض المنتنة (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقي).

يقول: لا يفتخر أحدكم بكثرة صلاته و صيامه و زكاته و نسكه، لأن الله عزوجل أعلم بمن اتقي منكم، فان ذلك من قبل اللمم و هو المزاج. [28] .

أزيدك يا ابراهيم؟

قلت: بلي يابن رسول الله!

قال: (كما بدأكم تعودون - فريقا هدي و فريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله) [29] يعني أئمة الجور دون أئمة الحق (و يحسبون أنهم مهتدون).

خذها اليك يا أبااسحاق؛ فوالله انه لمن غرر أحاديثنا و باطن سائرنا و مكنون خزائننا و انصرف و لا تطلع علي سرنا أحدا الا مؤمنا مستبصرا، فانك ان أذعت سرنا بليت في نفسك و مالك و أهلك ولدك.



[ صفحه 480]



بيان: قال الفيروزآبادي: أثر علي الأمر كفرح: عزم؛ و له: تفرق. و قال: الآسن من الماء: الآجن، و قال: عركه: دلكه و حكه.

و لعل المراد بالأديم هنا الطعام المأدوم، ثم في قوله «ثم أخذ» للتركيب الذكري و لتفصيل ما أجمل سابقا. [30] .

ابواسحاق ليثي گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! مرا آگاه فرما از مؤمني كه چشم دلش باز شد و به معرفت و كمال رسيد، آيا چنين مؤمني زنا مي كند؟

فرمود: نه.

عرض كردم: آيا لواط مي كند؟

فرمود: نه.

عرض كردم: آيا دزدي مي نمايد؟

فرمود: نه.

آيا خمر مي نوشد؟

فرمود: نه.

عرض كردم: آيا گناه كبيره يا فاحشه اي از فواحش را انجام مي دهد؟

فرمود: نه.

عرض كردم: آيا گناهي را مرتكب مي شود؟

فرمود: آري، و او مؤمني است كه گناه را ناخواسته انجام داده.

عرض كردم: معني مسلم (و انجام ناخواسته) چيست؟

فرمود: انجام دهنده ي ناخواسته گناه كسي است كه پيامد گناه دامن او را نمي گيرد و او بر آن اصرار نمي ورزد.

راوي گويد: عرض كردم: سبحان الله! چه شگفت انگيز است اين! زنا نمي كند، لواط نمي كند، سرقت نمي نمايد، و خمر نمي نوشد، و گناهي از كبيره و فاحشه اي مرتكب نمي شود.



[ صفحه 481]



حضرت فرمود: از امر خدا تعجب نكن، همانا خداي متعال آنچه مي خواهد انجام مي دهد، از آنچه انجام مي دهد پرسيده نمي شود، و اين مردم هستند كه مورد سوال و بازخواست قرار مي گيرند، بنابراين، از چه چيزي تعجب كردي اي ابراهيم؟ بپرس و از سؤال امتناع نكن و خود را به زحمت نيانداخته و خسته نشو، زيرا اين عملي است كه كسي كه تكبر ورزيده و خود را به زحمت انداخته و خسته شود، ياد نمي گيرد.

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! من از شيعيان شما كسي را سراغ دارم كه شراب مي خورد، و دزدي مي كند، سر گردنه مردم را مي ترساند، زنا مي كند، لواط مي نمايد، و ربا مي خورد، و مرتكب فواحش مي شود، و به نماز و روزه و زكات سهل انگاري مي كند، قطع رحم مي نمايد، گناهان كبيره را مرتكب مي شود، اين چگونه است؟ و چرا انجام مي دهد؟

حضرت فرمود: اي ابراهيم! آيا غير از اين سؤال، چيز ديگري نيز ذهنت را مشغول كرده؟

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! سؤال ديگري دارم كه مهمتر از اين است؟

فرمود: اي ابااسحاق! كدام سؤال است؟

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! و در مقابل، كسي از دشمنان و ناصبين شما را سراغ دارم كه زياد نماز مي خواند، و روزه ي زيادي مي گيرد، زكات پرداخت مي نمايد، با شوق و اشتياق به جهاد مي رود، در نيكي ايثار مي كند، صله ي رحم مي نمايد، حقوق برادرانش را مي دهد، و آنها را با مالش مواسات مي نمايد، و از شرب خمر و زنا و لواط و ساير گناهان اجتناب مي نمايد، اين از چه كسي است؟ و چرا چنين است؟ براي من تفسير كن اي فرزند رسول خدا! و براي من آشكار نموده و بيان كن، به خدا سوگند؛ در اين مورد خيلي فكر كرده و شب را به بيداري سپري مي كنم و به جايي نرسيده و سينه ام تنگ شده است.

راوي گويد: حضرت تبسمي كرد آنگاه فرمود: اي ابراهيم! اينك به بيان كافي گوش فراده و بگير دانشي را كه مكنون و از گنجهاي علوم الهي و اسرار آن است، اي ابراهيم! به من بگو اعتقاد اين دو گروه را چگونه مي يابي؟



[ صفحه 482]



عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! دوستان و شيعيان شما با توصيفي كه از اعمال آنها بيان كردم، اگر به يكي از آنها از مشرق تا مغرب را طلا و نقره دهند تا دست از ولايت و محبت شما برداشته و ولايت و محبت غير شما را قبول كنند نپذيرفته و دست برنخواهند داشت، و اگر با شمشير در راه شما دماغشان را پاره كنند، و در راه شما كشته شوند از محبت و ولايت شما برنگشته و دست برنمي دارند.

ولي دشمنان شما با آن توصيفي كه از اعمالشان بيان كردم اگر مابين مشرق تا مغرب را پر از طلا و نقره كرده و به يكي از آنها بدهند تا دست از محبت و موالات طاغوتها برداشته و به محبت شما رو آورند انجام نخواهند داد، و اگر دماغشان را در راه آنها با شمشير بزنند گرچه كشته شوند برنگشته و بازنمي گردند، و هنگامي كه يكي از آنها منقبت يا فضلي از شما را مي شنوند از اين سخن متنفر شده، رنگش متغير گشته و كراهتي در صورتش پيدا مي شود، و اين به جهت بغض و عداوتي است كه نسبت به شما دارند، و محبت و دلبستگي است كه به طاغوتهايشان دارند.

راوي گويد: امام باقر عليه السلام تبسمي نمود، آنگاه فرمود: اي ابراهيم! از همين جاست كه آنها همه ي كارشان رنج و مشقت است و پيوسته در آتش فروزان دوزخ معذبند، و از چشمه ي آب گرم جهنم نوشند [31] ، و از اين جهت است كه خداي متعال فرمود: «ما به سراغ اعمالي كه انجام داده اند مي رويم و همه را همچون ذرات غبار پراكنده در هوا قرار مي دهيم».

واي بر تو اي ابراهيم! آيا مي داني علت اين امر چيست؟ و قصه از چه قرار است؟ آيا مي داني چه چيزي بر مردم پنهان شده است؟

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! براي من بيان فرموده و آشكار كن.

فرمود: اي ابراهيم! همانا خداي متعال پيوسته از قديم عالم و دانا است، همه ي اشيا را از عدم به وجود آورده و از هيچ چيز خلق فرموده است، و اگر كسي گمان كند كه خداي متعال اشيا را از چيزي آفريده در حقيقت كافر شده است، چون اگر



[ صفحه 483]



اين شي ء كه اشيا را از آن آفريده قديمي بوده در ازليت و هويتش، اي شي ء نيز ازلي است، بلكه خداوند متعال همه ي اشيا را بدون اين كه چيزي باشد آفريده است.

از جمله چيزهايي كه خداي متعال آفريده زمين پاك است، سپس از آن، آب گوارا و زلالي جاري كرد، و ولايت ما اهل بيت عليهم السلام را بر آن عرضه نمود، پس اين زمين پاك ولايت ما را پذيرفت، آنگاه اين آب را هفت روز بر آن زمين پاك جاري نمود تا اين كه كاملا سيراب شد، سپس اين آب را كشيد، و از خالص آن خاك گلي برداشت و گل ائمه عليهم السلام را از آن قرار داد، آنگاه ته مانده ي آن گل را برداشت و از آن شيعيان ما را آفريد، و اگر طينت شما اي ابراهيم! بر حال خودش واگذاشته شود چنان كه طينت ما بر حال خود واگذاشته شده، شما و ما يك چيز مي شديم.

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! روي طينت ما چه كاري انجام شده است؟

فرمود: اي ابراهيم! اكنون مي گويم، پس از آن خداي متعال زمين شوره زاري با بوي گند آفريد، سپس در آن آب تلخ و گنديده و شوري جاري نمود، پس ولايت ما اهل بيت عليهم السلام را بر آن عرضه نمود و آن زمين ولايت ما را نپذيرفت، آنگاه اين آب را هفت روز در آن جاري نمود تا اين كه كاملا سيراب گشت و پر شد، آنگاه آن آب را كشيد، سپس آن گل را برداشت و طاغوتها و پيشوايان آنها را آفريد، آنگاه آن را با ته مانده ي گل شما مخلوط نمود، و اگر طينت آنها به حال خود رها مي شد و با طينت شما مخلوط نمي شد شهادتين را نمي گفتند، نماز نمي خواندند، روزه نمي گرفتند و حج نمي رفتند و امانت را پس نمي دادند، و صورتهايشان به شما شبيه نمي شد، و هيچ چيزي بر مؤمن گران تر از اين نيست كه

چهره ي دشمنش را مانند چهره ي خودش ببيند.

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! با آن دو گل و طينت چه كردند؟

فرمود: آن دو را با آب زلال و تلخ مخلوط كرد، سپس مثل غذا به هم زد، آنگاه مشتي از آن را برداشت و فرمود: اين به سوي بهشت، و باكي ندارم، و مشت ديگري برداشت و فرمود: اين به سوي دوزخ و باكي ندارم.

آنگاه آن دو را مخلوط نمود، پس سنخ مؤمن و طينت او با سنخ كافر و طينت او مخلوط شد، و سنخ كافر و طينت او با سنخ مؤمن و طينت او مخلوط شد.



[ صفحه 484]



پس هر چه مي بيني از شيعيان ما كه به گناهاني از قبيل زنا، لواط، ترك نماز، روزه، حج و جهاد و خيانت در امانت يا انجام يكي از گناهان كبيره؛ همه ي اينها از طينت ناصبي و عنصر اوست كه به طينت شيعه ي ما مخلوط شده، زيرا آن از سنخ ناصبي است، و عنصر و طينت او ارتكاب گناهان، فواحش و كبائر است.

و هر عملي را كه در ناصبي مي بيني از قبيل مواظبت نمودن او بر نماز، روزه، زكات، حج، جهاد و انواع نيكيها، پس همه ي اينها از طينت مؤمن و سنخ اوست كه به طينت ناصبي مخلوط شده، زيرا اين اعمال نيك از سنخ مؤمن است و عنصر و طينت او كسب حسنات و انجام خيرات و اجتناب از گناهان است.

پس هنگامي كه همه ي اين اعمال بر خداي متعال عرضه مي شود، مي فرمايد: من (خداي) عادلي هستم كه ستم روا نمي دارم، و منصفي هستم كه ظلم نمي كنم، و حاكمي هستم كه در حكم ستم و افراط نمي نمايم، اعمال بدي كه مؤمن مرتكب شده به سنخ ناصب و طينت او ملحق نماييد، و اعمال خوبي كه ناصب كسب كرده به سنخ مؤمن و طينت او ملحق كنيد، هر كدام را به اصل خودش برگردانيد، زيرا همانا من خدايي هستم كه جز من معبود ديگري نيست، آگاه به راز و نهان هستم، و من از دلهاي بندگانم آگاهم، بر آنان جور و ستم روانمي دارم، و كسي را (با جبر بر عملي) ملزم نمي كنم جز آن كه قبل از آفرينش او، از او شناخته و مي دانم.

آنگاه امام باقر عليه السلام فرمود: اي ابراهيم! اين آيه را بخوان.

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! كدام آيه را؟

فرمود: فرمايش خدا كه مي فرمايد: «گفت: پناه بر خدا كه ما جز كسي را كه متاع خودمان را در نزد او يافته ايم، بگيريم، در آن صورت، ما از ستمگران خواهيم بود».

اين آيه در ظاهر همان است كه مي فهميد، سوگند به خدا؛ باطن آيه عينا همان است كه بيان كردم.

اي ابراهيم! همانا براي قرآن ظاهر و باطن، محكم و متشابه و ناسخ و منسوخي است.

آنگاه فرمود: اي ابراهيم! به من بگو هنگامي كه خورشيد طلوع مي كند و شعاع و



[ صفحه 485]



پرتو آن در دنيا پخش مي شود آيا پرتو آن از قرص خورشيد جدا شده است؟

عرض كردم: در حال طلوعش جدا شده.

فرمود: آيا موقعي كه خورشيد غروب مي كند اين شعاع به قرص خورشيد متصل نمي شود تا به سوي آن برگردد؟

عرض كردم: آري.

فرمود: همين طور هر چيزي كه به سنخ و جوهر و اصل خود برمي گردد، هنگام روز قيامت خداوند سنخ و طينت ناصب را با همه ي سنگيني و وزر و بالش از مؤمن مي كند و همه را به ناصب ملحق مي كند، و سنخ مؤمن را و طينت او را با حسنات و انواع نيكيها و كوششهايش از ناصب مي كند و همه را به مؤمن ملحق مي كند، آيا در اين حكم ظلم و عدواني مي بيني؟

عرض كردم، نه؛ اي فرزند رسول خدا!

فرمود: سوگند به خدا؛ اين است قضاء فاصل و حكم قاطع، و عدل آشكار «هيچ كس نمي تواند بر كار او خرده بگيرد؛ ولي در كارهاي آنها جاي سؤال و ايراد است» اين است اي ابراهيم! حق از پروردگارت، پس از شك كنندگان نباش، اين از حكم ملكوت است.

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! حكم ملكوت چيست؟

فرمود: حكم خدا و حكم پيامبران او و قصه حضرت خضر و حضرت موسي عليهماالسلام هنگامي كه مصاحبت نمودند، فرمود: «همانا تو نمي تواني با من شكيبايي كني - و چگونه مي تواني در برابر چيزي كه از رموزش آگاه نيستي شكيبا باشي؟!»

بفهم اي ابراهيم! و تعقل كن، حضرت موسي كارهاي حضرت خضر را انكار نموده و خلاف معمول دانست تا آنجا كه حضرت خضر گفت: اي موسي! اي كار را از پيش خودم انجام ندادم، بلكه از امر خداي متعال انجام دادم.

واي بر تو اي ابراهيم! اين قرآن است كه خوانده مي شود، و اخباري است كه از پيشگاه خداوند متعال مي رسد، كسي كه حرفي از آن را رد كند، در واقع كفر ورزيده و مشرك شده، و بر خداي متعال رد نموده است.



[ صفحه 486]



ليثي گويد: گويا من تا به حال در آيات قرآن تعقل نكرده بودم در حالي كه چهل سال بود آنها را مي خواندم، عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! آيا شگفت انگيز نيست كه حسنات دشمنان شما به شيعيانتان داده مي شود، و گناهان دوستان شما را به دشمنان شما مي دهند؟

حضرت فرمود: آري؛ سوگند به خدايي كه جز او معبودي نيست، شكافنده ي حبه و دانه است، و به وجود آورنده ي موجودات، و خالق زمين و آسمان است، جز حق به تو نگفتم، و جز صدق و راستي به تو نياوردم، و خداي به آنها ستم ننموده، و خداي نسبت به بندگانش ظالم و ستمگر نيست، و همانا آنچه بر تو گفتم و خبر دادم همه اش در قرآن موجود است.

عرض كردم: همه ي اينها عينا در قرآن موجود است؟

فرمود: آري؛ اين امر در بيش از سي مورد از قرآن آمده است، آيا دوست داري برايت بخوانم؟

عرض كردم: آري؛ اي فرزند رسول خد!

فرمود: خداي متعال مي فرمايد: «و كافران به مؤمنان گفتند: شما از راه و روش ما پيروي نماييد (و اگر گناهي داريد) ما گناهان و خطاياي شما را برعهده خواهيم گرفت، و در حالي كه آنان هرگز چيزي از گناهان و خطاهاي آنها را بر دوش نخواهند گرفت؛ آنها به يقين دروغگو هستند، و هر آينه آنها بار سنگين (گناهان) خويش را، و (همچنين) بارهاي سنگين ديگري را اضافه بر بارهاي سنگين خود حمل خواهند نمود».

آيا باز هم بگويم اي ابراهيم!

عرض كردم: آري؛ اي فرزند رسول خدا!

فرمود: (آنجا كه خداي متعال مي فرمايد:) «آنها در روز قيامت هم بار گناهان خود را به طور كامل بر دوش كشند، و هم سهمي از گناهان كساني كه به خاطر جهل، گمراهشان مي سازند، بدانيد آنها بار سنگين بدي بر دوش مي كشند». آيا دوست داري باز هم بگويم؟

عرض كردم: آري؛ اي فرزند رسول خدا!



[ صفحه 487]



فرمود: (آنجا كه خداي متعال مي فرمايد:) «پس خداوند گناهان آنها را به حسنات مبدل مي كند، و خداوند همواره آمرزنده و مهربان بوده است» خداي متعال گناهان شيعيان ما را تبديل به حسنات مي كند، و حسنات دشمنان ما را به گناهان تبديل مي كند.

سوگند به جلال خدا؛ و سوگند به وجه خدا؛ اين حكم از آن كسي است كه عادل است و منصف، و حكم او را رد كننده اي نيست، و حكم او را تعقيب كننده اي نيست، و او شنوا و داناست.

آيا امر مخلوط كردن دو طينت را از قرآن برايت بيان نمايم؟

عرض كردم: آري؛ اي فرزند رسول خدا!

فرمود: اي ابراهيم! بخوان آنجا كه مي فرمايد: «آنان كه از گناهان بزرگ و اعمال زشت جز لمم [32] - گناهان صغيره - اجتناب مي كنند، همانا پروردگار تو داراي آمرزشي گسترده است، او نسبت به شما از همه آگاه تر است از آن هنگام كه شما را از زمين آفريد» يعني از زمين پاكيزه و زمين گنديده «پس خودتان را پاك جلوه ندهيد، او به كسي كه تقوا پيشه كند داناتر است».

مي فرمايد: كسي از شما به زيادي نماز، روزه، زكات و عباداتش افتخار نكند، زيرا خداي متعال به كسي كه تقوا پيشه مي كند داناتر است، زيرا اين از ناحيه ي لمم و آن مزاج است.

آيا باز هم بگويم اي ابراهيم؟

عرض كردم: آري؛ اي فرزند رسول خدا!

فرمود: خداوند مي فرمايد: «همچنان كه در آغاز شما را آفريد (بار ديگر در رستاخيز) بازمي گرديد - گروهي را هدايت كرده و گروهي ديگر (كه شايستگي نداشته اند) گمراهي بر آنها مسلم شده است، آنها (كساني هستند كه) شياطين را به جاي خداوند، اولياي خود قرار داده اند،» يعني پيشوايان ستمگر را به جز امامان حق



[ صفحه 488]



«و آنها گمان مي كنند كه هدايت يافته اند».

اي ابااسحاق! اينها را خوب بفهم، سوگند به خدا؛ همانا اين سخنان، از غرر احاديث ما، باطن سر ما و مكنون گنج هاي ماست، و برگرد و كسي، جز مؤمن آگاه را از سر ما؛ آگاه نكن، زيرا اگر سر ما را پخش كني، در نفس و مال و اهل و فرزند خود گرفتار خواهي شد.

420 / 2 - ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن عبدالله بن محمد الهمداني، عن اسحاق القمي قال: دخلت علي أبي جعفر الباقر عليه السلام فقلت له: جعلت فداك؛ أخبرني عن المؤمن يزني؟

قال: لا.

قلت: فيلوط؟

قال: لا.

قلت: فيشرب المسكر؟

قال: لا.

قلت: فيذنب؟

قال: نعم.

قلت: جعلت فداك؛ لا يزني و لا يلوط و لا يرتكب السيئات، فأي شي ء يذنبه؟

فقال: يا اسحاق! قال الله تبارك و تعالي: (الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم) [33] و قد يلم المؤمن بالشي ء الذي ليس فيه مراد.

قلت: جعلت فداك؛ أخبرني عن الناصب لكم يظهر بشي ء أبدا؟

قال: لا.

قلت: جعلت فداك؛ فقد أري المؤمن الموحد الذي يقول بقولي، و يدين الله بولايتكم و ليس بيني و بينه خلاف يشرب المسكر، و يزني، و يلوط، و آتيه في حاجة واحدة فاصيبه معبس الوجه، كامح اللون، ثقيلا في حاجتي، بطيئا فيها. و قد أري الناصب المخالف لما أنا عليه و يعرفني بذلك فاتيه في حاجة فاصيبه طلق



[ صفحه 489]



الوجه، حسن البشر، متسرعا في حاجتي، فرحا بها، يحب قضاءها [34] ، كثير الصلاة، كثير الصوم، كثير الصدقة، يؤدي الزكاة، و يستودع فيؤدي الأمانة!

قال: يا اسحاق! ليس تدرون من أين اوتيتم؟

قلت: لا و الله، جعلت فداك؛ الا أن تخبرني.

فقال: يا اسحاق! ان الله عزوجل لما كان متفردا بالوحدانية، ابتدأ الأشياء لا من شي ء، فأجري الماء العذب علي أرض طيبة طاهرة سبعة أيام مع لياليها، ثم نضب الماء عنها فقبض قبضة من صفاوة ذلك الطين، و هي طينتنا أهل البيت، ثم قبض قبضة من أسفل ذلك الطينة، و هي طينة شيعتنا، ثم اصطفانا لنفسه.

فلو أن طينة شيعتنا تركمت كما تركت طينتنا لما زني أحد منهم، و لا سرق، و لا لاط، و لا شرب المسكر، و لا اكتسب شيئا مما ذكرت، و لكن الله عزوجل أجري الماء المالح علي أرض ملعونة سبعة أيام و لياليها، ثم نضب الماء عنها، ثم قبض قبضة، و هي طينة ملعونة من حمسأ مسنون [35] ، و هي طينة خبال [36] ، و هي طينة أعدائنا.

فلو أن الله عزوجل ترك طينتهم كما أخذها لم تروهم في خلق الآدميين، و لم يقروا بالشهادتين، و لم يصوموا، و لم يصلوا، و لم يزكوا، و لم يحجوا البيت، و لم ترو أحدا منهم بحسن خلق، و لكن الله تبارك و تعالي جمع الطينتين: طينتكم و طينتهم فخلطهما و عركهما عرك الأديم، و مزجهما بالمائين.

فما رأيت من أخيك من شر لفظ أو زنا، أو شي ء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره، فليس من جوهريته و لا من ايمانه، انما هو بمسحة الناصب اجترح هذه السيئات التي ذكرت.

و ما رأيت من الناصب من حسن وجه و حسن خلق، أو صوم، أو صلاة، أو حج بيت، أو صدقة، أو معروف فليس من جوهريته، انما تلك الأفاعيل من مسحة الايمان اكتسبها و هو اكتساب مسحة الايمان.



[ صفحه 490]



قلت: جعلت فداك؛ فاذا كان يوم القيامة فمه [37] .

قال لي: يا اسحاق! أيجمع الله الخير و الشر في موضع واحد؟ اذا كان يوم القيامة نزع الله عزوجل مسحة الايمان منهم فردها الي شيعتنا، و نزع مسحة الناصب بجميع ما اكتسبوا من السيئات فردها علي أعدائنا، و عاد كل شي ء الي عنصره الأول الذي منه ابتدأ؛ أما رأيت الشمس اذا هي بدت ألا تري لها شعاعا زاجرا متصلا بها أو بائنا منها؟

قلت: جعلت فداك؛ الشمس اذا هي غربت بدا اليها الشعاع كما بدا منها، و لو كان بائنا منها لما بدا اليها.

قال: نعم يا اسحاق! كل شي ء يعود الي جوهره الذي منه بدا.

قلت: جعلت فداك؛ تؤخذ حسناتهم فترد الينا؟ و تؤخذ سيئاتنا فترد اليهم؟

قال: اي و الله الذي لا اله الا هو.

قلت: جعلت فداك؛ أجدها في كتاب الله عزوجل؟

قال: نعم، يا اسحاق!

قلت: في أي مكان؟

قال لي: يا اسحاق! أما تتلو هذه الآية؟ (أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما) [38] فلم يبدل الله سيئاتهم حسنات الا لكم، و الله يبدل لكم. [39] .

ايضاح: قال الجزري: في حديث الافك: و ان كنت ألممت بذنب فاستغفري الله أي قاربت. و قيل: اللمم مقاربة المعصية من غير ايقاع فعل. و قيل: هو من اللمم: صغار الذنوب.

قوله: يظهر بشي ء علي البناء للمفعول من أظهره بمعني اعانه، أي هل يعان بشي ء من الخير؟ و لعله كان (يظفر) أو (يطهر) بالطاء المهملة. قوله عليه السلام: أتيتم، أي هلكتم، و في بعض النسخ «اوتيتم» أي أتاكم الذنب. قوله عليه السلام: شعاعا زاجرا أي شديدا يزجر البصر عن النظر.

قوله: بدا اليها لعله ضمن معني الانتهاء.

اسحاق قمي گويد: محضر امام باقر عليه السلام شرفياب شدم، عرض كردم: قربانت



[ صفحه 491]



گردم؛ آيا مؤمن مرتكب زنا مي شود؟

فرمود: نه.

عرض كردم: آيا لواط مي كند؟

فرمود: نه.

عرض كردم: آيا مشروبات مست كننده مي آشامد؟

فرمود: نه.

عرض كردم: پس (آيا مؤمن) گناه مي كند؟

فرمود: آري.

عرض كردم: قربانت گردم؛ زنا نمي كند، لواط نمي نمايد، و مرتكب گناه نمي شود، پس گناهش چيست؟

فرمود: اي اسحاق! خداي متعال مي فرمايد: «آنان كه از گناهان بزرگ و اعمال زشت جز گناهان صغيره اجتناب مي كنند» و گاهي مؤمن به گناهي نزديك مي شود كه منظورش انجام دادن آن نيست.

عرض كردم: قربانت گردم؛ مرا خبر بده از ناصبي كه نصب عداوت با شما دارد آيا هرگز چيزي - از اعمال نيك - از او ظاهر مي شود؟

فرمود: نه.

عرض كردم: قربانت گردم؛ من مؤمني را مي شناسم كه عقيده ي او مانند عقيده ي من است (يعني مانند من شيعه است) و دين خدا را به ولايت شما پذيرفته، و (از نظر عقيده) ميان من و او اختلافي نيست؛ (ولي) شراب مي خورد، زنا مي كند، لواط مي نمايد، و اگر به جهت يك نياز نزد او بروي با چهره ي عبوس با تو روبه رو مي شود، رنگش تيره شده و حاجت تو را به سنگيني و كندي انجام مي دهد. و از طرفي، ناصب مخالفي را مي شناسم كه اگر در همچو حاجتي نزد او بروي با روي گشاده و چهره ي باز در حال سرور با سرعت حاجت تو را انجام مي دهد و او اين كار را دوست دارد، او زياد نماز مي خواند، و زياد روزه گرفته و زياد صدقه مي دهد، زكاتش را مي پردازد، و امانت قبول كرده و آن را به صاحبش برمي گرداند.

حضرت فرمود: اي اسحاق! آيا مي داني كه از كجا چنين شده است؟



[ صفحه 492]



عرض كردم: نه؛ سوگند به خدا! قربانت گردم، جز اين كه شما آگاهم كنيد.

فرمود: اي اسحاق! همانا خداي متعال در آن هنگام كه متفرد به يگانگي بود، اشيا را ابتداء از هيچ چيز آفريد، و هفت شبانه روز آب گوارا و زلالي را بر زمين پاك و پاكيزه جاري نمود، سپس آب آن را كشيد، پس مشتي گل از بخش خالص آن برداشت، و آن طينت ما اهل بيت است، سپس مشت ديگر از پايين آن برداشت، و آن طينت شيعيان ما است، آنگاه ما را براي خودش برگزيد.

اگر طينت شيعيان ما به حال خود گذاشته مي شد، چنان كه طينت ما چنين بود، هرگز نه كسي از شيعيان زنا مي كرد، نه دزدي مي رفت، نه لواط مي كرد، و نه شراب مي نوشيد، و نه مرتكب صفات بدي كه گفتي مي شد، وليكن خداي متعال آب شوري را هفت شبانه روز بر زميني ملعون جاري نمود، سپس آبش را كشيد، آنگاه مشتي گل از آن برداشت و آن طينت ملعون از گل سياه و گنديده است كه آن طينت فاسد، طينت دشمنان ماست.

اگر خداي متعال آن گل را به حال خود مي گذاشت همچنان كه درست شده بود، ديگر دشمنان ما را در خلقت و آفرينش آدميان نمي ديدي، و آنها به شهادتين اقرار نمي كردند، روزه نمي گرفتند، نماز نمي خواندند، زكات نمي دادند، حج خانه ي خدا نمي رفتند، و كسي از آنها را با خوش اخلاقي نمي ديدي، وليكن خداي متعال دو طينت را - طينت شما و آنها - جمع كرد و آن دو را مخلوط نموده و مانند غذا به هم زد، و با آن دو آب مخلوط نمود.

پس آنچه از برادر خود مي بيني از بدي لفظ يا زنا، يا چيزي از افعالي كه گفتي مثل شرب خمر و غير آن مي بيني از جوهر ايمان او نيست، بلكه در اثر تماسي است كه با طينت ناصبي داشته كه اين گناهان را مرتكب شده است.

و آنچه از ناصب مي بيني از زيبايي چهره، خوش اخلاقي يا روزه يا نماز يا حج خانه خدا، يا صدقه، يا كار خوب، از جوهر او نيست، بلكه همه ي اين كارهاي خوب در اثر تماسي ايماني است كه (از طينت شما) كسب نموده است.

عرض كردم: قربانت گردم؛ پس در روز قيامت اينها در كجا قرار مي گيرند؟

فرمود: اي اسحاق! آيا خداوند خير و شر را در يك جا جمع مي كند؟ روز



[ صفحه 493]



قيامت خداي متعال اثر ايمان را از آنها مي گيرد و به شيعيان ما مي دهد، و اثر طينت ناصبي و همه ي گناهاني را كه مرتكب شده اند مي گيرد و به دشمنان ما مي دهد، و هر چيزي به همان عنصر اولي كه ابتداء از آن آفريده شده؛ برمي گردد. مگر آفتاب را نديدي در آن هنگام كه طلوع مي كند و شعاع آن چشم را خيره مي كند آيا آن شعاع به آن چسبيده يا جداست؟

عرض كردم: قربانت گردم؛ آفتاب هنگامي كه غروب مي كند شعاع به آن برمي گردد، و اگر جدا بود شعاع برنمي گشت.

فرمود: آري؛ اي اسحاق! هر چيزي به جوهر خود كه از آن به وجود آمده است برمي گردد.

عرض كردم: قربانت گردم؛ آيا حسنات آنها را مي گيرند و به ما مي دهند؟ و گناهان ما را به آنها مي دهند؟

فرمود: آري؛ سوگند به خدايي كه جز او معبودي نيست.

عرض كردم: قربانت گردم؛ آيا آيه اي در قرآن است كه به اين فرمايش شما دلالت كند؟

فرمود: آري؛ اي اسحاق!

عرض كردم: در كجاي قرآن؟

فرمود: اي اسحاق! آيا اين آيه را تلاوت نكردي كه مي فرمايد: «آنها كساني هستند كه خداوند گناهان آنها را به حسنات مبدل مي كند و خداوند همواره آمرزنده و مهربان بوده است»، پس خدا گناهان آنها را تبديل به حسنات نمي كند جز براي شما، و خدا به خاطر شما (سيئات را به حسنات) تبديل مي كند.

421 / 3 - ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن أبي عبيدة، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك؛ حدثني بما أنتفع به.

فقال: يا أباعبيدة! ما أكثر ذكر الموت انسان الا زهد في الدنيا. [40] .

ابوعبيده گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم: قربانت گردم؛ سخني براي من



[ صفحه 494]



بفرماييد تا از آن سودي ببرم.

حضرت فرمود: اي ابوعبيده! انسان مرگ را زياد نمي كند جز آن كه در دنيا زاهد مي شود (يعني زياد به ياد مرگ بودن انسان را در دنيا زاهد مي نمايد).

422 / 4 - محمد بن عيسي، عن عمر بن ابراهيم يباع السابري، عن حجر بن زائدة، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: يابن رسول الله! ان لي حاجة.

فقال: تلقاني بمكة.

فقلت: يابن رسول الله! ان لي حاجة.

فقال: تلقاني بمني.

فقلت: يابن رسول الله! ان لي حاجة.

فقال: هات حاجتك.

فقلت: يابن رسول الله! اني أذنبت ذنبا بيني و بين الله لم يطلع عليه أحد، فعظم علي و اجلك أن أستقبلك به.

فقال: انه اذا كان يوم القيامة و حاسب الله عبده المؤمن، أوقفه علي ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم غفرها له، لا يطلع علي ذلك ملكا مقربا و لا نبيا مرسلا.

قال عمر بن ابراهيم: و أخبرني عن غير واحد أنه قال: و يستر عليه من ذنوبه ما يكره أن يوقفه عليها.

قال: و يقول لسيئاته: كوني حسنات.

قال: و ذلك قول الله تبارك و تعالي: (أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما) [41] [42] .

حجر بن زائده از مردي نقل مي كند كه گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! مرا حاجتي است.

فرمود: مرا در مكه ملاقات كن.

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! مرا حاجتي است.

فرمود: مرا در مني ملاقات كن.



[ صفحه 495]



عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! مرا حاجتي است.

فرمود: حاجتت را تعريف كن.

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! همانا من ميان خود و خداي خودم گناهي را مرتكب شده ام كه كسي از آن اطلاع ندارد، براي من سخت و بزرگ است كه با آن گناه به استقبال شما بزرگوار آيم.

فرمود: هنگامي كه روز قيامت فرامي رسد و خداي از بنده ي مؤمن خودش حساب مي كشد، او را بر تك تك گناهانش واقف مي نمايد، سپس گناهان او را مي آمرزد در حالي كه كسي از فرشته مقرب و پيامبر مرسل مطلع نمي شود.

عمر بن ابراهيم گويد: افراد ديگري به من خبر دادند كه حضرتش فرمود:

و (خداي) گناهاني را كه دوست ندارد كسي آنها را بفهمد؛ مي پوشاند.

حضرت فرمود: و به گناهان او مي گويد: حسنات بشويد.

فرمود: و اين است گفتار خداي متعال كه مي فرمايد: «خدا گناهان آنها را به حسنات مبدل مي كند، و خداوند همواره آمرزنده و مهربان بوده است».

423 / 5 - المفيد، عن أحمد بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن محمد العطار، عن الخشاب، عن علي بن النعمان، عن بشير الدهان، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك؛ أي الفصوص اركبه علي خاتمي؟

قال: يا بشير! أين أنت عن العقيق الأحمر و العقيق الأصفر و العقيق الأبيض، فانها ثلاثة جبال في الجنة.

فأما الأحمر فمطل علي دار رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

و أما الأصفر فمطل علي دار فاطمة صلوات الله عليها.

و أما الأبيض فمطل علي دار أميرالمؤمنين عليه السلام، و الدور كلها واحدة، يخرج منها ثلاثة أنهار، من تحت كل جبل نهر أشد بردا من الثلج، و أحلي من العسل، و أشد بياضا من الدر، لا يشرب منها الا محمد و آله و شيعتهم، و مصبها كلها واحد، و مجراها من الكوثر، و ان هذه الثلاثة جبال تسبح الله و تقدسه و تمجده و تستغفر لمحبي آل محمد، فمن تختم بشي ء منها من شيعة آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم لم ير الا الخير و الحسني و السعة في رزقه و السلامة من جميع أنواع



[ صفحه 496]



البلاء، و هو في أمان من السلطان الجائر و من كل ما يخافه الانسان و يحذره [43] .

بشير دهان گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم: قربانت گردم؛ كدام نگين بهتر است تا از آن انگشتر بسازم؟

فرمود: اي بشير! كجايي تو از عقيق سرخ، عقيق زرد و عقيق سفيد؟ زيرا آنها سه كوه در بهشت هستند.

عقيق سرخ؛ سايه بر خانه ي رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم انداخته.

و عقيق زرد؛ سايه بر خانه ي فاطمه عليهاالسلام انداخته.

و عقيق سفيد؛ سايه بر خانه ي اميرمؤمنان عليه السلام انداخته، و خانه ها همه يكي هستند، از آن خانه ها سه نهر از زير هر كوهي خارج مي شود، نهري كه از برف خنك تر و از عسل شيرين تر و از در سفيدتر است، كه از آن نهر جز محمد و خاندان او عليهم السلام و شيعيان آنها نمي نوشند، و سه نهر به يك جا مي ريزند، و سرچشمه ي آن از كوثر است، و همانا اين سه كوه خداي را تسبيح و تقديس و تمجيد مي كنند و بر دوستان آل محمد عليهم السلام استغفار مي نمايند.

پس هر كه از شيعيان آل محمد عليهم السلام يكي از اين عقيقها را در دست داشته باشد، نبيند جز خير، نيكي، فراخي روزي، سلامتي از همه ي بلاها و آن انگشتر موجب امن و امان از شر پادشاهان ظالم و از هر چه انسان از آن مي ترسد، است.

424 / 6 - عن جابر قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: رحمك الله؛ ما الصبر الجميل؟

فقال: كان صبر ليس فيه شكوي الي الناس، ان ابراهيم [44] بعث يعقوب الي راهب من الرهبان عابد من العباد في حاجة، فلما رآه الراهب حسبه ابراهيم، فوثب اليه فاعتنقه، ثم قال: مرحبا بخليل الرحمان.

قال يعقوب: اني لست بابراهيم، ولكني يعقوب بن اسحاق ابن ابراهيم.

فقال له الراهب: فما بلغ بك من أري من الكبر؟

قال: الهم و الحزن.



[ صفحه 497]



فما جاوز صغير الباب حتي أوحي الله اليه: أن يا يعقوب! شكوتني الي العبا؟ فخر ساجدا عند عتبة الباب يقول: رب لا أعود.

فأوحي الله اليه: اني قد غفرتها لك، فلا تعودن الي مثلها.

فما شكا شيئا مما أصابه من نوائب الدنيا الا أنه قال يوما: (انما أشكوا بثي [45] و حزني الي الله و أعلم من الله ما لا تعلمون). [46] [47] .

بيان: بعث ابراهيم يعقوب بعد كبر يعقوب غريب، و لعله كان بعد فوت ابراهيم، و كان البعث علي سبيل الوصية.

و في بعض النسخ: ان الله بعث، و هو الصواب.

جابر گويد: به امام باقر عليه السلام عرض كردم: خداي رحمتت كند؛ صبر و شكيبايي نيكو كدام است؟

فرمود: صبري كه در آن شكوه اي براي مردم نباشد، همانا حضرت ابراهيم عليه السلام [48] براي حاجتي، يعقوب عليه السلام را نزد راهبي از رهبانها و عابدي از عباد فرستاد، چون كه راهب او را ديد خيال كرد او ابراهيم عليه السلام است، برخاست و با او معانقه كرد، سپس گفت: آفرين به خليل الرحمان!

حضرت يعقوب عليه السلام گفت: من ابراهيم عليه السلام نيستم، وليكن من يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم هستم.

راهب گفت: اين پيري كه در تو مي بينم از كجا رسيده است؟

گفت: از هم و حزن و اندوه.

حضرت يعقوب عليه السلام هنوز از باب كوچك عبور نكرده بود كه خداي متعال به او وحي فرمود: اي يعقوب! شكايت مرا به بندگان كردي؟

حضرت يعقوب عليه السلام در آستانه ي در به سجده افتاد و گفت: پروردگارا! ديگر تكرار نمي كنم.



[ صفحه 498]



خداي به او وحي فرمود: من تو را آمرزيدم، ديگر همچون كاري را انجام نده. از آن به بعد حضرت يعقوب عليه السلام هرگز به مصيبتي از مصايب دنيا شكايت نكرد، جز آن كه روزي گفت: «من شدت حزن و اندوه خود را فقط به خدا مي گويم و به او شكوه مي كنم، و من از خداي چيزهايي مي دانم كه شما نمي دانيد».

علامه ي بزرگوار مجلسي رحمه الله در بيان اين حديث شريف مي فرمايد:

اين كه حضرت ابراهيم عليه السلام حضرت يعقوب عليه السلام را پس از پيري به سراغ راهبي بفرستد؛ سخن غريب و شگفت انگيزي است، و شايد پس از فوت حضرت ابراهيم عليه السلام فرستاد و فرستادن بر طريق سفارش و وصيت بوده است.

و در برخي از نسخه ها آمده: خداي متعال فرستاد، و اين صحيح است.

425 / 7 - علي بن الحسن، عن محمد بن الحسين الكوفي، عن أحمد بن هوذة بن أبي هراسة أبي سليمان الباهلي، عن ابراهيم بن اسحاق النهاوندي، عن عبدالله بن حماد، عن أبي مريم عبدالغفار بن القاسم قال: دخلت علي مولاي الباقر عليه السلام و عنده اناس من أصحابه فجري ذكر الاسلام، قلت: يا سيدي! فأي الاسلام أفضل؟

قال: من سلم المؤمنون من لسانه و يده.

قلت: فأي الأخلاق أفضل؟

قال: الصبر و السماحة.

قلت: فأي المؤمنين أكمل ايمانا؟

قال: أحسنهم خلقا.

قلت: فأي الجهاد أفضل؟

قال: من عقر جواده و اهريق دمه. [49] .

قلت: فأي الصلاة أفضل؟

قال: طول القنوت.

قلت: فأي صدقة أفضل؟



[ صفحه 499]



قال: أن تهجر ما حرم الله عزوجل عليك.

قلت: يا سيدي! فما تقول في الدخول علي السلطان؟

قال: لا أري لك ذلك.

قلت: اني ربما سافرت الي الشام فأدخل علي ابراهيم الوليد.

قال: يا عبدالغفار! ان دخولك علي السلطان يدعو الي ثلاثة أشياء: محبة الدنيا، و نسيان الموت، و قلة الرضي بما قسم الله.

قلت: يابن رسول الله! فاني ذو عيلة و أتجر الي ذلك المكان لجر المنفعة فما تري في ذلك؟

قال: يا عبدالغفار! اني لست آمرك بترك الدنيا، بل آمرك بترك الذنوب، فترك الدنيا فضيلة، و ترك الذنوب فريضة، و أنت الي اقامة الفريضة أحوج منك الي اكتساب الفضيلة.

قال: فقبلت يده و رجله، و قلت: بأبي أنت و امي يابن رسول الله! فما نجد العلم الصحيح الا عندكم، و اني قد كبرت سني و دق عظمي و لا أري فيكم ما اسر به، أراكم مقتلين مشردين خائفين، و اني أقمت علي قائمكم منذ حين أقول: يخرج اليوم أو غدا.

قال: يا عبدالغفار! ان قائمنا عليه السلام هو السابع من ولدي، و ليس هو أوان ظهوره، و لقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:

ان الأئمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني اسرائيل، تسعة من صلب الحسين عليه السلام و التاسع قائمهم، يخرج في آخر الزمان فيملأها عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.

قلت: فان كان هذا كائن يابن رسول الله! فالي من بعدك؟

قال: الي جعفر، و هو سيد أولادي و أبوالأئمة، صادق في قوله و فعله، و لقد سألت عظيما يا عبدالغفار! و انك لأهل الاجابة.

ثم قال عليه السلام: ألا ان مفتاح العلم السؤال.

و أنشأ يقول:



شفاء العمي طول السؤال و انما

تمام العمي طول السكوت علي الجهل [50] .



[ صفحه 500]



عبدالغفار گويد: محضر والاي امام باقر عليه السلام شرفياب شدم، در محضر حضرتش عده اي از يارانش شرف حضور داشتند. در اين ميان، بحث اسلام مطرح شد، عرض كردم: اي آقاي من! كدام اسلام برتر است؟

حضرت فرمود: كسي كه مؤمنان از زبان و دست او در سلامت باشند.

عرض كردم: كدام اخلاق برتر است؟

فرمود: شكيبايي (در امور) و آقايي (در رفتار).

عرض كردم: كاملترين مؤمنان از نظر ايمان كدامند؟

فرمود: مؤمناني كه داراي بهترين اخلاق هستند.

عرض كردم: برترين جهاد كدام است؟

فرمود: كسي كه اسب خود را پي كند، و خونش ريخته شود (يعني در راه خدا تا شهادت پيش برود).

عرض كردم: برترين نماز كدام است؟

فرمود: نمازي كه داراي قنوتي طولاني باشد.

عرض كردم: برترين صدقه كدام است؟

فرمود: از آنچه خداي متعال بر تو حرام كرده، اجتناب كني.

عرض كردم: اي آقاي من! به نظر شما وارد شدن به خدمت سلطان چه حكمي دارد؟ فرمود: اين كار را براي تو صلاح نمي دانم.

عرض كردم: من گاهي اوقات به شام سفر مي كنم و نزد ابراهيم وليد مي روم (آيا اين كار خوبي است؟)

فرمود: اي عبدالغفار! همانا رفتن تو به نزد سلطان يكي از اين سه چيز را به دنبال دارد:

1 - محبت دنيا.

2- فراموشي مرگ.

3- و كمي رضايت تو از آنچه خداي به تو قسمت فرموده است.

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! من مردي عيال وار هستم، و به جهت



[ صفحه 501]



منفعت و سود به آنجا سفر مي كنم و تجارت مي نمايم، نظر شما در اين مورد چيست؟

فرمود: اي عبدالغفار! من تو را به ترك دنيا امر نمي كنم، بلكه تو را به ترك گناه امر مي نمايم، ترك دنيا فضيلت است، ولي ترك گناه واجب و لازم است، و تو براي برپايي واجب نيازمندتر از كسب يك فضيلت هستي.

راوي گويد: دست و پاي مبارك حضرت را بوسيدم، و عرض كردم: پدر و مادرم فداي تو باد اي فرزند رسول خدا! علم و دانش صحيح را جز نزد شما پيدا نمي كنم، اينك سن من زياد و استخوانهايم پوك شده آنچه شما را خوشحال و مسرور كند (يعني ولايت و خلافت شما) نمي بينم، آنچه از شما مي بينم همان كشته شدن، و آواره گشتن و ترس است، من مدتي است كه منتظر قيام قائم شما هستم و همواره مي گويم: امروز يا فردا قيام خواهد كرد.

حضرت فرمود: اي عبدالغفار! همانا قائم ما عليه السلام هفتمين فرزند از فرزندان من است، الآن موقع ظهور او نيست، به راستي پدرم از پدرش از پدران بزرگوارش عليهم السلام نقل كرد كه رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم فرمود: همانا امامان بعد از من دوازده نفر به عدد نقباء و مهتران بني اسرائيل هستند، نه نفر آنها از نسل امام حسين عليه السلام، و نهمين آنها قائم آنها است كه در آخر الزمان قيام مي كند و زمين را پس از اين كه پر از ستم و جور بوده از عدل و داد پر مي كند.

عرض كردم: اي فرزند رسول خدا! اگر چنين است پس از شما، به چه كسي رجوع كنم؟

فرمود: به سوي جعفر كه آقاي فرزندان من و پدر امامان است، او در گفتار و كردار خويش صادق است.

اي عبدالغفار! پرسشي مهم و بزرگ نمودي، همانا تو اهليت و قابليت پاسخ را داري.

آنگاه فرمود: آگاه باش! همانا كليد علم و دانش پرسش است، و حضرت اين شعر را انشاء فرمود:

بهبودي نابينا و كور در طولاني بودن پرسش است، و كوري تمام در طولاني



[ صفحه 502]



بودن سكوت با وجود جهل است.

426 / 8 - عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلنا له: من وافقنا من علوي أو غيره توليناه، و من خالفنا برئنا من علوي و غيره.

قال: يا زرارة! قول الله أصدق من قولك، (خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا). [51] .

زراره گويد: محضر امام باقر عليه السلام عرض كرديم، كسي كه با ما موافق باشد چه علوي باشد چه غير علوي دوستش داريم، و كسي كه مخالف ما باشد چه علوي باشد چه غير علوي از او دوري مي جوييم (اين سخن چگونه است؟).

حضرت فرمود: فرمايش و سخن خدا از سخن تو راست تر است كه مي فرمايد: «كار خوب و بد را به هم آميختند».

427 / 9 - عن مسعدة بن صدقة، قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: الكبائر: القنوط من رحمة الله.

و الأياس من روح الله.

و الأمن من مكر الله.

و قتل النفس التي حرم الله.

و عقوق الوالدين.

و أكل مال اليتيم ظلما.

و أكل الربا بعد البينة.

[و] التعرب بعد الهجرة.

و قذف المحصنة.

و الفرار من الزحف.

فقيل له: أرأيت المرتكب للكبيرة يموت عليها أتخرجه من الايمان؟ و ان عذب بها فيكون عذابه كعذاب المشركين؟ أو له انقطاع؟

قال: يخرج من الاسلام اذا زعم أنها حلال، و لذلك يعذب أشد العذاب، و ان كان معترفا بأنها كبيرة و هي عليه حرام، و أنه يعذب عليها و أنها غير حلال، فانه معذب عليها و هو أهون



[ صفحه 503]



عذابا من الأول و يخرجه من الايمان و لا يخرجه من الاسلام. [52] .

مسعده گويد: از امام باقر عليه السلام [53] شنيدم كه مي فرمود: گناهان كبيره (عبارتند از):

نااميدي از رحمت خدا.

يأس از روح (و مرحمت) خدا.

امن و ايمني از مكر خدا.

كشتن انساني كه خدا حرام كرده است.

عاق (نافرماني) پدر و مادر شدن.

خوردن مال يتيم از روي ستمگري (و ناحق).

خوردن ربا پس از دانستن و آشكار شدن (حرمت آن).

پس از هجرت باديه نشين شدن.

نسبت زنا دادن به زن شوهردار و پاك دامن.

و از جنگ و جهاد فرار نمودن.

به حضرتش گفته شد: به نظر شما كسي كه مرتكب گناهان كبيره مي شود و (بدون توبه) از دنيا مي رود آيا ارتكاب چنين گناهي او را از ايمان خارج مي كند؟ و اگر عذاب شود عذاب او مانند عذاب مشركين - كه مخلد و جاودان هستند - مي باشد يا عذابش پايان مي پذيرد؟

حضرت فرمود: اگر اعتقادش اين باشد كه آن گناه حلال است از اسلام خارج مي شود و به اين سبب، با شديدترين شكنجه ها عذاب مي شود.

و اگر اعتراف كند كه آن گناه كبيره بوده و حرام است، و به سبب آن گناه، عذاب مي شود و ارتكاب آن گناه، حلال نيست، در اين صورت عذاب او كمتر از عذاب گروه اول خواهد بود، و او به وسيله ي آن گناه، از ايمان خارج مي شود، ولي اين گناه او را از اسلام بيرون نمي كند.

428 / 10 - عن علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام: ان رجلا سأله عن



[ صفحه 504]



الزهد.

فقال: الزهد عشرة أشياء، و أعلي درجات الزهد أدني درجات الورع، و أعلي درجات الورع أدني درجات اليقين، و أعلي درجات اليقين أدني درجات الرضا.

ألا و ان الزهد في آية من كتاب الله عزوجل: (لكيلا تأسوا علي ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم) [54] [55] .

هاشم گويد: مردي از امام باقر عليه السلام در مورد زهد و پارسايي سؤال نمود؟حضرت فرمود: زهد و پارسايي ده چيز است، و بالاترين درجات زهد پايين ترين درجات ورع و پرهيزكاري است، و بالاترين درجات ورع و پرهيزكاري پايين ترين درجات يقين است، و بالاترين درجات يقين پايين ترين درجات رضايت و خشنودي است.

آگاه باش! زهد و پارسايي در آيه اي از كتاب خداي متعال آمده است كه: «تا براي آنچه از دست داده ايد متأسف نشويد، و به آنچه به شما داده است دلبسته و شادمان نشويد».

429 / 11 - عن جابر الجعفي، قال: تقبضت بين يدي أبي جعفر عليه السلام فقلت: جعلت فداك؛ ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني، أو ألم (أمر، خ) ينزل بي حتي يعرف ذلك أهلي في وجهي و صديقي.

فقال: نعم يا جابر! ان الله عزوجل خلق المؤمنين من طينة الجنان، و أجري فيهم من ريح روحه، فلذلك أخو المؤمن لأبيه و امه، فاذا أصاب روحا من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزن، حزنت هذه لأنها منها. [56] .

جابر جعفي گويد: در محضر امام باقر عليه السلام بودم كه دلم گرفت، عرض كردم: قربانت گردم؛ گاهي بدون اين كه مصيبتي به من برسد يا دردي داشته باشم محزون



[ صفحه 505]



و غمگين مي شوم، تا آنجا كه خانواده و دوستم آثار اين حزن را در صورت من مي بينند (علت اين امر چيست؟)

حضرت فرمود: آري؛ اي جابر! خداي متعال مؤمنين را از طينت بهشتي آفريده و نسيم روح خويش را در آنها جاري نمود، و به همين جهت است كه مؤمن، برادر پدر و مادري مؤمن است، پس هنگامي كه به يكي از اين ارواح در شهري از شهرها غم و اندوهي مي رسد آن روح ديگر هم محزون مي گردد، زيرا از جنس آن روح است.

430 / 12 - جماعة، عن أبي المفضل، باسناده الي شقيق البلخي، عمن أخبره من أهل العلم، قال: قيل لمحمد بن علي الباقر عليه السلام: كيف أصبحت؟

قال: أصبحنا غرقي في النعمة، موفورين بالذنوب، يتحبب الينا الهنا بالنعم، و نتمقت اليه بالمعاصي، و نحن نفتقر اليه، و هو غني عنا. [57] .

به امام باقر عليه السلام عرض شد: چگونه صبح كرديد؟

فرمود: صبح كرديم در حالي كه غرق در نعمتيم، سراپا گناه خداوند اظهار لطف مي فرمايد به ما با نعمتهايش ولي ما با معصيتها فاصله مي گيريم. ما به او محتاجيم ولي او به ما بي نياز.

431 / 13 - علي بن ابراهيم، عن عمرو بن عثمان، عن أحمد بن اسماعيل الكاتب، عن أبيه قال: أقبل أبوجعفر عليه السلام في المسجدالحرام، فنظر اليه قوم من قريش فقالوا: من هذا؟ فقيل لهم: امام أهل العراق.

فقال بعضهم: لو بعثتم اليه بعضكم فسأله، فأتاه شاب منهم فقال له: يا عم! ما أكبر الكبائر؟

فقال: شرب الخمر.

فأتاهم فأخبرهم، فقالوا له: عد اليه.

فعاد اليه فقال له: ألم أقل لك يابن أخ! شرب الخمر! ان شرب الخمر يدخل صاحبه في الزنا، و السرقة، و قتل النفس التي حرم الله عزوجل، و في الشرك بالله عزوجل، و أفاعيل الخمر



[ صفحه 506]



تعلو علي كل ذنب كما تعلو شجرها علي كل شجر. [58] .

اسماعيل كاتب از پدر خود نقل كرد كه گويد: امام باقر عليه السلام وارد مسجدالحرام شد و گروهي از قريش كه حضور داشتند متوجه آن حضرت شدند. پرسيدند اين شخص كيست؟

گفتند: امام عراقيان است.

يكي از آنها گفت: خوب است شخصي را نزد او بفرستيد تا از او سؤالي بكند. پس جواني از آنان خدمت امام عليه السلام رسيده عرض كرد: اي عمو! كدام گناه از همه بزرگتر است؟

فرمود: شراب خواري.

برگشت و به همراهان خود گفت، باز او را فرستادند كه همين سؤال را تكرار كند.

دو مرتبه فرمود: پسر برادر مگر نگفتم شرابخواري، زيرا شرابخواري شراب خوار را به زنا، دزدي و قتل نفس وادار مي كند و هم باعث شرك و كفر به خدا مي گردد و كارهايي كه از شرابخوار سر مي زند از همه ي گناهان بزرگتر است، چنانچه درخت انگور نيز بر فراز درختان بالا مي رود.



[ صفحه 509]




پاورقي

[1] و في نسخة: و لا يصر عليه.

[2] في المصدر: بكبيرة.

[3] استحسر: تعب وأعيا. و في نسخة: و لا تستح. و كذا فيما بعده.

[4] اختلج الشي ء في صدره: شغله و تجاذبه.

[5] أي يعاونهم من ماله.

[6] في نسخة: ما.

[7] جمع الخيشوم: أقصي الأنف.

[8] في نسخة: ما ابتدع.

[9] أي انقبض و نفر كراهة منه.

[10] في المصدر: من هاهنا.

[11] أي: بلغ اناه في شده الحر.

[12] الهباء: دقاق التراب و ما نبت في الهواء، فلا يبدو الا في أثناء ضوء الشمس في الكوة.

[13] الفرقان: 23.

[14] أي: نزح ماؤه و نشف.

[15] أي: أرضا ذات نز و ملح.

[16] الحيف: الجور و الظلم. و مال الحاكم في حكمه: جار و ظلم. و شطط الرجل: أفرط و تباعد عن الحق.

[17] يوسف: 79.

[18] في المصدر: أفتري هذا.

[19] الأنبياء: 23.

[20] الملكوت: الملك العظيم. العز و السلطان. و الملكوت السماوي هو محل القديسين في السماء.

[21] الكهف: 67 و 68.

[22] استفظع الأمر أي: وجده فظيعا، و الأمر الفظيع: الذي اشتدت شناعته و جاوز المقدار في ذلك.

[23] العنكبوت: 12 - 13.

[24] النحل: 25.

[25] الفرقان: 70.

[26] اللمم: مقاربة الذنب من غير أن يقع فيه، من قولك ألممت بكذا: أي نزلت به و قاربته من غير مواقعة، و يعبر به عن الصغيرة. و يأتي أيضا بمعني جنون خفيف، أو طرف من الجنون يلم بالانسان.

[27] النجم: 32.

[28] أي الافتخار بكثرة الصلاة و غيرها من العبادات من قبل اللمم و هو المزاج، و الظاهر أنه عليه السلام أراد باللمم المعني الثاني ذكرناه، أو ما قاربه ما يكون لازما للطبع و مسندا الي المزاج.

[29] الأعراف: 29 - 30.

[30] بحارالأنوار: ج 5 ص 228 ح 6، عن علل الشرايع ص 201 - 203.

[31] اشاره به آيات 3 - 5 سوره ي مباركه ي غاشيه است.

[32] لمم: يعني نزديك شدن به گناه بدون اين كه انسان آن را انجام دهد،... و از آن به گناه صغيره نيز تعبير مي شود، به معني جنون خفيف نيز آمده است، يا قسمتي از جنون كه با انسان مي شود.

[33] النجم: 32.

[34] كذا في نسخة المصنف لكن الظاهر كما في بعض النسخ: فرحا بما يحب قضاءها.

[35] الحمأ: الطين الأسود المتغير. و المسنون: المنتن. و قيل: المصور. و المصبوب المفرغ كأنه أفرغ حتي صار صورة.

[36] الخبال: الفساد، النقصان.

[37] في نسخة: قسمه.

[38] الفرقان: 70.

[39] بحارالأنوار: ج 5 ص 246 ح 36، عن علل الشرائع.

[40] بحارالأنوار: ج 6 ص 126 ح 3.

[41] الفرقان: 70.

[42] بحارالأنوار: ج 7 ص 259 ح 5.

[43] بحارالأنوار: ج 36 ص 358 ح 227، عن أمالي الطوسي.

[44] في نسخة: ان الله.

[45] البث: شدة الحزن.

[46] يوسف: 86.

[47] بحارالأنوار: ج 12 ص 310 ح 113، عن تفسير العياشي: ج 2 ص 188 ح 57.

[48] در نسخه اي آمده: همانا خداي متعال.

[49] عقر جواده أي قطعت قوائمه. و هراق الماء يهريقه - بفتح الهاء علي وزن دحرجه يدحرجه - صبه، و أصله أراقه يريقه ابدلت الهمزة هاء، كذا في المنجد، فتأمل.

[50] بحارالأنوار: ج 36 ص 359.

[51] التوبة: 102.

[52] بحارالأنوار: ج 65 ص 260 ح 18، عن الكافي: ج 2 ص 280.

[53] گفتني است كه اين حديث شريف در كتاب ارزشمند كافي از امام صادق عليه السلام نقل شده است.

[54] الحديد: 23.

[55] بحارالأنوار: ج 67 ص 310 ح 5، عن معاني الأخبار: ص 252.

[56] بحارالأنوار: ج 61 ص 147 ح 24، عن الكافي: ج 2 ص 166.

[57] بحارالأنوار: ج 46 ص 303 ح 52.

[58] بحارالأنوار: ج 46 ص 358 ح 12، عن الكافي: ج 6 ص 429.