بازگشت

يك درس تاريخ طبيعي يا بيان آفرينش


قوله تعالي - ان الله لا يخفي عليه شي ء في الارض و لا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء

آيه 3 سوره 4



[ صفحه 309]



آن خداوند است كه هيچ چيزي بر او مخفي نيست نه در زمين و نه در آسمان

آن خداوند است كه در خلقت صورت بندي مي كند در ارحام امهات به هر صورتي بخواهد.

در تفسير اين آيه در كافي از حضرت امام محمدباقر عليه السلام و در تفسير صافي به نقل فقيه از حضرت امام صادق عليه السلام نقل مي كند كه بيان آفرينش را از جاذبه زن و مرد با نر و ماده تا آنجا كه به عقايد و علوم آنها برسد بيان مي فرمايد و چندين لطيفه علمي مورد توجه قرار گرفته است كه يكي از آنها بداء مي باشد و از اهم مسائل ضروري اسلام در عقيده و انكار است و اكنون متن بيان امام محمدباقر عليه السلام نقل مي شود تا به شرح آن بپردازيم:

قال (ع) ان الله تبارك و تعالي اذا اراد ان يخلق النطفة التي هي مما اخذ عليه الميثاق من صلب آدم او ما يبدله فيه و يجعلها في الرحم حرك الرجل للجماع و اوحي الي الرحم ان افتحي بابك حتي يلج فيك خلقي و قضائي النافذ و قدري فتفتح الرحم بابها فتصل النطفه الي الرحم فتردد فيه اربعين يوما ثم تصير علقة اربعين يوما ثم تصير مضغة اربعين يوما ثم تصير لحما تجري فيه عروق مشبكة ثم يبعث الله ملكين خلاقين يخلقان في الارحام ما يشاء الله يقتحمان في بطن المراة من فم المراه فيصلان الي الرحم و فيها الروح القديمه المنقوله في اصلاب الرجال و ارحام النساء فينفخان فيها روح الحيوة و البقاء و يشقان له السمع و البصر و جميع الجوارح و جميع ما في البطن باذن الله تعالي ثم يوحي الله الي الملكين اكتبا عليه قضائي و قدري و نافذ امري و اشرطا لي البدا فيما تكتبان فيقولان يا رب ما نكتب قال فيوحي الله عزوجل اليهما ان ارفعا رؤسكما الي امه فيرفعان رؤسهما فاذا اللوح يقرع جهة امه فينظران فيه فيجدان في اللوح صورته و زينته و اجله و ميثاقه شقيا او سعيدا و جميع شانه قال فيملي احدهما علي صاحبه فيكتبان جميع ما في اللوح و يشترطان فيه البدا فيما يكتبان ثم يختمان الكتاب و يجعلانه بين عينيه ثم يقيمانه قائما في بطن امه قال فر بماعتا فانقلب و لا يكون ذلك الا في كل عات او مارد و اذا بلغ او ان خروج الولد تاما او غير تام اوحي الله الي الرحم ان افتحي بابك حتي يخرج خلقي الي الارض و ينفذ فيه امري فقد بلغ او ان خروجه قال فتفتح الرحم باب الولد فبعث الله عز و جل اليه ملكا يقال له زاجر فيزجره زجرة فيفزع منها الولد فينقلب فيصير رجلاه فوق راسه و راسه في اسفل البطن ليسهل الله علي المراة و علي الولد الخروج قال فاذا



[ صفحه 310]



احتبس زجره الملك زجرة اخري فيفزع منها فيسقط الولد الي الارض باكيا فزعا من الزجرة. [1] .


پاورقي

[1] تفسير صافي ص 83 سوره آل عمران كافي در باب بداء.