بازگشت

حرز امام محمدباقر


در كتاب جنات الخلود مرحوم خاتون آبادي اين حرز را منتسب به حضرت امام محمدباقر عليه السلام ضبط كرده است:

اللهم يا نور السموات و الارض جميعا يا من خضع لنوره كل جبار و ذل لهيبته اهل الانظار و همد و لبد جميع الاشرار خاضعين خاشعين لاسماء رب العالمين حجبت عني ضرور جبار الهوي و مسترقي السمع من السماء و حلال المنازل و الديار و المتغيبين بالاشجار و البارزين في اظهار النهار حجتكم و رجوتكم معاشر الجن و الانس و الشياطين باسماء الملك الجبار العظيم القهار خالق كل شي ء بمقدار لا تدركه الابصار لا ملجأ لكم من صواعق القرآن المبين و عظيم اسماء رب العالمين لا ملجأ لواردكم و لا منقذ لما بكم من ركبة النشيط و دواجيس التنجبيط فرابعكم محبوس و نجم طالعكم منحوس و شامخ عز كم منكوس فاستبقوا احيانا و تمزقوا اشتاتا و تواقعوا باسماء الله امواتا و الله الغالب و اليه ترجع الامور و هو العزيز الحكيم [1] .

چندين حرز و طلسم ديگر كه حاكي از علوم رياضي و جفر و رمل و اسطرلاب و اعداد و حروف است در كتاب مهج الدعوات از آن حضرت نقل شده است

در كتاب مهج الدعوات و منهج العنايات سيد بن طاوس ره از حضرت امام محمدباقر عليه السلام اين دعا را نقل كرده كه در قنوت خود مي خوانده اند:

«اللهم ان عدوي قد استسن في غلوانه و استمر في عدوانه و امن بما شمله من الحلم



[ صفحه 387]



عاقبة جرأته عليك و تمرد في مباينتك و لك اللهم لحظات سخط بياتا و هم نائمون و نهارا و هم غافلون و جهرة و هم يلعبون و بغتة و هم ساهون و ان الجناق قد اشتدوالوثاق قد احتد و القلوب قد محيت و العقول قد تنكرت و الصبر قداوي و كاد ينقطع حبائله فانك لبالمرصاد من الظالم و مشاهدة من الكاظم لا يعجلك فوت درك و لا يعجزك احتجاز محتجز و انما مهلت استثباتا و حجتك علي الاحوال البالغة الدامغة و لعبيدك ضعف البشريه و عجز الانسانية و لك سلطان الالهية و ملكة البريه و نطشة الاناة و عقوبة التاييد اللهم فان كان في المصابره لحرارة المعان من الظالمين و كمد من يشاهد من المبدلين رضي لك و مثوبة منك فهب لنا مزيدا من التاييد و عونأ من التشييد الي حين نفوذ مشيتك فمن اسعدته و اشقيته من بريتك و امنن علينا بالتسليم لمحتومات اقضيتك و التجرع لواردات اقدارك و هب لنا محبة لما احببت في مقدم و متأخر و متعجل و متساحل و الايثار لما اخترت في مستقرب و مستبعد و لا تحلنا اللهم مع ذلك من عواطف رافتك و رحمتك و كفايتك و حسن كلائتك بمنك.»

حضرت امام محمدباقر در قنوت خود اكثر اين دعا را مي خواندند:

«يا من يعلم هواجس السرائر و مكامن الضماير و حقايق الخواطر يا من هو لكل غيب حاضر و لكل منسي ذاكر و علي كل شي ء قادر و الي الكل ناظر بعد المهل و قرب الاجل و ضعف العمل و آب الامل و آن المنتقل و انت يا الله الاخر كما انت الاول مبدي ء ما انشات و مصيرهم البلا و مقلدهم اعمالهم و محلها ظهورهم الي وقت نشورهم من بعثه قبورهم عند نفحة الصدور و انشقاق الماء بالنور و الخروج بالمنشر الي ساحة المحشر لا ترتد اليهم ابصارهم و افئدتهم هواء مترطبين في غمه ما اسلفوا و مطالبين بما احتقبوا و محاسبين هناك علي ما ارتكبوا الصحائف علي الاغنان منشورة و الاوزار علي الظهور مأزورة لا انفكاك و لا مناص و لا محص عن القصاص قد اقحمتهم الحجة و حلوا في حيرة المحجة همس الضجه معدول بهم عن الحجة الا من سبقت له من الحسني فنجا من هول المشهد و عظيم المورد و لم يكن ممن في الدنيا تمرد و لا علي اولياء الله نعتد و لهم و استعبد و عنهم بحقوقهم تفرد اللهم فان القلوب قد بلغت الحناجر و النفوس قد علت التراقي و الاعمار قد نفدت بالانتظار لاعن بعض استبصار و لا عن اتهام مقدار و لكن لما يعاني من ركوب معاصيك و الخلاف عليك من اوامرك و نواهيك و التلعب باوليائك و مظاهرة اعدائك اللهم فقرب ما قد قرب و اورد ما قد دني و حقق ظنون الموقنين و بلغ المؤمنين تاميلهم من اقامة حقك و نصر دينك و اظهار



[ صفحه 388]



حجتك و الانتقام من اعدائك.»


پاورقي

[1] كتاب مهج الدعوات سيد بن طاوس.