بازگشت

الآيات التي عند الأئمة


عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عما يتحدث الناس أنه دفعت الي أم سلمة صحيفة مختومة فقال: «ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لما قبض ورث علي عليه السلام علمه و سلاحه و ما هناك [1] ثم صار الي الحسن ثم صار الي الحسين عليهماالسلام فلما خشينا أن نغشي استودعها أم سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين عليه السلام، قال: فقلت: نعم ثم صار الي أبيك ثم انتهي اليك و صار بعد ذلك اليك، قال: نعم» [2] .

عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كان أبوجعفر عليه السلام يقول: «انما مثل السلاح فينا مثل التابوت في بني اسرائيل حيثما دارالتابوت أوتوا النبوة، و حيثما دار السلاح فينا فثم الأمر»، قلت: فيكون السلاح مزايلا [3] للعلم؟ «قال: لا» [4] .



[ صفحه 70]



عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال أبوجعفر عليه السلام: «انما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني اسرائيل أينما دار التابوت دار الملك، و أينما دار السلاح فينا دار العلم» [5] .

عن أبي جعفر و أبي عبدالله عليهماالسلام «قال: قلت له: ما منزلتكم؟ و من تشبهون ممن مضي؟

قال: صاحب موسي و ذوالقرنين، كانا عالمين و لم يكونا نبيين» [6] .

عن حمران بن أعين «قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما موضع العلماء [7] .

قال: مثل ذي القرنين و صاحب سليمان و صاحب موسي عليهم السلام» [8] .

عن أبي جعفر عليه السلام قال: «كانت عصا موسي لآدم عليه السلام فصارت الي شعيب، ثم صارت الي موسي بن عمران، و انها لعندنا و ان عهدي بها آنفا و هي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها، و انها لتنطق اذا استنطقت، أعدت لقائمنا عليه السلام يصنع بها ما كان يصنع موسي و انها لتروع و تلقف ما يأفكون و تصنع ما تؤمر به، انها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون يفتح لها شعبتان: احداهما في الأرض و الأخري في السقف، و بينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها» [9] .



[ صفحه 71]




پاورقي

[1] و ما هناك أي ما عند النبي من آثار الأنبياء و الأوصياء عليهم السلام و كتبهم «المرآت».

[2] أصول الكافي ج 1 ص 235.

[3] مزايلا: مفارقا.

[4] أصول الكافي ج 1 ص 238.

[5] أصول الكافي ج 1 ص 238.

[6] أصول الكافي ج 1 ص 269.

[7] العلماء: يقصد بهم هنا الأئمة صلوات الله عليهم.

[8] أصول الكافي ج 1 ص 268.

[9] أصول الكافي ج 1 ص 231.