بازگشت

احتجاجه علي سالم بن أبي حفصة


روي أن سالما دخل علي أبي جعفر عليه السلام فقال: جئت أكلمك في أمر هذا الرجل.

قال: أيما رجل؟ قال: علي بن أبي طالب عليهماالسلام.

قال: في أي أموره؟ قال: في احداثه. قال: أبوجعفر: انظر ما استقر عندك مما جاءت به الرواة عن آبائهم. قال: ثم نسبهم، ثم قال: «يا سالم أبلغك أن رسول الله بعث سعد بن عبادة براية الأنصار الي خيبر، فرجع منهزما، ثم بعث عمر بن الخطاب براية المهاجرين و الأنصار، فأتي سعد جريحا و جاء عمر يجبن أصحابه و يجبنونه. فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: «هكذا يفعل المهاجرون و الأنصار» حتي قالها ثلاثا ثم قال: «لأعطين الراية غدا رجلا كرار ليس بفرار، يحبه الله و رسوله، و يحب الله و رسوله». قال: نعم و قال القوم جميعا أيضا. فقال أبوجعفر: يا سالم ان قلت: ان الله عزوجل أحبه و هو لا يعلم ما هو صانع فقد كفرت، و ان قلت: ان الله عزوجل أحبه و هو يعلم ما هو صانع، فأي حدث تري له. فقال: أعد علي. فأعاد عليه السلام عليه»، فقال سالم: عبدت الله علي ضلالة سبعين سنة [1] .


پاورقي

[1] الاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 327 / 328.