بازگشت

المعاصي و الرزق


قال عليه السلام: «انه ما من سنة أقل مطرا من سنة ولكن الله يضعه حيث يشاء، ان الله عزوجل اذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدر لهم



[ صفحه 329]



من المطر في تلك السنة الي غيرهم و الي الفيافي و البحار و الجبال، و ان الله ليعذب الجعل في حجرها بحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلها بخطايا من بحضرتها و قد جعل الله لها السبيل في مسلك سوي محلة أهل المعاصي. قال: ثم قال أبوجعفر عليه السلام: فاعتبروا يا أولي الأبصار» [1] .


پاورقي

[1] أصول الكافي ج 2 ص 272.