قيس بن ربيع
56- عن الاعمش قال: قال قيس بن الربيع:
كنت ضيفا ل محمد بن علي عليهماالسلام - و ليس في منزله غير لبنة. [1] .
فلما حضر العشاء. قام. فصلي عليه السلام و صليت معه.
ثم ضرب عليه السلام بيده - الي اللبنة - ف أخرج منها قنديلا مشعلا و مائدة مستو - عليها كل حار و بارد -.
فقال عليه السلام لي: كل. ف هذا ما أعده الله لأوليائه.
ف أكل عليه السلام و أكلت.
ثم رفعت المائدة - في اللبنة-.
فخالطني الشك - حتي اذا خرج عليه السلام لحاجته - قلبت [2] اللبنة.
فأذا هي لبنة صغيرة.
فدخل عليه السلام. و علم عليه السلام ما في قلبي.
فأخرج عليه السلام - من اللبنة - اقداحا. و كيزانا [3] و جرة- فيها ماء-.
فشرب عليه السلام و سقاني. ثم اعاد عليه السلام ذلك الي موضعه.
و قال عليه السلام: مثلك - معي - مثل اليهود مع المسيح عليه السلام حين لم يثقوا به. ثم امر عليه السلام اللبنة أن تنطق.
فتكلمت. [4] .
[ صفحه 69]
پاورقي
[1] اللبنة: التي يبني بها. و ما ضرب من الطين - مربعا - (نقلا عن هامش دلائل الامامة).
[2] في نسخة: أقبلت اقلب اللبنة.
[3] الكيزان: جمع كوز. اناء يحفظ فيه الماء.
[4] دلائل الامامة: ص 218 و 219.