بازگشت

ذكر احوالات امام محمد باقر


و كان الباقر أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهماالسلام من بين اخوته خليفة أبيه علي بن الحسين عليهماالسلام، و وصيه و القائم بالامامة من بعده، و برز علي جماعتهم بالفضل في العلم و الزهد و السؤدد، و كان أنبههم ذكرا و أجلهم في العامة و الخاصة، و أعظمهم قدرا، و لم يظهر عن أحد من ولد الحسن و الحسين عليهماالسلام من علم الدين



[ صفحه 226]



و الآثار و السنة و علم القرآن و السيرة و فنون الآداب ما ظهر عن أبي جعفر عليه السلام، و روي عنه معالم الدين بقايا الصحابة و وجوه التابعين و رؤساء فقهاء المسلمين، و صار بالفضل به علما لأهله تضرب به الأمثال، و تسير بوصفه الآثار و الأشعار و فيه يقول القرظي:



1- يا باقر العلم لأهل التقي

و خير من لبي علي الأجبل



و قال مالك بن أعين الجهني فيه عليه السلام:



1- اذا طلب الناس علم القرآن

كانت قريش عليه عيالا



2- و ان قيل أين ابن بنت النبي

نلت بذاك فورعا طوالا



3- نجوم تهلل للمدلجين

جبال تورث علما جبالا





[ صفحه 227]



و ولد عليه السلام بالمدينة سنة سبع و خمسين من الهجرة و قبض فيها سنة أربع عشرة و مائة، و سنه يومئذ سبع و خمسون سنة و هو هاشمي من هاشميين، علوي من علويين، و قبره بالبقيع من مدينة الرسول صلي الله عليه و آله.

روي ميمون القداح عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهماالسلام قال: دخلت علي جابر بن عبدالله رضي الله عنه، فسلمت عليه فرد علي السلام، ثم قال لي: من أنت؟ و ذلك بعد ما كف بصره فقلت: محمد بن علي بن الحسين، فقال: يا بني ادن مني، فدنوت منه فقبل يدي، ثم أهوي الي رجلي يقبلها فتنحيت عنه، ثم قال لي: ان رسول الله صلي الله عليه و آله يقرءك السلام فقلت: و علي رسول الله السلام و رحمة الله و بركاته، و كيف يا جابر؟ فقال: كنت معه ذات يوم فقال لي: يا جابر لعلك أن تبقي حتي تلقي رجلا من ولدي يقال



[ صفحه 228]



له محمد بن علي الحسين، يهب الله له النور و الحكمة فأقرئه مني السلام.

و كان في وصية أميرالمؤمنين عليه السلام الي ولده ذكر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام والوصاة به.

و سماه رسول الله صلي الله عليه و آله و عرفه بباقر العلو م علي ما رواه أصحاب الآثار.

و بما روي عن جابر بن عبدالله في حديث مجرد أنه قال: قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله: يوشك أن تبقي حتي تلقي ولدا من الحسين عليه السلام يقال له محمد، يبقر علم الدين بقرا، فاذا القيته فأقرئه مني السلام.

و روت الشيعة في خبر اللوح الذي هبط به جبرئيل عليه السلام علي رسول الله صلي الله عليه و آله من الجنة، فأعطاه فاطمة عليهماالسلام، و فيه أسماء الأئمة عليهم السلام من بعده، و كان فيه محمد بن علي



[ صفحه 229]



الامام بعد أبيه.

و روت أيضا أن الله تبارك و تعالي أنزل الي نبيه صلي الله عليه و آله كتابا مختوما باثني عشر خاتما، و أمره أن يدفعه الي أميرالمؤمنين عليه السلام، و يأمره أن يفض أول خاتم فيه و يعمل بما تحته، ثم يدفعه عند وفاته الي ابنه الحسن عليه السلام و يأمره أن يفض الخاتم الثالث و يعمل بما تحته، ثم يدفعه عند حضور وفاته الي اخيه الحسين عليه السلام و يامره ان يفض الخاتم الثالث و يعمل بما تحته ثم يدفعه الحسين عليه السلام عند وفاته الي ابنه علي بن الحسين عليهماالسلام و يأمره بمثل ذلك، و يدفعه علي بن الحسين الي ابنه محمد بن علي الأكبر عليه السلام و يأمره بمثل ذلك، ثم يدفعه محمد بن علي عند وفاته الي ولده حتي ينتهي الي آخر الأئمة عليهم السلام أجمعين.

و رووا أيضا نصوصا كثيرة عليه بالامامة بعد أبيه عن النبي صلي الله عليه و آله، و عن أميرالمؤمنين، و عن الحسين، و علي بن الحسين عليهم السلام.



[ صفحه 230]



و قد روي الناس من فضائله و مناقبه ما يكثر به الخطب ان أثبتناه، و فيما نذكره منه كفاية فيما نقصده في معناه ان شاء الله تعالي.

1- أخبرني الشريف أبومحمد الحسن بن محمد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا محمد بن القاسم الشيباني قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، عن أبي مالك الجهني، عن عبدالله بن عطاء المكي قال: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، و لقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه.

و كان جابر بن يزيد الجعفي اذا روي عن محمد بن علي عليهماالسلام شيئا قال: حدثني وصي الأوصياء و وارث علم الأنبياء محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام.



[ صفحه 231]



2- و روي مخول بن ابراهيم عن قيس بن الربيع، قال: سألت أبا اسحق عن المسح فقال: أدركت الناس يمسحون حتي لقيت رجلا من بني هاشم لم أر مثله قط محمد بن علي الحسين عليهم السلام، فسألته عن المسح علي الخفين فنهاني عنه، و قال: لم يكن علي أميرالمؤمنين عليه السلام يمسح، و كان يقول: سبق الكتاب المسح علي الخفين، قال أبواسحق: فما مسحت منذ نهاني عنه، قال قيس بن الربيع: و ما مسحت أنا منذ سمعت أبااسحق.

3- أخبرني الشريف أبومحمد الحسن بن محمد عليه السلام قال: ان محمد بن المندكر كان يقول: ما كنت أري أن مثل علي بن الحسين عليهماالسلام يدع خلفا لفضل علي بن الحسين عليهماالسلام حتي رأيت ابنه محمد بن علي، فأردت أن أعظه فوعظني، فقال له



[ صفحه 232]



أصحابه: بأي شي ء و عظك؟ قال: خرجت الي بعض نواحي المدينة في ساعة حارة، فلقيت محمد بن علي عليهماالسلام و كان رجلا بدينا - و هو متكي ء علي غلامين له أسودين أو موليين - فقلت في نفسي: شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة علي هذه الحال في طلب الدنيا لأعظنه؟ فدنوت منه، فسلمت عليه فسلم علي ببهر و قد تصبب عرقا: فقلت: أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة علي مثل هذه الحال في طلب الدنيا لو جاءك الموت و أنت علي هذه الحال؟ قال: فخلي الغلامين من يده ثم تساند و قال: لو جاءني و الله الموت و أنا في هذه الحال جاءني و أنا في طاعة من طاعات الله، أكف بها نفسي عنك و عن الناس، و انما كنت أخاف الموت لو جاءني و أنا علي معصية من معاصي الله، فقلت: يرحمك الله أردت أن



[ صفحه 233]



أعظك فو عظتني.

4- أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد قال: حدثني جدي، قال: حدثني شيخ من أهل الري قد علت سنه، قال: حدثني يحيي بن عبد الحميد الحماني عن معاوية بن عمار الدهني، عن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام في قوله جل اسمه: «فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون» قال: نحن أهل الذكر، قال الشيخ الرازي: و قد سألت محمد بن مقاتل عن هذا؟ فتكلم فيه برأيه و قال: أهل الذكر العماء كافة، فذكرت ذلك لأبي زرعة فبقي متعجبا من قوله، و أوردت عليه ما حدثني به يحيي بن عبد الحميد، قال: صدق محمد بن علي عليهماالسلام انهم أهل الذكر، و لعمري ان أبا جعفر عليه السلام لمن أكبر العلماء.

و قد روي أبوجعفر عليه السلام أخبار المبتداء و أخبار الأنبياء، و كتب عنه الناس المغازي، و أثروا عنه السنن و اعتمدوا عليه في مناسك الحج التي رواها عن



[ صفحه 234]



رسول الله صلي الله عليه و آله، و كتبوا عنه تفسير القرآن، و روت عنه الخاصة و العامة الأخبار، و ناظر من كان يرد عليه من أهل الآراء، و حفظ عنه الناس كثيرا من علم الكلام.

5- أخبرني الشريف أبو محمد قال: حدثني جدي قال: حدثني الزبير بن أبي بكر، قال: حدثني عبد الرحمن بن عبدالله الزهري، قال: حج هاشم بن عبدالملك فدخل المسجد الحرام متكئا علي يد سالم مولاه، و محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام جالس في المسجد، فقال له سالم: يا أميرالمؤمنين هذا محمد بن علي قال هشام: المفتون به أهل العراق؟ قال: نعم. قال: اذهب اليه، فقل له: يقول لك أميرالمؤمنين ما الذي يأكل الناس و يشربون الي أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: يحشر الناس علي مثل قرص النقي فيها أنهار متفجرة يأكلون و يشربون حتي يفرغ من الحساب، قال: فرآي هشام انه قد ظفر به فقال: الله اكبر!



[ صفحه 235]



اذهب اليه، فقل له: ما أشغلهم عن الأكل و الشرب يومئذ؟ فقال له أبوجعفر عليهماالسلام: هم في النار أشغل و لم يشغلوا عن أن قالوا: «أفيضوا علينا من المآء أو مما رزقكم الله» فسكت هشام لا يرجع كلاما.

6- و جاءت الأخبار أن نافع بن الأزرق جآء الي محمد بن علي عليهماالسلام فجلس بين يديه يسأله عن مسائل في الحلال و الحرام، فقال له أبوجعفر عليه السلام في عرض كلامه قل لهذه المارقة بم التسحللتم فراق أميرالمؤمنين عليه السلام؟ و قد سفكتم دمائكم بين يديه في طاعته و القربة الي الله بنصرته؟ فيسقولون لك: انه حكم في دين الله فقل



[ صفحه 236]



لهم: قد حكم الله تعالي في شريعة نبيه صلي الله عليه و آله رجلين من خلقه فقال تعالي: «فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما» و حكم رسول الله صلي الله عليه و آله سعد بن معاذ في بني قريظة فحكم فيهم بما أمضاه الله، أو ما علمتم أن أميرالمؤمنين عليه السلام انما أمر الحكمين أن يحكما بالقرآن و لا يتعدياه، و اشترط رد ما خالف القرآن من أحكام الرجال، و قال حين قالوا له: حكمت علي نفسك من من حكم عليك؟ فقال: ما حكمت مخلوقا، و انما حكمت كتاب الله، فأين تجد المارقة تضليل من أمر بالحكم بالقرآن، و اشترط رد ما خالفه لولا ارتكابهم في بدعتهم البهتان؟



[ صفحه 237]



فقال نافع بن الأزرق: هذا كلام ما مر بسمعي قط، و لا خطر مني ببال و هو الحق ان شاء الله تعالي.

7- و روي العلماء: أن عمرو بن عبيد وفد علي محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ليمتحنه بالسؤال، فقال له: جعلت فداك ما معني قوله تعالي: «اولم ير الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما» ما هذا الرتق و الفتق؟ فقال له أبوجعفر عليه السلام: كانت السماء رتقا لا تنزل القطر و كانت الأرض رتقا لا تخرج النبات، فانقطع عمرو و لم يجد اعتراضا و مضي، ثم عاد اليه فقال له: خبرني جعلت فداك عن قوله عزوجل: «و من يحلل عليه غضبي فقد هوي» ما عضب الله عزوجل؟



[ صفحه 238]



فقال أبوجعفر عليه السلام: غضب الله عقابه يا عمرو، و من ظن أن الله يغيره شي ء فقد كفر.

و كان مع ما وصفناه به من الفضل في العلم و السؤدد و الرياسة و الامامة، ظاهر الجود في الخاصة و العامة، مشهور الكرم في الكافة، معروفا بالفضل و الاحسان، مع كثرة عياله و توسط حاله.

8- حدثني الشريف أبومحمد الحسن بن محمد قال: حدثني جدي قال: حدثنا أبونصر قال: حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا حبان بن علي عن الحسن بن كثير قال: شكوت الي أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام الحاجة، و جفاء الاخوان فقال: بئس الأخ أخ يرعاك غنيا، و يقطعك فقيرا، ثم أمر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم و قال: استنفق هذه فاذا نفدت فأعلمني.



[ صفحه 239]



9- و قد روي محمد بن الحسين قال حدثنا عبدالله بن الزبير قال: حدثونا عن عمرو بن دينار، و عبدالله بن عبيد بن عمير، أنهما قالا: مالفينا أباجعفر محمد بن علي عليهماالسلام الا و حمل الينا النفقة و الصلة و الكسوة، و يقول: هذه معدة لكم قبل أن تلقوني.

10- و روي أبونعيم النخعي عن معاوية بن هشام عن سليمان بن قرم قال: كان أبوجعفر محمد بن علي عليهماالسلام يجيزنا بالخمسمائة درهم الي الستمائة الي الألف درهم، و كان لا يمل من صلة اخوانه و قاصديه و مؤمليه و راجيه.

11- و روي عنه عن أبائه عليه و عليهم السلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله كان يقول: أشد الأعمال ثلاثة: مواساة الاخوان في المال، و انصاف الناس من نفسك، و ذكر الله علي كل حال.



[ صفحه 240]



12- و روي اسحق بن منصور السلولي قال: سمعت الحسن بن صالح يقول: سمعت أباجعفر محمد بن علي عليهماالسلام يقول: ماشيب شي ء بشي ء أحسن من حلم بعلم.

13- و روي عنه عليه السلام أنه سئل عن الحديث يرسله و لا يسنده، فقال: اذا حدثت الحديث فلم اسنده فسندي فيه أبي عن جدي عن أبيه عن جده رسول الله صلي الله عليه و آله عن جبرئيل عليه السلام عن الله عزوجل.

14- و كان عليه السلام يقول: بلية الناس علينا عظيمة، ان دعوناهم لم يستجيبوا لنا، و ان تركناهم لم يهتدوا بغيرنا.

15- و كان عليه السلام يقول: ما ينقم الناس منا، نحن أهل بيت الرحمة، و شجرة النبوة و معدن الحكمة و مختلف الملائكة، و مهبط الوحي.



[ صفحه 241]



و توفي عليه السلام و خلف سبعة أولاد، و كان لكل واحد من اخواته فضل و ان لم يبلغ فضله، لمكانه من الامامة، و رتبته عند الله في الولاية، و محله من النبي صلي الله عليه و آله في الخلافة، و كانت مدة امامته و قيامه مقام أبيه عليهماالسلام في خلافة الله عزوجل علي العباد تيسع عشرة سنة.



[ صفحه 225]



در ذكر امام پس از حضرت علي بن الحسين، و تاريخ ولادت، نشانه هاي امامت، مدت عمر و خلافت، زمان وفات آن حضرت و سبب آن، جاي قبر و شماره ي فرزندان و شمه اي از حالات ايشان

حضرت باقر، محمد بن علي بن الحسين عليه السلام از ميان برادران خويش جانشين پدرش علي بن الحسين عليه السلام و وصي امام پس از او بود، و در فضيلت و دانش و زهد و بزرگواري بر همگان برتري جست، و از همه ي آنان در ميان شيعه و سني نامش بلندتر و در قدر و مرتبه بزرگ تر بود، و از هيچ يك از فرزندان حسن و حسين عليه السلام آن اندازه از علم دين، آثار،



[ صفحه 226]



روايات، علوم قرآن و فنون مختلف آشكار نشد كه از آن جناب به ظهور پيوست. بازماندگان از صحابه ي رسول خدا صلي الله عليه و آله و بزرگان از تابعين و رؤساي از فقهاي مسلمين همگي معالم و احكام دين را از آن بزرگوار روايت كرده اند، و در فضل و دانش سرآمد دانشمندان و ضرب المثل همگان بود، و در وصف علم و دانشش شعرا و نويسندگان اشعاري سروده و قلم فرسايي ها كرده اند، قرظي (يكي از شعراي نامور) درباره ي او گويد:

1- اي شكافنده ي علم براي پرهيزكاران! و اي بهترين كسي كه بر كوهها حجاز لبيك گفتي!

و مالك بن أعين جهني (يكي ديگر از شعراي عرب) در مدح او گويد:

1- هرگاه مردم، علم قرآن را جستجو كنند، همه ي قريش جيره خوار اويند.

2- و اگر گفته شود: پسر دختر پيغمبر كجاست؟ بدان وسيله به شاخه هاي بلندي (از علم و فضيلت) دسترسي پيدا كرده اي.

3- ستارگاني هستند درخشان براي آنان كه در شب راه روند، و كوههايي هستند كه دانش بسياري به جاي نهند.



[ صفحه 227]



و آن حضرت در سال پنجاه و هفت از هجرت در مدينه به دنيا آمده و در سال يكصد و چهارده در همانجا از دنيا برفت. عمر شريفش در آن زمان پنجاه و هفت سال بود، و او از دو طرف نسبش به هاشم مي رسيد و هم از دو طرف نسب به علي عليه السلام مي رسانيد (زيرا چنانچه گذشت مادرش دختر امام مجتبي عليه السلام بود) و قبرش در مدينه در قبرستان بقيع است.

ميمون قداح از امام صادق از پدرش عليه السلام حديث كند كه فرمود: وارد شدم بر جابر بن عبدالله انصاري رضي الله عنه، پس بر او سلام كردم و او جواب سلام مرا داده سپس به من گفت: تو كيستي؟ - و اين جريان پس از آن بود كه جابر نابينا شده بود - من گفتم: محمد بن علي بن الحسين مي باشم. جابر گفت: پسر جان! پيش بيا! پس من به نزديك او رفتم و او دست مرا بوسيد آنگاه خم شد پاي مرا ببوسد من به كناري رفته (و نگذاشتم اين كار را بكند) سپس به من گفت: همانا رسول خدا صلي الله عليه و آله تو را سلام رسانده است!؟ من گفتم: درود خدا و رحمت و بركتش بر رسول خدا باد! اي جابر! چگونه رسول خدا به من سلام رساند؟ گفت: روزي خدمت آن حضرت صلي الله عليه و آله شرفياب بودم، پس به من فرمود: اي جابر! شايد تو زنده بماني تا



[ صفحه 228]



مردي از فرزندان مرا ديدار كني كه نامش محمد بنعلي بن الحسين عليه السلام است، كه خدا نور و حكمت بدو ببخشد، پس (اي جابر) سلام مرا به او برسان.

و امير مؤمنان عليه السلام در وصيت به فرزندان خود، نام محمد بن علي بن الحسين را برد و درباره اش سفارش فرمود.

و چنانچه اهل آثار و حديث روايت كرده اند رسول خدا صلي الله عليه و آله او را به باقر العلوم نامگذاري كرد و او را به اين نام معرفي فرمود.

و بخصوص آنچه از جابر بن عبدالله انصاري در حديثي جداگانه روايت شده كه گفت: رسول خدا صلي الله عليه و آله به من فرمود: اميد است زنده باشي تا فرزندي از فرزندان مرا كه از نسل حسين است ديدار كني كه نامش محمد است، و علم و دين را بخوبي بشكافد، آنگاه كه ديدارش كردي سلام مرا به او برسان.

و دانشمندان شيعه حديث لوح را كه جبرئيل عليه السلام بر پيغمبر صلي الله عليه و آله فرود آورد و آن حضرت آن را به فاطمه عليهاالسلام سپرد و نام امامان پس از او در آن است روايت كرده اند و در آن حديث امام پس از علي بن الحسين محمد بن علي است. (و در باب «6» حديث «5» نيز بدان اشاره



[ صفحه 229]



شد به آنجا مراجعه شود).

و نيز روايت كرده اند كه خداي تبارك و تعالي نامه اي مهر شده كه دوازده مهر داشت براي پيغمبر صلي الله عليه و آله فرستاد و به او دستور داد آن را به اميرالمؤمنين عليه السلام بسپارد، و به او دستور دهد مهر نخستين آن را بكشند و به آنچه در آن نوشته شده رفتار كند، و چون هنگام مرگش فرارسيد به پسرش حسن عليه السلام بسپارد و به او دستور دهد مهر دوم را بشكند و آنچه در آن نوشته شده بدان رفتار كند، و هنگام مرگش آن را به برادرش حسين عليه السلام بدهد و به او دستور دهد مهر سوم را بشكند و آنچه در آن است انجام دهد، و حسين عليه السلام هنگام مرگش آن را به فرزندش علي بن الحسين عليه السلام بدهد و همان دستور را بدهد، و علي بن الحسين آن را به پسرش محمد بن علي اكبر عليه السلام بسپارد و همان دستور را بدهد و محمد عليه السلام نيز به فرزندش بسپارد و همچنين تا برسد به آخرين امامان عليهم السلام.

و هم چنين روايات و نصوص بسياري به امامت آن حضرت پس از پدرش از رسول خدا صلي الله عليه و آله و اميرالمؤمنين و حسن و حسين و علي بن الحسين عليه السلام نقل كرده اند.



[ صفحه 230]



و اما درباره ي فضائل آن حضرت، پس روايات بسياري نقل كرده اند كه ذكر تمامي آنها كتاب را طولاني كند، و براي انجام مقصود در همين چند حديثي كه پس از اين ذكر مي كنيم ان شاء الله تعالي كفايت است:

1- حسن بن محمد (به سند خود) از عبدالله بن عطاء مكي حديث كند كه گفت: نديدم دانشمندان را نزد هيچ كس كه كوچك تر و كم قدرتر باشند (و خود را بي مقدارتر به حساب آورند) آنچنان كه در نزد ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام بودند (و در برابر احدي اين اندازه فروتني نمي كردند) و من خود ديدم حكم بن عتيبة را با آن مرتبه اي كه در ميان مردم داشت در برابر آن جناب همچون كودكي بود كه پيش روي استاد خود نشسته باشد.

و جابر بن يزيد جعفي (با آن علم و دانشي كه داشت) هرگاه چيزي از آن حضرت عليه السلام روايت مي كرد مي گفت: براي من حديث كرد وصي اوصيا، و وارث علوم انبيا: محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام.



[ صفحه 231]



2- و مخول بن ابراهيم از قيس بن ربيع روايت كرده كه گفت از ابي اسحاق سبيعي از حكم مسح كشيدن بر روي كفش (در وضو) پرسيدم (كه آيا جايز است يا نه؟) ابواسحاق گفت: من مردم را ديدم كه بر آن مسح مي كنند تا اينكه به مردي از بني هاشم كه هرگز مانندش را در علم و دانش نديده بودم برخوردم و او محمد بن علي بن الحسين بود، پس من حكم مسح كردن بر كفش را از او پرسيدم، و او مرا از اين كار نهي كرده فرمود: اميرالمؤمنين عليه السلام بر كفش مسح نمي كرد و مي فرمود: حكم كتاب خدا (يعني، قرآن) به آنچه مردم انجام دهند (و بر كفش مسح مي كنند) پيشي گرفته (يعني، حكم قرآن بر خلاف آن است، و بر طبق دستور قرآن اين كار جايز نيست) ابواسحاق گفت: از آن روز كه او مرا نهي كرد ديگر به كفش مسح نكردم، قيس بن ربيع نيز گويد: من نيز از آن روز كه از ابي اسحاق اين حديث را شنيدم به كفش مسح نكردم.

3- حسن بن محمد (به سند خود) از عبد الرحمن بن حجاج از امام صادق عليه السلام برايم حديث كرد كه آن حضرت عليه السلام فرمود: محمد بن منكدر (كه يكي از دانشمندان اهل سنت) مي گفت: باور نداشتم علي بن الحسين فرزندي به يادگار گذارد كه فضل و دانشش



[ صفحه 232]



مانند خود او باشد تا اينكه پسرش محمد بن علي را ديدم، پس من خواستم او را موعظه كنم و اندرز دهم؛ ولي او مرا موعظه كرد. اصحابش به او گفتند: به چه چيز تو را موعظه كرد؟ گفت: من در ساعتي كه هوا بسيار گرم بود به سوي جايي از اطراف مدينه مي رفتم، در راه به محمد بن علي عليه السلام برخوردم - و او مردي تنومند و فربه بود - ديدم بر دوش دو غلام سياه خود يا دو تن از بستگانش تكيه زده، من با خود گفتم: بزرگي از بزرگان قريش در اين هواي گرم با اين حال براي به دست آوردن مال دنيا بيرون آمده، هم اكنون او را موعظه خواهم كرد؟ پس نزديك رفته بر او سلام كردم، و او هم چنان نفس زنان و عرق ريزان جواب سلام مرا داد، بدو گفتم: خدا كارت را اصلاح كند بزرگي از بزرگان قريش در اين هواي گرم با اين حال براي طلب دنيا بيرون آمده، اگر اكنون مرگ تو در رسد و در اين حال باشي چه خواهي كرد؟ گويد: آن جناب دست از دوش آن دو غلام برداشته روي پا ايستاده فرمود: به خدا! اگر مرگ من در اين حال فرارسد در حالتي نزد من آمده كه در حال فرمانبرداري و طاعت خداوند هستم، كه بدان وسيله نيازمندي خود را از تو و از مردم برطرف مي سازم و جز اين نيست كه من آنگاه از مرگ مي ترسم كه بر من درآيد و من در حال نافرماني و معصيتي از معصيتهاي پروردگار بوده باشم، من كه اين پاسخ را از او شنيدم



[ صفحه 233]



گفتم: خدايت رحمت كند من مي خواستم تو را موعظه كنم و تو مرا موعظه كردي.

4- و نيز حسن بن محمد (به سندش) از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه در تفسير گفتار خداي تعالي: «پس بپرسيد از اهل ذكر اگر نمي دانيد» (سوره ي انبياء، آيه 7) فرمود: اهل ذكر ما هستيم، شيخ رازي گويد: من از محمد بن مقاتل (يكي از مفسرين اهل سنت) درباره ي اهل ذكر پرسش كردم، و او از روي رأي خود پاسخ مرا داده و گفت: اهل ذكر همه ي علماء و دانشمندان هستند (و مخصوص به اين خاندان نيست) پس اين سخن محمد بن مقاتل را براي أبي زرعة گفتم، او از سخن محمد بن مقاتل در شگفت شد، آنگاه من حديث يحيي بن عبد الحميد (و گفتار اما باقر عليه السلام را) برايش نقل كردم، گفت: محمد بن علي راست گفته و اهل ذكر ايشانند، همانا اباجعفر (باقر عليه السلام) از بزرگ ترين دانشمندان است.

و امام باقر عليه السلام از اخبار گذشتگان و پيغمبران نيز روايت فرموده، و در مناقب و فضائل جهاد كنندگان از آن حضرت حديث نوشته اند، و درباره ي سنتها از او روايت كنند، و در باب



[ صفحه 234]



مناسك حج كه آن حضرت از رسول خدا صلي الله عليه و آله روايت كرده دانشمندان به او اعتماد كنند، و در تفسير قرآن از او تفسير نوشته اند و شيعه و سني از او اخبار روايت كنند، و با اهل آراء و مذاهب كه بر او وارد مي شدند مناظره مي فرمود، و مردم بسياري علم كلام را از او گرفته اند.

5- حسن بن محمد (به سند خود) از عبدالرحمن بن عبدالله زهري حديث كند كه گفت: هشام بن عبدالملك در يكي از سالهاي دوران خلافتش حج به جا آورد، پس به مسجدالحرام وارد شد در حالي كه بر دست غلامش سالم تكيه كرده بود، و امام باقر عليه السلام نيز در مسجد نشسته بود، سالم به هشام گفت: يا اميرالمؤمنين! اين مرد محمد بن علي بن الحسين است؟ هشام گفت: همان كس كه مردم عراق شيفته ي او هستند؟ گفت: آري. هشام گفت: به نزد او برو و بگو: اميرالمؤمنين مي گويد: خوراك و آشاميدني مردم در روز رستاخيز تا آنگاه كه از حساب فارغ شوند چيست؟ حضرت فرمود: مردم در روي زميني محشور شوند كه همانند گرده ي ناني است و در آن است چشمه هايي از آب، و از آنها مي خورند و مي آشامند تا از حساب فارغ شوند. هشام كه اين پاسخ را شنيد پنداشت كه بر او چيره



[ صفحه 235]



شده به سالم گفت: الله اكبر! به نزد او برو و بگو: مردم در آن روز كجا به خوردن و آشاميدن مي رسند (و چنان سرگرم حساب كردار خويشند كه به فكر نان و آب نخواهند بود)؟ امام باقر در پاسخ اين سخن فرمود: مردم در دوزخ سرگرم تر از روز رستاخيز خواهند بود وبا اين حال از خوردن و آشاميدن غافل نيستند و (چنانچه خدا فرمود: دوزخيان به اهل بهشت) گويند: «بدهيد به ما از آب يا از آنچه خدا روزيتان كرده». (سوره ي اعراف، آيه 50) هشام ديگر خاموش شده پاسخي نتوانست بگويد.

6- و در روايات آمده كه نافع بن ازرق نزد امام باقر عليه السلام آمده پيش روي آن حضرت نشست و از مسائلي در حلال و حرام از آن جناب پرسش نمود. امام عليه السلام در ضمن سخنان خود به نافع فرمود: بگو به اين مردمي كه از دين بيرون رفته اند: شما به چه چيز جدا شدن از اميرالمؤمنين عليه السلام را جايز دانستيد با اينكه به خاطر پيروي از او و تقرب به خدا در ياري او (پيش از جريان حكمين) خونهاي خويش در ركابش ريختيد؟ به تو خواهند گفت: او درباره ي دين خدا داور قرار داد (و گفت: دو نفر از دو لشگر انتخاب شود و هر چه آن دو حكم كنند همگان پيروي كنند، و هر كه حكم دين خدا را به دست مردم بسپارد چنين كسي امام و پيشوا نيست و پيروي كردن از او جايز نيست)؟ پس به ايشان بگو: (اين كار موجب نشود كه شما او را امام ندانيد در صورتي كه ما مي بينيم؟) خداي تعالي (كه خود دين را فرستاده) در



[ صفحه 236]



شريعت پيغمبرش صلي الله عليه و آله داوري به دو مرد از بندگانش سپرده در آنجا كه (درباره ي اختلاف ميان زن و شوهر) فرمايد: «پس بفرستيد داوري از خاندان مرد و داوري از خاندان زن تا اگر اراده ي سازش داشته باشند خداوند ميان ايشان سازش دهد» (سوره ي اعراف، آيه ي 35) و هم چنين رسول خدا صلي الله عليه و آله در جريان جنگ بني قريظه و تعيين سرنوشت آنان داوري به سعد بن معاذ داد، و داوري او را (چنانچه تفصيل آن در باب «2» فصل «46» از جلد اول گذشت) خداوند امضا فرمود (پس واگذاردن داوري به بندگان خدا موجب دست برداشتن مردم از پيروي واگذارنده ي آن نخواهد شد، و پيش از اينكه علي عليه السلام اين كار را بكند خدا و پيغمبر چنين كرده اند.

و از اين گذشته اميرالمؤمنين عليه السلام ان دو را داور نكرد كه روي ميل خود داوري كنند). مگر ندانسته ايد كه همانا اميرالمؤمنين عليه السلام به آن دو نفر دستور داد كه از روي حكم قرآن داوري كنند، و از آن تجاوز نكنند، و شرط فرمود كه آنچه مردان برخلاف قرآن حكم كنند آن را رد كنيد، و آنگاه كه به او گفتند: تو بر خود داور ساختي كسي را كه به زيان تو حكم كرد؟ فرمود: من بنده اي را داور نساختم، بلكه من كتاب خدا قرآن را داور كردم. پس اين خوارج (روي آنچه گفته شد) كجا مي توانند حكم به گمراهي كسي كنند كه دستور به حكم قرآن داده و فرموده آنچه مخالف قرآن است رد كنيد جز اينكه مي خواهند در دست زدن به



[ صفحه 237]



اين ادعا بهتان و افترا زنند؟ نافع بن ارزق گفت: به خدا! اين سخني است كه هرگز به گوش من نخورده بود و به ذهنم خطور نمي كرد و به راستي سخن حقي است.

7- و دانشمندان روايت كنند كه عمرو بن عبيد (يكي از بزرگان اهل سنت) بر امام باقر عليه السلام وارد شد و مي خواست او را با پرسشهاي خود آزمايش كند، پس به آن جناب عرض كرد: قربانت شوم معناي گفتار خداي تعالي چيست كه فرمايد: «آيا نديدند آنانكه كفر ورزيدند كه آسمانها و زمين بسته بودند پس شكافتيم آنها را» (سوره ي انبياء، آيه 30) اين بستن و شكافتن (در آسمانها و زمين) چه بوده؟ حضرت باقر عليه السلام فرمود: آسمان بسته بود (يعني) باران فرونمي فرستاد، و زمين بسته بود (يعني) گياه نمي روياند عمرو بن عبيد خاموش شده جاي اعتراض به سخن آن حضرت نيافت و رفت، دوباره بازگشته گفت: قربانت گردم مرا از گفتار خداي تعالي آگاه كن كه فرمايد: «و آنكه فرود آيد بر او خشم من همانا تباه گشت» (سوره ي طه 7 آيه 81) خشم خداي عزوجل چگونه است؟ (يعني، اگر خشم به همين معناي عرفي باشد كه در اثر پيش آمدها تغييري در حال شخص پيدا شود و از آرامي به حال خشم درآيد، اين معنا درباره ي خداي تعالي جايز نيست؛ زيرا موجب تغيير در او شود، و مانند بندگان از حالي به حالي درآيد).



[ صفحه 238]



امام باقر عليه السلام فرمود: اي عمرو! خشم خدا عقاب او است (يعني، خشم در اين آيه به معناي عقاب است) و هر كه پندارد كه خداي تعالي را چيزي تغيير دهد همانا چنين كسي كافر شده است.

و آن بزرگوار گذشته از برتري درعلم و صرفنظر از سيادت و بزرگواري و امامت، جود و سخاوتش در ميان شيعه و سني زبانزد همگان بود، و در ميان مردمان به كرم مشهور، و به فضل و احسان معروف بود، با اينكه نانخور آن جناب بسيار و وضع زندگي و درآمدش متوسط بود.

8- حسن بن ممد (به سند خود) از حسن بن كثير حديث كند كه گفت: به امام باقر عليه السلام از فقر و احتياج و بي وفايي برادران و دوستان شكايت بردم؟ فرمود: بد برادري است آن برادري كه در زمان توانگري حق تو را نگهدارد و در هنگام فقر و احتياج رشته ي دوستي خود از تو ببرد، سپس به غلامش دستور داد كه هفتصد درهم در آن بود آورده (به من داد) و فرمود: اين را خرج كن و هر گاه تمام شد مرا آگاه ساز.



[ صفحه 239]



9- و محمد بن حسين (به سند خود) از عمرو بن دينار و عبدالله بن عبيد بن عمير روايت كند كه هر دوي آنان گفتند: ما حضرت أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام را ديدار نكرديم جز اينكه به سوي ما خرجي و پوشاك و پول مي آورد و مي فرمود: اين براي شما آماده شده بود پيش از آنكه مرا ديدار كنيد.

10- و ابونعيم نخعي از سليمان بن قرم روايت كند كه گفت: امام باقر عليه السلام به ما نيكي مي كرد از پانصد درهم تا هزار درهم (يعني، از پانصد درهم كمتر نمي داد) و چنان بود كه از بخشش و احسان به برادران و آنان كه به او رو مي آوردند و اميدواران به كرمش و آرزومندان خسته نمي شد.

11- و از آن حضرت عليه السلام روايت شده كه از پدرانش عليهم السلام روايت فرموده كه رسول خدا صلي الله عليه و آله مي فرمود: سخت ترين كارها سه چيز است: (1) همدري با برادران (ديني) در مال. (2) حق دادن به مردم از طرف خودت (يا ميان خود و مردم به انصاف قضاوت كردن) (3) ذكر خداوند در هر حال.



[ صفحه 240]



12- اسحاق بن منصور گويد: از حسن بن صالح شنيدم كه مي گفت: از امام باقر عليه السلام شنيدم مي فرمود: آميخته نشده است چيزي به چيزي كه بهتر باشد از آميخته شدن حلم و بردباري به علم و دانش.

13- و از آن جناب پرسيدند از حديثي به طور ارسال نقل فرمايد و اسناد به كسي ندهد (كه آن حديث چگونه است)؟ فرمود: هرگاه من حديثي گفتم و به كسي مستند نكردم، پس سند من در آن حديث پدرم مي باشد كه او از پدرش از جدش از رسول خدا صلي الله عليه و آله از جبرئيل از خداي عزوجل آن را نقل فرموده است.

14- و از سخنان آن حضرت عليه السلام است كه مي فرمود: گرفتاري مردم بر ما بزرگ است (زيرا) اگر ايشان را بخوانيم سخنمان را نمي پذيرند، و اگر ايشان را واگذاريم به ديگري جز ما راهنمايي نشوند.

15- و نيز مي فرمود: چه ايراد و ناخوشي مردم از ما دارند؟ (با اينكه) ما خاندان رحمت، شجره ي نبوت، معدن حكمت، جاي آمد و شد فرشتگان، و جاي فرود آمدن وحي الهي هستيم؟ (يعني، با اين همه، علت كراهت داشتن مردم از ما معلوم نيست؟).



[ صفحه 241]



و آن حضرت از دنيا رفت و هفت فرزند به يادگار گذارد، و هر يك از برادران آن جناب نيز داراي فضيلتي جداگانه بودند گرچه به مقام و فضيلت امام باقر عليه السلام نمي رسيدند چون او داراي مقام امامت بود، و رتبه ي ولادت نزد خداي عزوجل، و جانشيني پيغبر صلي الله عليه و آله به او واگذار گشته بود، و مدت امامت آن حضرت و جانشيني او به جاي پدر بزرگوارش در منصب خلافت،نوزده سال بود.



[ صفحه 242]